قصه الصديقات المخلصات حزينه بعض الشيء قصة قصيرة

	[fot1] قصه عن ثلاث صديقات نبذه عن القصه: يحكى ان في احدى الايام تقف ثلاث فتيات متعاونات محبوبات و يساعدن بعضهن كثيرا و دائما يتشاركن الاشياء فيما بينهن الشخصيات:- 1-هاتسوني :فتاه عطوفه شعرها لونه سمائي عيناها ورديتان تلمعان حساسه تحب صديقتيها كثيرا حلمها ان تكون مغنيه يحبها الجميع 2-لوكا:فتاه مجتهده لطيفه حنينه تحب ان تكون طبيبه متعاونه مع الناس عيناها بنفسجيتين لامعتان شعرها زهري طويل متساوي الاطراف 3-زيمي:فتاه محبوبه عطوفه لطيفه رقيقه شعرها زيتوني عيناها رماديتان تحب صديقتيها اكثر من نفسها عيناها مليئتان بالحنيه و الدموع الامعه التي تغطي عيناها الباراقتين حلمها ان تبقى مع صديقتاها الى الابد سعيدات نوع القصه: حزينه_مؤثره بعض الشيء_تجمع بين الاصدقاء الان بعد ان تكلمت عن معلموماتها سابدا الان بالقصه و الاحداث ملاحظه : لست مسؤله عن الحزن و البكاء و عن سبب القشعريره نبدأ في احد الايام المشرقه التي كانت تزهو بالامل اجتمعت الصديقات الثلاث عند المدرسه فبدان يتناقشن في امور الدراسه و عن الدرجات و عن احلامهن و عن سبب اجتهادهن في الدراسه لوكا:بالنسبه لي اريد ان اصبح طبيبه يحبها الجميع يلجا لي الناس عندما يحتاجوني و لا اريد ان اكون متعاليه عنهم لاني احب ان اكون مساعد للناس. هاتسوني:اما انا اريد ان اكون مغنيه مشهوره و محبوبه ذات صيت عاليه يحبها الناس كثيرا و يتكلمون بي ليل نهار فسكتت زيمي تنظر اليهما بابتسامه مشرقه فقالتا لها:ماذا عنك يا زيمي ماهو حلمك فابتسمت زيمي وقالت:ان هذه الاحلام ليست كل ما يهمني لكن ان نبقى صديقات الى الابد يجمع الحب و النقاء قلوبنا و البرائه و ان نبقى متحبات كما كنا و ان نزال هكذا فبابتسمن جميعا و عانقن بعضهن و بعد انتهاء المدرسه اتت زيمي الى صديقتيها لوكا و هاتسوني و قالت لهن: ما رايكن يا فتيات بان يكون بيننا شيء يذكرنا بصداقتنا فاخرجت حقيبتان صغيرتان جدا و اخرجت منها نجمه ذهبيه وقالت:هذه النجمه ستدل على اننا صديقات و هذه هديه لصداقتنا فما رايكن فوافقن و رفعن ايدهن بالسماء وقالوا: سنكون كهذه النجوم التي في السماء لا نفترق ابدا وفي احدى الايام الممطره خرجن الفتيات الثلاث من متجر المثلجات لم تتوقع اي من هاتسوني و زيمي ان يكون هذا اليوم ممطرا فاخرجت لوكا مظلتها و قالت: لا تقلقن يا فتيات فقد احضرت مظلتي معي فعندها كانوا يضحكون و يتكلمون في الطريق لولا ان بدا الامر مع لوكا زادت في الكلام و حركت يدها و لطمت يد هاتسوني فاسقطت الايس كريم من يدها فنظرت اليها هاتسوني بغضب فدفعتها و بدات واحده بدفع الاخرى حتى صقطت نجمت لوكا المعلقه في الشارع كانت الاشاره للمشاه تدل على السير لولا ان شاحنة مسرعه قادمه من بعيد نزلت زيمي لاحضار نجمه صديقتها لكن لولا انها انتبهت على تلك الشاحنه و هي كانت على بعد خطوه منها فدهستها دهسة كسرت عضامها و قتلتها فانتبهت هاتسوني فوقعت عينها على و قت دهسة الشاحنه لزيمي فامتلأت عينها البراقه بالدموع و بعد دفن هذه الفتاة بدات صديقتاها بالبكاء و الحزن عليها و بعد مده خرجت روحها الرقيقه النقيه الطاهره ووقفت خلفهما و هي تراقبهما و هما لا يعلمان ان روح صديقتهما موجوده فتفارقن هاتان الفتاتان و اصبحتا على خلاف فكانت روح زيمي تتبعهما اينما ذهبتا و في احدى ايام المدرسه الممطره خرجت هاتسوني مع احدى صديقاتها و كانت لوكا واقغه وحدها فحينما راتها هاتسوني ادارة وجهها و تطاير شعرها خلفه و كانها تتجاهلها فملأت عين لوكا الرقيقه بالدموع و ذهبت ركضا عائدة الى منزلها و كانت صديتهما ذات الروح الطاهره بالبكاء عليهما و على زوال الصداقه التي كانت سببا ذكراها وب فيعد مرور سنوات عديده اصبحت لوكا طبيبه مشهوره بين الناس و هاتسوني مغنيه ذات صوت رائع فكانت لوكا عائدة من العمل و كانت الفتاة ذات الروح الطاهرة تتبعها و مخفضة راسها تبكي في قلبها حزينه على فراق صديقتيها و هي قد لا تزال صغيره فنظرت الى لوحة الاعلان التي كانت لوكا واقفة امامها و التي كتب عليها عرض هاتسوني الغنائي و التي كانت خلفيتها نجوم نجوم حمراء و صفراء فتذكرت الروح المسكينه عندما كانوا صديقات و صغيرات فمرت لوكا بالمسرح و ارادت ان ترى من هناك فراته يعم بالناس فدخلت الى احدى الغرف و فتحت الباب بيدها الجميله و ما هي و الا و رات صديقتها هاتسوني فبدات عيناها تمتلا بالدموع و نزلت كل قطره نادمة على خروجها خاشيه ان يراها احد فادارت هوتسوني و جهها الرقيق فانتبهت على صديقتها لوكا ووقعت عيناهما الجميلتين واحده على الاخرى فادارة لوكا وجهها و ركضت و شعرها الزهري الطويل يتطاير خلفها فشعرت و كان احدهم يمسك يده و ما بها و الا هاتسوني قالت بنبرة حزن و بكاء: توقفي …. لقد كنا صديقات اتذكرين فاستدارت لوكا عليها و هي تبكي:نعم…اتذكر نحن تفرقنا منذ وفاة رفيقتنا العزيزه فانحت كل و منهن و سقطت جالسة على الارض و دموعها البراقه المليئه بالحزن قائلة (رفيقتي اتمنى لو كنت هنا لكنت انت التي تصالح بيننا) و بعد مده ذهبت الشمس ذات الاشعه المنعكسه المليئه بالدفى و الحراره و ظهر القمر بدرا ينير الليل مكانها فكانتا الفتاتان يرقبان الغروب و خلفهما تقف الروح الطاهره فقالت هاتسوني اتذكرين النجمه الصغيره التي اعطنا اياها زيمي التي ضحت بنفسها لاجلها لتكون رمزا لصداقتنا احتفظت بها لوكا: احتفضت بها انا ايضا انظري فانا ارتديها يوميا فكانت لوكا ترتديها كقرط في اذنها و هاتسوني بسلسلة في عنقها و ظرن الى النجوم فقالت الفتاة الطاهره: احبكن صديقاتي و لن اتخلى عنكن و سابقى اتذكركن كما انكن لم تنسينني و مثل النجوم البراقه التي لا تتخلا عن بعصها فسمعن صوت يهمس في اذهن و هو يقول بتلك الكلمات الرقيقه فنظرن الى النجوم فراوا ثلاث نجوم متقاربه عن بعضها متخذة اماكن النجوم التي رفعنها في السماء عندما كن صغارا واحد و ميضها ازرق و اخرىزهري و الاخرى اخضر تنعم و تهمس في العقول دعونا نكون سببا في عدم فرقتك و اتخذونا دربا للوفاء لكم فارجوا ان تبقوا اصدقاء دون خلافات كانجوم الوضائه شكرا لكل من قرا قصتي و ارجوا انكم استفدتم مها و استمتعتم بقراتها و حزنتم على زيمي ذات الروح الوضائه في السماء جانا القاكم قريبا بانتظار الردود[/fot1] قصه عن ثلاث صديقات نبذه عن القصه: يحكى ان في احدى الايام تقف ثلاث فتيات متعاونات محبوبات و يساعدن بعضهن كثيرا و دائما يتشاركن الاشياء فيما بينهن الشخصيات:- 1-هاتسوني :فتاه عطوفه شعرها لونه سمائي عيناها ورديتان تلمعان حساسه تحب صديقتيها كثيرا حلمها ان تكون مغنيه يحبها الجميع 2-لوكا:فتاه مجتهده لطيفه حنينه تحب ان تكون طبيبه متعاونه مع الناس عيناها بنفسجيتين لامعتان شعرها زهري طويل متساوي الاطراف 3-زيمي:فتاه محبوبه عطوفه لطيفه رقيقه شعرها زيتوني عيناها رماديتان تحب صديقتيها اكثر من نفسها عيناها مليئتان بالحنيه و الدموع الامعه التي تغطي عيناها الباراقتين حلمها ان تبقى مع صديقتاها الى الابد سعيدات نوع القصه: حزينه_مؤثره بعض الشيء_تجمع بين الاصدقاء الان بعد ان تكلمت عن معلموماتها سابدا الان بالقصه و الاحداث ملاحظه : لست مسؤله عن الحزن و البكاء و عن سبب القشعريره نبدأ في احد الايام المشرقه التي كانت تزهو بالامل اجتمعت الصديقات الثلاث عند المدرسه فبدان يتناقشن في امور الدراسه و عن الدرجات و عن احلامهن و عن سبب اجتهادهن في الدراسه لوكا:بالنسبه لي اريد ان اصبح طبيبه يحبها الجميع يلجا لي الناس عندما يحتاجوني و لا اريد ان اكون متعاليه عنهم لاني احب ان اكون مساعد للناس. هاتسوني:اما انا اريد ان اكون مغنيه مشهوره و محبوبه ذات صيت عاليه يحبها الناس كثيرا و يتكلمون بي ليل نهار فسكتت زيمي تنظر اليهما بابتسامه مشرقه فقالتا لها:ماذا عنك يا زيمي ماهو حلمك فابتسمت زيمي وقالت:ان هذه الاحلام ليست كل ما يهمني لكن ان نبقى صديقات الى الابد يجمع الحب و النقاء قلوبنا و البرائه و ان نبقى متحبات كما كنا و ان نزال هكذا فبابتسمن جميعا و عانقن بعضهن و بعد انتهاء المدرسه اتت زيمي الى صديقتيها لوكا و هاتسوني و قالت لهن: ما رايكن يا فتيات بان يكون بيننا شيء يذكرنا بصداقتنا فاخرجت حقيبتان صغيرتان جدا و اخرجت منها نجمه ذهبيه وقالت:هذه النجمه ستدل على اننا صديقات و هذه هديه لصداقتنا فما رايكن فوافقن و رفعن ايدهن بالسماء وقالوا: سنكون كهذه النجوم التي في السماء لا نفترق ابدا وفي احدى الايام الممطره خرجن الفتيات الثلاث من متجر المثلجات لم تتوقع اي من هاتسوني و زيمي ان يكون هذا اليوم ممطرا فاخرجت لوكا مظلتها و قالت: لا تقلقن يا فتيات فقد احضرت مظلتي معي فعندها كانوا يضحكون و يتكلمون في الطريق لولا ان بدا الامر مع لوكا زادت في الكلام و حركت يدها و لطمت يد هاتسوني فاسقطت الايس كريم من يدها فنظرت اليها هاتسوني بغضب فدفعتها و بدات واحده بدفع الاخرى حتى صقطت نجمت لوكا المعلقه في الشارع كانت الاشاره للمشاه تدل على السير لولا ان شاحنة مسرعه قادمه من بعيد نزلت زيمي لاحضار نجمه صديقتها لكن لولا انها انتبهت على تلك الشاحنه و هي كانت على بعد خطوه منها فدهستها دهسة كسرت عضامها و قتلتها فانتبهت هاتسوني فوقعت عينها على و قت دهسة الشاحنه لزيمي فامتلأت عينها البراقه بالدموع و بعد دفن هذه الفتاة بدات صديقتاها بالبكاء و الحزن عليها و بعد مده خرجت روحها الرقيقه النقيه الطاهره ووقفت خلفهما و هي تراقبهما و هما لا يعلمان ان روح صديقتهما موجوده فتفارقن هاتان الفتاتان و اصبحتا على خلاف فكانت روح زيمي تتبعهما اينما ذهبتا و في احدى ايام المدرسه الممطره خرجت هاتسوني مع احدى صديقاتها و كانت لوكا واقغه وحدها فحينما راتها هاتسوني ادارة وجهها و تطاير شعرها خلفه و كانها تتجاهلها فملأت عين لوكا الرقيقه بالدموع و ذهبت ركضا عائدة الى منزلها و كانت صديتهما ذات الروح الطاهره بالبكاء عليهما و على زوال الصداقه التي كانت سببا ذكراها وب فيعد مرور سنوات عديده اصبحت لوكا طبيبه مشهوره بين الناس و هاتسوني مغنيه ذات صوت رائع فكانت لوكا عائدة من العمل و كانت الفتاة ذات الروح الطاهرة تتبعها و مخفضة راسها تبكي في قلبها حزينه على فراق صديقتيها و هي قد لا تزال صغيره فنظرت الى لوحة الاعلان التي كانت لوكا واقفة امامها و التي كتب عليها عرض هاتسوني الغنائي و التي كانت خلفيتها نجوم نجوم حمراء و صفراء فتذكرت الروح المسكينه عندما كانوا صديقات و صغيرات فمرت لوكا بالمسرح و ارادت ان ترى من هناك فراته يعم بالناس فدخلت الى احدى الغرف و فتحت الباب بيدها الجميله و ما هي و الا و رات صديقتها هاتسوني فبدات عيناها تمتلا بالدموع و نزلت كل قطره نادمة على خروجها خاشيه ان يراها احد فادارت هوتسوني و جهها الرقيق فانتبهت على صديقتها لوكا ووقعت عيناهما الجميلتين واحده على الاخرى فادارة لوكا وجهها و ركضت و شعرها الزهري الطويل يتطاير خلفها فشعرت و كان احدهم يمسك يده و ما بها و الا هاتسوني قالت بنبرة حزن و بكاء: توقفي …. لقد كنا صديقات اتذكرين فاستدارت لوكا عليها و هي تبكي:نعم…اتذكر نحن تفرقنا منذ وفاة رفيقتنا العزيزه فانحت كل و منهن و سقطت جالسة على الارض و دموعها البراقه المليئه بالحزن قائلة (رفيقتي اتمنى لو كنت هنا لكنت انت التي تصالح بيننا) و بعد مده ذهبت الشمس ذات الاشعه المنعكسه المليئه بالدفى و الحراره و ظهر القمر بدرا ينير الليل مكانها فكانتا الفتاتان يرقبان الغروب و خلفهما تقف الروح الطاهره فقالت هاتسوني اتذكرين النجمه الصغيره التي اعطنا اياها زيمي التي ضحت بنفسها لاجلها لتكون رمزا لصداقتنا احتفظت بها لوكا: احتفضت بها انا ايضا انظري فانا ارتديها يوميا فكانت لوكا ترتديها كقرط في اذنها و هاتسوني بسلسلة في عنقها و ظرن الى النجوم فقالت الفتاة الطاهره: احبكن صديقاتي و لن اتخلى عنكن و سابقى اتذكركن كما انكن لم تنسينني و مثل النجوم البراقه التي لا تتخلا عن بعصها فسمعن صوت يهمس في اذهن و هو يقول بتلك الكلمات الرقيقه فنظرن الى النجوم فراوا ثلاث نجوم متقاربه عن بعضها متخذة اماكن النجوم التي رفعنها في السماء عندما كن صغارا واحد و ميضها ازرق و اخرىزهري و الاخرى اخضر تنعم و تهمس في العقول دعونا نكون سببا في عدم فرقتك و اتخذونا دربا للوفاء لكم فارجوا ان تبقوا اصدقاء دون خلافات كانجوم الوضائه شكرا لكل من قرا قصتي و ارجوا انكم استفدتم مها و استمتعتم بقراتها و حزنتم على زيمي ذات الروح الوضائه في السماء جانا القاكم قريبا بانتظار الردود

قصه عن ثلاث صديقات نبذه عن القصه: يحكى ان في احدى الايام تقف ثلاث فتيات متعاونات محبوبات و يساعدن بعضهن كثيرا و دائما يتشاركن الاشياء فيما بينهن الشخصيات:- 1-هاتسوني :فتاه عطوفه شعرها لونه سمائي عيناها ورديتان تلمعان حساسه تحب صديقتيها كثيرا حلمها ان تكون مغنيه يحبها الجميع 2-لوكا:فتاه مجتهده لطيفه حنينه تحب ان تكون طبيبه متعاونه مع الناس عيناها بنفسجيتين لامعتان شعرها زهري طويل متساوي الاطراف 3-زيمي:فتاه محبوبه عطوفه لطيفه رقيقه شعرها زيتوني عيناها رماديتان تحب صديقتيها اكثر من نفسها عيناها مليئتان بالحنيه و الدموع الامعه التي تغطي عيناها الباراقتين حلمها ان تبقى مع صديقتاها الى الابد سعيدات نوع القصه: حزينه_مؤثره بعض الشيء_تجمع بين الاصدقاء الان بعد ان تكلمت عن معلموماتها سابدا الان بالقصه و الاحداث ملاحظه : لست مسؤله عن الحزن و البكاء و عن سبب القشعريره نبدأ في احد الايام المشرقه التي كانت تزهو بالامل اجتمعت الصديقات الثلاث عند المدرسه فبدان يتناقشن في امور الدراسه و عن الدرجات و عن احلامهن و عن سبب اجتهادهن في الدراسه لوكا:بالنسبه لي اريد ان اصبح طبيبه يحبها الجميع يلجا لي الناس عندما يحتاجوني و لا اريد ان اكون متعاليه عنهم لاني احب ان اكون مساعد للناس. هاتسوني:اما انا اريد ان اكون مغنيه مشهوره و محبوبه ذات صيت عاليه يحبها الناس كثيرا و يتكلمون بي ليل نهار فسكتت زيمي تنظر اليهما بابتسامه مشرقه فقالتا لها:ماذا عنك يا زيمي ماهو حلمك فابتسمت زيمي وقالت:ان هذه الاحلام ليست كل ما يهمني لكن ان نبقى صديقات الى الابد يجمع الحب و النقاء قلوبنا و البرائه و ان نبقى متحبات كما كنا و ان نزال هكذا فبابتسمن جميعا و عانقن بعضهن و بعد انتهاء المدرسه اتت زيمي الى صديقتيها لوكا و هاتسوني و قالت لهن: ما رايكن يا فتيات بان يكون بيننا شيء يذكرنا بصداقتنا فاخرجت حقيبتان صغيرتان جدا و اخرجت منها نجمه ذهبيه وقالت:هذه النجمه ستدل على اننا صديقات و هذه هديه لصداقتنا فما رايكن فوافقن و رفعن ايدهن بالسماء وقالوا: سنكون كهذه النجوم التي في السماء لا نفترق ابدا وفي احدى الايام الممطره خرجن الفتيات الثلاث من متجر المثلجات لم تتوقع اي من هاتسوني و زيمي ان يكون هذا اليوم ممطرا فاخرجت لوكا مظلتها و قالت: لا تقلقن يا فتيات فقد احضرت مظلتي معي فعندها كانوا يضحكون و يتكلمون في الطريق لولا ان بدا الامر مع لوكا زادت في الكلام و حركت يدها و لطمت يد هاتسوني فاسقطت الايس كريم من يدها فنظرت اليها هاتسوني بغضب فدفعتها و بدات واحده بدفع الاخرى حتى صقطت نجمت لوكا المعلقه في الشارع كانت الاشاره للمشاه تدل على السير لولا ان شاحنة مسرعه قادمه من بعيد نزلت زيمي لاحضار نجمه صديقتها لكن لولا انها انتبهت على تلك الشاحنه و هي كانت على بعد خطوه منها فدهستها دهسة كسرت عضامها و قتلتها فانتبهت هاتسوني فوقعت عينها على و قت دهسة الشاحنه لزيمي فامتلأت عينها البراقه بالدموع و بعد دفن هذه الفتاة بدات صديقتاها بالبكاء و الحزن عليها و بعد مده خرجت روحها الرقيقه النقيه الطاهره ووقفت خلفهما و هي تراقبهما و هما لا يعلمان ان روح صديقتهما موجوده فتفارقن هاتان الفتاتان و اصبحتا على خلاف فكانت روح زيمي تتبعهما اينما ذهبتا و في احدى ايام المدرسه الممطره خرجت هاتسوني مع احدى صديقاتها و كانت لوكا واقغه وحدها فحينما راتها هاتسوني ادارة وجهها و تطاير شعرها خلفه و كانها تتجاهلها فملأت عين لوكا الرقيقه بالدموع و ذهبت ركضا عائدة الى منزلها و كانت صديتهما ذات الروح الطاهره بالبكاء عليهما و على زوال الصداقه التي كانت سببا ذكراها وب فيعد مرور سنوات عديده اصبحت لوكا طبيبه مشهوره بين الناس و هاتسوني مغنيه ذات صوت رائع فكانت لوكا عائدة من العمل و كانت الفتاة ذات الروح الطاهرة تتبعها و مخفضة راسها تبكي في قلبها حزينه على فراق صديقتيها و هي قد لا تزال صغيره فنظرت الى لوحة الاعلان التي كانت لوكا واقفة امامها و التي كتب عليها عرض هاتسوني الغنائي و التي كانت خلفيتها نجوم نجوم حمراء و صفراء فتذكرت الروح المسكينه عندما كانوا صديقات و صغيرات فمرت لوكا بالمسرح و ارادت ان ترى من هناك فراته يعم بالناس فدخلت الى احدى الغرف و فتحت الباب بيدها الجميله و ما هي و الا و رات صديقتها هاتسوني فبدات عيناها تمتلا بالدموع و نزلت كل قطره نادمة على خروجها خاشيه ان يراها احد فادارت هوتسوني و جهها الرقيق فانتبهت على صديقتها لوكا ووقعت عيناهما الجميلتين واحده على الاخرى فادارة لوكا وجهها و ركضت و شعرها الزهري الطويل يتطاير خلفها فشعرت و كان احدهم يمسك يده و ما بها و الا هاتسوني قالت بنبرة حزن و بكاء: توقفي …. لقد كنا صديقات اتذكرين فاستدارت لوكا عليها و هي تبكي:نعم…اتذكر نحن تفرقنا منذ وفاة رفيقتنا العزيزه فانحت كل و منهن و سقطت جالسة على الارض و دموعها البراقه المليئه بالحزن قائلة (رفيقتي اتمنى لو كنت هنا لكنت انت التي تصالح بيننا) و بعد مده ذهبت الشمس ذات الاشعه المنعكسه المليئه بالدفى و الحراره و ظهر القمر بدرا ينير الليل مكانها فكانتا الفتاتان يرقبان الغروب و خلفهما تقف الروح الطاهره فقالت هاتسوني اتذكرين النجمه الصغيره التي اعطنا اياها زيمي التي ضحت بنفسها لاجلها لتكون رمزا لصداقتنا احتفظت بها لوكا: احتفضت بها انا ايضا انظري فانا ارتديها يوميا فكانت لوكا ترتديها كقرط في اذنها و هاتسوني بسلسلة في عنقها و ظرن الى النجوم فقالت الفتاة الطاهره: احبكن صديقاتي و لن اتخلى عنكن و سابقى اتذكركن كما انكن لم تنسينني و مثل النجوم البراقه التي لا تتخلا عن بعصها فسمعن صوت يهمس في اذهن و هو يقول بتلك الكلمات الرقيقه فنظرن الى النجوم فراوا ثلاث نجوم متقاربه عن بعضها متخذة اماكن النجوم التي رفعنها في السماء عندما كن صغارا واحد و ميضها ازرق و اخرىزهري و الاخرى اخضر تنعم و تهمس في العقول دعونا نكون سببا في عدم فرقتك و اتخذونا دربا للوفاء لكم فارجوا ان تبقوا اصدقاء دون خلافات كانجوم الوضائه شكرا لكل من قرا قصتي و ارجوا انكم استفدتم مها و استمتعتم بقراتها و حزنتم على زيمي ذات الروح الوضائه في السماء جانا القاكم قريبا بانتظار الردود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده