قلت لي لا اسقط اوراقكِ من اغصاني ابدا
وقلت لي ستعيشين في احضاني سرمدا وقلت لي عندما يأتي الربيع لا افارقكي لا لحظة ولا آني تصورتك مثلما رسمت بحسابي واذهاني تسقيني بدموعك ايآني كمثل الغيوم عندما تروي الازهار وتسقي انهار وقلت لي بك بدأت افراحي وبك ختمت احزاني وقلت لي بك كتبت اشعارا واناشيد وقصائد واغاني وبعد كل ذلك قلت اوراقكِ اصبحت ثقلا على اغصاني وانا لا اتحمل الاثقال فجعلت ليلي يسهر مع احزاني بالحب او بالقدر ابتدا انا كي اضع وزارة قانون للحب الاني وبعد ما عرفت بخيانتك لي قلت لي هل تنظرين للشمس التي تغيب ام للشمس التي تشرق الحالي فأعدت لحياتي الالوان وزينتها بالحلي والؤلؤ والمرجان ويا عشقي …….. جعلتني اعيش في اغنية احببتها في قديم الزمان وقلت لي انك سجاني ولكن لم تسجنيني بسجن من معدن انما سجنتيني بقلب ذي اوردة وشرايين واجمل ما كان في قلبك دقاته كل هذا قبل ان يأتي الخريف واسقط اغصاني ولكنها سقطت تحت التراب وكل ما تحت التراب لا حياة له ولكن جذوري حياتها تحت التراب لكنها لم تمت بل تحولت بإرتفاع درجات الشوق ورطوبة الامال اغصاني تحولت الى ثروة ومال فكلماتي بدأتها بالحب وختمتها برضوان ودفنت اسراري تحت التراب بصحراء واسعة المساحات ولم اكن اعي ما يعني السراب فرميت نفسي في بحر عميق ليس له منفذ فنفذ صبري فلم اميز الماء من دمي
بقلمي
|