طريقهُ من حديدْ غير منقطعْ بل هو
ممتدٍ ومدهر
منه كم مضت أوقاتْ وتلفت بعمرهْ ساعات
ولم تبلغ العدْ
كل اِمرىءٍ يولد بزمنه وتعددت أزمنه البشر
ولاكن الدَهر واحدْ
لحظهٌ يدفن فيها اٌناسْ ونفسهاللحظه تولد
من حيث ولد ينهى عمره
هنا أنتهى وهناك بالبرزخ يولدْ
نتوارث الدنيا وكدا ترثُنا
والعمر لمراحل قسمتْ
من طفولهٍ فشبابٌ وشيبهْ فقبرْ
هو القطار بالفرحه مسرعاً
وأن سالتهُ السرعة بالأحزان تضائل ورفضْ
أتىَ بربيعَ عمرى بعدما البرائة ولتْ
فربيع الاشجارُ يكسو غصُنها الأخضرْ
أما ربيعى قد كسانى العرا خوفاً
من مستقبلٍ لم يبوحَ بأسرارا
الشجر بالربيع قد أينع فكان مثمر
فبدل ملامحى حتى سألت من انا
من دهشتى جزوعاً عندما
عندما أصبحتْ طفولتىِ دكرىَ تراكمها الغبار
أنا على يقينٍ بأنه لم يعود ومع دلكْ
أسأله الطفولة يوماً مراراً وتكرارا
والندم بعد الأوان ليس بغريباً عن البشرْ
وان يوماً اختلى بنفسى هرباً
لراحتى
دادت تساؤلاتى ووجدتُ الامانى تبعثرْ
وفاض الدمع من عينى انهارا
ليأسرنى من كان للفرح سجاناً
هو
الحزن يأسر قلوبنا وأن كن احرارا
وألامل من ضعفهِ يترقبُ ما بعد الحدثَ وينتظرْ
إصطنع بسمهٍ
وبالوجه يحدق ويبحث ولا مكان لما اصطنع
ولاكنه مجبرْ
فأى مكان يضع بسمتهُ بوجهٍ يشق مقلتيه دمعْ
وقلبٌ أدماه حزنْ وفكرٌ مشتتْ
وما بعد دلك ينتظر بغير أوانه شاب الشَعرُ وزعرْ
كما شجرة التفاح أن عانت بالجدر احجارا
بربيعها جفتْ وتساقط الزهرْ
لما كان ربيعها صيفاً به سُحبْ
فلعل الخوافتِ تحملُ امطارا
لم تروها وأن كانت تحتضرْ
إن تركتها ماتتْ وماتتْ لوْ بجدورها احفرْ
هُنا عجزَ ألاملُ فيها وهُناك الموت ينتظر
وربيع عمرى قد اتى بارجائه يحلُ دوار
وبدوار هَالدهرِ تُمحىَ البرائاتْ
مُنهكاً لكل من بلغه وأن كان لايقهرْ
وأن كان بحارا