التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

قصور العشاق

قُصُور العُشَاق

جَعَلتُ بَوابَتَك تُفْتَح بِحْكم ِالمَجْبُور

دَخَلتُ بِقُوةٍ بِزمْجرةٍ وَأصدَاء البَارجَات

تَقَاذفتْ مِنِّي نَظَراتي كَالؤلؤ المنْثُور

جَابَتْ أرْكَانَ المَرَايَا وَزَوَايَا الحَاجِيَات

سَمِعْتُ نِدَاءَاتِ العُشَاق بِعِبَارَاتِ الحُبِ المَعْسُول

وَقَدْ لَفَتْ جُدْرَان القَصْرِ بَأعْذب الكَلِمَات

اسْتَوطَنْت ُمَداخِل وَمخارج العِشْق المْجْبُور

كَتَبْتُ وَاسْمَعْتُ بِقََلَمِي مَنْ يَمْلِكُ الضَحِكَات

كُنْتُ مَعَ مَنْ اَحَبَ الحُبَ وَكَأسَهُ المَخْمُور

كَمَنْ يَبْحَتُ عَنْ نَفْسِه عَبْرَ أطوَال المَمَرَات

—–—-

إسْتَسْلمَتْ رُوحِي وَاسْلمتُ بَقَايَاهَا بِحُكم المَقهُور

تَبَعْثَرت وَصَلاتُ أطرَافي كَالسَابِحَاتِ الهَائمَات النَائمَات

زَالتْ بَقَايَاكَ وَسَقَطَتْ أحْجَارُك َأمَام َالعَهْدِ المَنشُور

أمَامَ عَهدكِ يَامن ارَاكِ عَبْرَ شَرَادِم الخَيَالات

أيقَنْتُ أنَ العِشْقَ بِدون قُصُور كَوصَلات الحَربِ بِلا كَدَمَات

وَمَنْ كَانَ لِعشْق ِ الحُب بِعِشْقَه مَشُهور فَقَولي

لا لا لَسْتُ بِبَائِع ٍ للإبتسامات


بقلمي

سلام
لوريانا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.