قصيده في مدح النبي محمد صل الله تعالى عليه وسلم يا زائرا قبر النّبيّ محمّد — يا واقفّا تدعو أمام المرقد يا واجدا أنفاسه و عبيره — و مصلّيا في بهو ذاك المسجد أبلغه أشواقي و فرط محبتي — وهوى الفؤاد و وحشتي و تودّدي أنبئه أنيّ كلما سميته — زادت صبابة قلبي المتوقّد شوقا لأ سقى شربة من كفّه — يوم الزّحام على ورود المورد و لعلّه يسخو عليّ بنظرة — يا فوز من يحظى بنظرة أحمد أعظم به صلىّ عليه إلهنا — من راحم ,هاد , شريف ,سيّد شهم , كريم , فاضل ,متكرّم — برّ ,أمين ,صادق و ممجّد جمع المحامد كلّها جل الّذي — سمّاه في القرآن باسم محمّد يا أيّها المرسول فينا بالّهدى — و النّور,إنّا لم نزل بك نقتدي أمي فداك و هذه الرّوح التي — أحيا بها و فداك ما ملكت يدي الحسن أنت مجسد في روعة — و عليك أثواب التّقى و السّؤدد و الحقّ ينطق عن لسانك مفصحا — عذبا يروّي لوعة العطش الصّدي و الجود و الإحسان منك سحائب — دوما تسيل بغيثها المتجدّد والله ما مدحي يزيدك رفعة — أنت الرّفيع و أنت أكرم مرشد حمّلت عبء الدّين ثمّ هديتنا — به ثمّ تهدينا الشّفاعة في غد قل للمسيء إليه : تحسد أحمدا — أن كان أكثرنا بهديه يهتدي سيد البرّيّة أجمعين و خيرهم — بالرّغم عنك وعن أنوف الحسد صلىّ عليه الله ما انفلق النّوى — و أقرّ بالتوحيد ثغر موحّد |
ما اروع هذه القصيدة المنقولة
|