التصنيفات
قصص قصيرة

قصه عن شجاعه -قصة

قصه عن شجاعه

قصتنا اليوم عن الرجولة و البطولة

عن الشجاعة و قوة الارادة

عن الاستبسال و ضرورة تحط مشمع تحتيك لما تنام

احداث هذه القصة مستوحاه من الواقع و تم حذف بعض التفاصيل عشان الرقابه و الريحة

بطل القصة شب ( للاسف .. شاب ) ، ساكن في مزرعة سيّاحة نيّاحة .. كيلو و نص بعيد عن الشارع الرئيسي جوا المزرعة .
و اقرب بني آدم إلو هو عم جمعه الحارس.. تقريبا بعيد كيلو عن بيته ..

و جوا المزرعة شوية قبور هون و هناك لاصحابها القدام ( الله يرحمهم و يحسن اليهم على هيك موقع للدفن )

و المزرعة ما فيها ضو و لا حتى نواسه غير بالبيت اللي عايش فيها المحترم ..

بيوم من الايام .. الساعة 2 بعد نص الليل , و صاحبنا حاطط راسه متوفي من النوم … سمع صوت برا الغرفه
و بعد شوي الصوت صار اعلى و صار اقوى ..

و طار النوم من عيونه .. شال الحرام عنه و قام بدو يطلع برا يحرق سنسفيل اهله للي خرب نومته

يا دوب قرب من الباب و سمع خبطه على الباب تقول واحد بشاكوك و بضرب اقوى ما عنده

و متل ( بوحة الصباح ) قال : مييييييييييييييييييييييييييييييييااااااااااان ( يعني مين ، بس مع التاثيرات الصوتيه للمشهد )

و على راي طلال مداح : و ترحل … صرختييييييييييي … تذبل … في وادي لا صدى يوصل

و كمان مره انسلخ الباب بس هاي المرة مثل واحد برمي بوزنه عليه لحتى يخلعه
و صاحبنا بصوت كله غضب : يستر على امك … مييييييييييييييييييييياااااااااااااان؟؟

و زاد الموضوع … و الضرب على الباب و الصوت اعلى و اعلى .. و صاحبنا بلش #$%^ و يدفن … من التوتر مش من الخوف اكيد
هو بس ما بدو يطلع برا يمسكه لابن الحلال و يطلّع روحه بايده

و بلحظه تأمل .. مرت قدام عيونه حياته كلها .. كل اشي انجزه و كل اشي كان يتمناه ..
مرت قدام عيونه صور اهله … بيته و تخته القديم …
و حبيبته .. البنوته اللي وعدها يرجع لحتى يلمهم بيت واحد و عمر واحد

وقتها بس عرف انه بعمره ما رح يستاهلها لو كان جبان .. و بعمره ما رح يقدر يحميها لو كان ضعيف .. و انه يتركو بعض اشرف من انه يكون معها و هو خوّاف .

صار الدم يغلي بعروقه و ضغط دمه وصل للأوزون و عيونه شوي و بطلعو من مكانهم

شد جسمه كله و مسك المكتب و دفشه قدام الباب
و حط فوقه كمان الشنطه و 3 كراسي كانو عنده بالغرفه

مسك التليفون و اتصل على حبيبته و حكالها : اسمعي وله .. انا بطلت انفعك … شوفي غيري، قرد اللي يشحطك و يشحط الشجاعة اللي بدها تيجي عشانك .. اقلبي وجهك ينعن $#%$%$@!$@#@%#@$

و اسمعي .. اسمعي اذا سألوكي اهلك شو صار بينكم .. احكيلهم خطيبي انقطع خلفه و بطل ينفع نتزوج
يلا طيري

سكر السماعة …. جاب مشمع بلاستك كان على طاولة المطبخ .. حطه على التخت و نام فوقه ( تحسبا مش اكتر )

و تاني يوم سمع صوت ضرب على الباب

كان الحارس تبع المزرعة … بنادي عليه و بحكيلو :
يا باشااا .. ما اتقوم بقى …. لقينا غزال نايم قدام باب بيتك و رجليه التنين متكعبلين في خيط بلاستك
والله دا حرام .. ربنا يخلق حاجة جميلة و ناااعمة زي كده و نعزبها بواسختنا و اهمالنا ..
حسبي الله و نعم الوكيل فينا من جنس نتن .

صاحبنا : عم جمعه …. قلتلي غزال و اجريه متكعبله بخيط بلاستيك ؟؟!!

عم جمعه : ايوا يا باشا .. الزاهر بقاله من امبارح بالليل كده .. المسكين

صاحبنا : اسمع عم جمعه ……. اذبحة .

عم جمعه : بس دا صاحي و زي الفل .. ما يكونش قصدك نفكه

صاحبنا : لا .. لا تفك … اذبحه .. و جيبلي راسه بدي اعلقه بالغرفة عندي .. و عم جمعه ..

عم جمعه : ايوا يا باشا

صاحبنا : بلاقي عندك فرشه احتياط بالغرفة تبعتك ؟؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.