التصنيفات
القسم العام

كتاب فرنسي يفند المغالطات السائدة بحق القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

المختصر / صدر مؤخرا باللغة الفرنسية عن دار فيرست كتاب "القرآن للذين لا يعرفونه" للمفكر المتخصص بعلوم الاديان مالك شبل.
يعتبر شبل أن الكتاب الذي يقع في 400 صفحة، يشكل مسعى لكسر الخوف الذي يثيره الاسلام، نتيجة الجهل أو نتيجة نية في التلاعب والتضليل.
ووفقا لصحيفة "الحياة" اللندنية يتـنـاول الكتـاب، الذي أدرج على لائحة الكتب الخمسين الأكثـر مـبـيـعاً في فـرنـسا، محـاور عــدة تـعرّف بموقع القرآن التاريخي بين الكتب السماوية وبالأسلوب اللغوي الخاص به.
ويتضمن شرحاً للأساليب التقليدية المتبعة لتفسير النصوص القرآنية، كما يبرز النظرة القرآنية للعالم، المرئي وغير المرئي، ويوضح دورها في توجيه حياة المؤمنين.
ويفرد شبل جزءاً من الكتاب لتوضيح حداثة القرآن واسهامه في العالم المعاصر على المستوى العلمي والفكري، مفصلاً التعاليم القرآنية المتعلقة بالمجتمع والحرب والسلم والمرأة والحداثة.
كما يفرد جزءاً آخر لتفنيد الأفكار الخاطئة السائدة عن القرآن واظهار عدم تطابقها مع النصوص، ومنها مثلاً ما هو على صلة بموقع المرأة ومكانة العقل.
ويعتقد شبل ان الاسلام لو بقي مقتصراً على العرب والمسلمين، سيبقى مصدر تخوف «لذا علينا أن ننفتح وأن نقول لغير المسلم تفضل وتعرّف ديننا فليس فيه ما هو مخيف».
ويشير الى انه يعرّف الشباب المسلمين الذين ولدوا في الغرب في حياد وموضوعية أسس ديانتهم متمنياً أن يقطع الحبل أمام المتطرفين، وأن يطلق ديناميكية اسلام منفتـح، مثلما يجـذب القارئ الغربي مع تصاعد الفضول والرغبة بالاطلاع على الأديان.
ويقر المؤلف بأن هذا لا يعفي فرنسا من مسؤولياتها بل يجعلها مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتبني الاسلام رسمياً باعتباره جزءاً من مكوناتها والاقدام على قول ذلك بوضوح وعدم الاكتفاء بالتلميح اليه في المناسبات المختلفة.
ويقول "نريد أن يكون الاسلام على شكلنا وإن لم نفعل فإن آخرين سيفعلون مكاننا" مغيبين الوجه المشرق لهذا الدين.
المصدر: محيط

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.