التصنيفات
قصص قصيرة

قصه بقلمي قد يشعر بها الجميع احيانا عن" الوحده"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصتي ارجوا ان تنال اعجابكم سأضع البارت الاول
وانتظر اذا وجدت ردود سأنزل سأكملها.
لا تخذلوني وتابعوا قصتي رجاءً فهيا حزينه جدا
البطله تحكي القصه في بعض الاحيان عدا المحادثات.

البارت الاول

الوحده

في احد الاحياء الهادئه وفي مكان جميل تحيط به اشجار النخيل وتزقزق فيه العصافير جلست فتات حسناء تحت احد الاشجار تنظر في السماء وبيدها مذكره.

مذكرتها وقلم لم يكتب بين اسطر المذكره سوى كلمه واحده "الوحده" .

_________________

وضعت قلمي كعادتي لم اكتب أي
كلمة بجوار تلك الكلمة ضللت
احدق في السماء ملياً افكر في الخروج
من نفسي التي تشعر بالوحده والعجز
نعم في كل مره احدق في السماء
وافكر بنفسي اخرج منها بتنهيده
قويه احاول بها اخراج ضجري المتواصل قد اذرف الدموع احياناً واحياناً اخرى
اشعر ان عيناي قد جفتا
، اشعر… اقول الكلمه وكأني
اشعر بها مابالي اقولها وكأني أشعر.
أنا بلا شعور والا لما لم يشعر
بألمي احد لما انا وحدي دوماً
معا اني اعيش معا عائله افرادها
متكامله لما لا يحدثني احد لما
يعاملونني بسلبيه ما فعلت
بالجميع الان جسدي ضعيف
ولا يقوى على شئ منذ كنت في الحاديه عشره .

مضت سبع سنوات منذ اصابت
بالحمى الشديده التي اثرت في جسدي
وجعلت منه جسدا ضعيفاً من وقتها لم استطع الذهاب الى المدرسه معا اني اعتقد ان شئ الذي اعشقه هو العلم في العلم اشعر اني متواجده
،شعرت بضيق يوماً بعد يوم لطول جلوسي بغرفتي ويوما بعد يوم بداء يقل عدد القادمين الي حتى اصبحت وحيده انا وكتبي، هم لا يكرهونني لكنهم لا يفهمونني لماذا؟. انا لست صعبه لست صعبة الفهم ضقت وعضضت اسناني غيضاً والماً انا وحدي دوما والكتاب تخلا عني بسببي لم اعد استطيع الكتابه ولا استطيع التعبير عن نفسي لم اعد افهم نفسي لم افهم ما اريد لماذا
؟..لماذا..لماذالمذا ؟..
لماذا اصبحت عاجزه الى هذه الدرجه ولم اعد افهم حتى نفسي سالت الدموع من عيناي بغزاره وانا استرجع هذهِ الكلمات الدائمة المسير بعقلي بكيت وبكيت في مكاني المعزول عن الجميع شهقت بكثره في بكائي كما لم اشهق من قبل وكعاتي اتمنا ان تكون هذا اخر بكاءً ابكيه لكن هيهات في كل مره ابكي اتمنى ذالك واخرج بدونها واتاني هذا الشعور هذه المرة ايضاً لكني لم اعد اثق بشعوري نعم لم اعد اثق به المني قلبي الضعيف فمسكت بموضع قلبي
وشددت وكأني اانب قلبي بسبب جعله لي خاويه من المشاعر لكنه..لكن كل شئ يحدث بسببي
بسبب اني استسلمت لليأس فذهب
عني كل شئ ولم اعد ادرك ااتقن
انا شئ او لا واصبحت امضي يومي
صامته قليلة الكلام اجلس تحت النخيل
وبدي مذكرتي وانظر الى السماء
او في غرفتي وبيدي مذكرتي
ايضاً دون ان استطيع كتابة شئ بجوار تلك الكلمه.

…………………

نهضت من مكاني وكانت الشمس
قد اوشكت على المغيب هبت
على رياح في تلك الحظه كنت
اعتبر الرياح صديقتي وكذالك الاشجار
وكل ما حولي عدا بني البشر تقريبا
انا لا ارئ احد منهم لكني اشعر بالحزن
ايضاً كوني جعلتهم اصدقائي دون ان اسمع منهم أي كلمة رد
لي او صراخ في هذا مااريد شخص
يحدثني يفهمني يرشدني يصرخ
في وجهي كلما اتذكر هذا تفيض
عيناي بدموع اجعلها تنساب احياناً
واحياناً لا ورغم دموعي التي تنساب
دائماً بكثره لم يرئ أي شخص
دموعي لا اريد نظره عديمة الفهم
لدموعي ذاك يجرحني فخيراٌ لي صمتي
،عندما هبت علي الرياح في تلك الحظه
احسست وكأنها تخبرني بأن شئ ايجابي
سيحدث في حياتي السلبيه لكني
لم اكترث للامر فلم اعد اثق بشئ
لربما كان شعور مني لاني اريد شئ
ايجابي يضفي على حياتي السلبيه .

…………………..

دخلت الى البيت كان الجميع كالعاده متواجد حييتهم ولم يأبه بي احد فهم قد اعتادوا خروجي وعودتي في هذا الوقت كان الجميع يعاملني طبيعي لكن لم يتطرق احد للخوض بمشاعري ونظرت الحزن الدائم في عيناي وكأني غريبه ولكن الحق علي اذ اني قليلة الكلام ومعظم الوقت اضل وحدي حتى قبل ان اصاب بمرضي لاني لم اجد الشخص الذي يشعرني بوجودي ويفهمني، نويت الصعود الى غرفتي فنادتني امي .

الام : آن..هل تستطيعين مساعدتي بنيتي اختك جان لم تأتي من كليتها بعد ؟.

آن بهدوء : نعم سأصعد الى غرفتي واعود.

الام مبتسمه: شكرا لكِ ..أسرعي؟.

آن : حسناً..

صعدت الى غرفتي اختي الكبرى تأخرت اليوم بسبب كليتها …كلتها كنت اتمني ارتيادها بدوري لكن لا استطيع علا الحزن وجهي وزادت عيناي الذابلتين شحوب معا وجهي الشاحب

رغم مرضي الا اني استطيع عمل أي شئ لا يتطلب مني جهد ، هب على نسيم الرياح من نافذتي فراودني نفس ذالك الشعور الذي شعرت به عندما هبت علي الرياح في الخارج …ما ذالك الشئ الايجابي الذي سيضفي على حياتي؟…ماهو ؟…

وضللت انظر الى الشفق الاحمر والنسيم يداعب شعري وقلبي يخفق.

………………….

ما ذالك الشئ الايجابي الذي احست به آن؟…

وهل سيحدث هذا الشئ الايجابي.؟…

________________________

سلامِ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.