
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

كيف الحال يا عباد الله ؟ ان شاء الله بخير و صحة و عافية

مثل ما تشوفون ثاني مواضيعي هون 


قصتي الثانية في القسم اتمنى تعجبكم , ه القصة مختلفة و فكرته مجنونة شوي لهيك ما تستغربوا
من الصدمات القادمة 


انتظروا مفاجعاتي

و بدون ما وصيكم ولا تحرموني من ردودك


غدر … ألم … معناة … عذاب
الى متى كل هذا ؟! في عالم تسوده الحقد و الكراهية هل من مفر
في عالم صار المال كل شيء فيه
المصالح هي من تتحرك
و لا مكان للغبي الوفي ذو القلب الطيب
فهذا ليس مكانا للعيش بل غابة "البقاء فيها للأقوى"

لوجين ؟! بمعنى الشيء الغالي ! , اسمي لوجين و لكن يا ترى هل انا حقا غالية في قلوب البعض ؟
مستحيل !و لن أصدق ابدا …
أنا أكره البشر و لن احب احدا ابدا , ولدت في اسرة صغيرة من عائلة كبيرة كان أبي رجل اعمال لذلك
كان لا يستطيع العناية بي كثيرا , لكنه كان أبا رائعا دائما ما يحاول التفرغ لأجلي
عكس امي تلك , عارضة الازياء المشهورة في امريكا , تهتم بمظهرها و لا تبالي بي ابدا !أكرهها و لم اشعر
انها ام لي يوما , كانت مجرد جسم لحم منفوخ بالغباء و الجهل و التقليد , شاربة الخمر و الساهرة في الملاهي مع النجوم , كانت تخون ابي دائما و كان يعلم
بذلك لذلك كانت العلاقة سيئة لم يشأ تطليقها من
أجل سمعة الشركة
كانت أفعى سامة , حية حقيقية وصل بها الأمر لدرجة خيانة والدي مع اخيه الصغير و تأمرها ضده لكي يموت
… لكن دائما ما كنت اتساءل
رغم ذلك … هل فكرة بي و لو قليلا ؟
مات ابي اثر حادث سيارة مدبر , تولى عمي رئاسة الشركة , لكنه تخلى
عن امي شريكته بعد
ان بدأت تفقد صيتها شيئا فشيئا
و ها انا و هي الأن نتجول في الشوارع من بيت لبيت طالبين المعونة
ساءت حالتها كثيرا , حاولت تركها خلفي لكني لم أقو , بقيت الى جانبها حتى بلغت السابعة عشر
ذات مرة صارحتها الامر ؟!سألتها و توسلتها كي تجيبني أتعرفون ماذا قالت حينها
لقد قالت لي و الدموع من عينيها تنهمر
" أتعرفين كيف تعرفت على والدك؟لقد كنت في التاسعة عشر حينا , كنت أعيش في الذل بعد أن
تم خطفي مع مجموعة بنات لأعمل في الدعارة لمصلحتك والدك الذي كان يدير الشركة حينيها,كان
يأتي لتفقد العمل يوميا لا أدري لما كنت انى لكنه قال بأنه احبني , أنقذني من الجحيم لكني لم أسامحه رغم
تحقيقه لي لكل ما أريد لم يستطع بماله امتلاك قلبي .
لذلك كنت دائما أكرهه اردت الانتقام منه , نفسي الضعيفة هي من جعلتني أبتعد عنك و لا اهتم بك فصرت
في هذه الحال , و بما ان اخى والدك كان يريد الثروة ساعدته لكي
يموت والدك
ذاك على رغم معرفتي بأنه سيتركنا على هذه الحال !!
كلماكنت أريده حينها هو الانتقام فسامحيني "

