(إلا رسول الله والدنيا فدى،
لمحمد رغمت أنوف من اعتدى.
لبيك يا خير البرية إننا،
بدمائنا نفدي الحبيب محمدا.
لانخشى أمريكا ولا أذنابها،
كلا ولا غربا خنيثا جاحدا.
المسلمون رجالهم ونسائهم،
للمصطفى المختار قاطبة فدى.
هبتحشود محمد جبارة،
هبت لتردع من تجرء واعتدى.
هبت وأرواح لها بأكفها،زئرتها صكت أذان أولي الردى.
إلا رسول الله أو فسيوفنا،
الصارمات لأجله لن تغمدا.
في كل يوم من جبان فرية،
يرجو لها الكفار أن تتجددا.
فلم مسيء للنبي وراءه،
نجس يهودي خبيث عربدا.
صاغوه في الظلمات حتى يعرضوا،
في صبح "أمريكا الصليب" مشاهدا.
بثت فرنسا حقدها برسومها،
وهما على حرب النبي تساعدا.
قسما برب محمد قصدوا بها،
حربا تسيء الى الحبيب مجددا.
ياويح أمريكا تحارب مرسلا،
تخفي وراء المعلنات مقاصدا.
حتى تحيل ربيعنا بدهائها،
خريف شر أو حصادا أسودا.
مكرت ومكر الله دمر مكرها،
صاحت كمحترق بنار أوقدا.
فشعوبنا يا ماكرين حريصة،
أن لا تنفذ أجندات للعدى..
وعيوننا لم تبتعد عن شامنا،
والشام للأحرار أضحى موعدا.
كعصا كليم الله إن ربيعنا،
قسما سيبطل سحرهم أنى بدا.
يبقى رسول الله رغم أنوفهم،
بشيرا نذيرا للبرية سيدا.
هو رحمة مهداة أشرف مرسل،
قد جاء بالخير المبارك والهدى.
صلى عليه الله من كرسيه،
صلوا عليه جماعة وتفردا).
التصنيفات
