قلْ للذئاب ِ العَاويات ِ " ترَجّلي …. و اعطي مَكانك ِ للذئاب ِ من البشرْ"
لذئاب ِ صُهْيونَ التي بجوارها …. أنت ِ الذئابُ أحَنُّ من بعض ِ البقرْ
لذئاب ِ صُهْيونَ التي في دِ ينها …. سَفكُ الدماءِ جَزَاءُ إلقاءِ الحَجَرْ !
لذئاب صهيون التي بعظامنا …. تبني السلالم ل"المسيح المنتظر"
لذئاب ِ صُهْيونَ التي لمْ تعتزلْ …. من طبْعكمْ إلا " مُناجَاة َ القمَرْ" !
******
قلْ للضِبَاع ِ إذا أردت ِ سَيادة ً …. في " القتل ِ قتلا ً للرّتابة ِ و الضجَرْ"
فتوَجّهي صَوْبَ "الكنيستَ" و انْهَلي …. منْ عِلْمِ من ذبحُوا الطفولة و الشجَرْ
وتأمّلي – أنتِ الضباعُ – و شاهدي …. بَشرا ً إلى دَرَك ِ الشياطينِ انحَدَرْ
و حذار ِ إن فاقَ احتمالَك مَكرُهُم …. أن يَسْتقرَّ عَلى مُحَّياك ِ الكدَرْ
و عليك ِ ب"الصَّمْت الجميل" فإنهُ …. نهْجُ الحضارة ِ، و اسْألي أهْلَ الحَضرْ
******
قلْ للخفافيش ِ – التي تهْوَى الدِمَا – …. " وَصَلَ اليهود" فَصَدقي هذا الخبَرْ:
" وَصَلتْ خفافيشٌ تريدُ دمَاءَنا …. لا للغذاء ِ ، فقط ْ لإمْتاع ِ النظرْ " !
إسْرَافهمْ – إنْ لمْ يَضُرّ بسُوقكمْ – …. فَ-عَلى الأقلِّ- " إهانة ٌ لا تغتفرْ "
هلْ تسْكتونَ على إهانتهمْ لكم ؟ …. أمْ مِثلنا سَتطا لِبُونَ بمُؤتمرْ؟
أنتم أحنّ على الدماء ِ من الذي …. يَرْوي بها ظمأ السّفالة ِو البَطَرْ !
*****
قلْ للأفاعي إنَّ غدْرك ِ لعْبَة ٌ …. يَلهُو بها غدْرُ اليهود ِ إذا حَضَرْ
فترَقبي شرّا ً إذا ابتسَمُوا لك ِ …. و لْتأخذي منْ أمَّة ِ العُرْب ِ العِبَرْ
ستونَ عَامَا ً مُنذُ أنْ نزلوا بنا …. فيها تبعناهمْ إلى كلِّ الحُفرْ
ستون عاما ً كلما غدروا بنا …. عدنا إليهمْ ، مثلَ "فأرِ المختبر" !
لا تعجبي مِنا ، فإنا أمّة ٌ …. فقدت مَعَ الأرضِ البَصيرة َ و البَصَرْ
*****
سُبْحَانَ مَنْ خلقَ اليهود و بَثهُمْ …. بَشرا ً عَلى تلكَ المَلامح ِ و الصُّوَرْ
فَغَدَوا مُسُوخا ً لا يَطيبُ لها سِوَى …. زرْع ِ الفسَاد ِ و كلِّ فِعْل ٍ مُحْتقرْ
يا رَبِّ أنتَ جَعلتهمْ قدَرَا ً لنا …. و لا اعترَاضَ عَلى قضَائكَ و القدَرْ
لكننا نرْجُوكَ " نَصْرَا ً عَاجلا ً …. يَشفي الصُّدُورَ" و أنتَ أعْظمُ مَنْ نَصَرْ
و الطُفْ بأبناءِ " الرِّبَاط ِ"وَ كُنْ لهُمْ …. عَوْنا ً عَلى طُغيَان ِ " أفجَرِ مَنْ فَجَرْ "
|