التصنيفات
قصص قصيرة

قصتي مع من تمنيته قصة مؤلمه قصة واقعيه عشتها بنفسي قصة قصيرة

كنت فالرابعه عشر من عمري عندما تعرفت على
شاب يكبرني بسنه..كانت علاقتني خياليه وكانت اجمل علاقه
امر بها عشت قصة غرام رائعه معه ليت تلك الايام تعود..كنا نتشارك الحزن والفرح
الهم والاسى..حتى دمعاتنا كنا نتشاركها..
تواصلنا لمدة سنه وكانت بيننا لقاءات ومواعدات..
اذكر ايام السينما ..اول مرة استطيع ان احس بطعم المشاركه معه
لقد وثقنا ببعضنا البعض..كنا لانستطيع الابتعاد عن بعض ابدا..نقضي اوقاتنا على الهاتف
والايميل لا يخلوا من الاشعار المتبادله..لقد احبني بجنون احبني اكثر مما كان يحب نفسة..
لم يكن بخاطري شئ الى وحققه..وانا احببته بكل معنى الكلمه لقد كان فارس احلامي..كان الذي اتمناه ان يكون شريكي..
مرت الاشهر لقد اصبحت لعلاقتنا سنه وثلاث اشهر..بعدها ققر والدي ان اسافر معه الى دوله اجنبيه
لادرس واتعلم اللغات..بالفعل سافرت وتعلمت اكثر من اربع لغات..وكنت ع تواصل معه عن طريق الايميل..فجأه ولا اعلم ما السبب لم يعد يكلمني..مر اسبوع..اسبوعان..شهر..شهران
قلقت عليه فأتصلت بعد جهد عميق رد على مكالمتي
سألته مابالك لماذا انقطعت؟
صدمني بأجابته رد علي: اقطعي الخط ..لم اعد اريد سماع صوتك..تعجبت بدهشه لماذ؟ اغلق الهاتف مضيت بدرب لا اعلمه
درب الحزن والاسى صبرت سنتان وعندما رجعت البلاد
لم يعد بوسعي فعل شئ لقد بدل هاتفه واغلق ايميله..كيف سأتواصل..مضت الايام
ذهبت انا والخادمه الى احد المراكز الموجودة فالمدينه..صدمني ما رأيت.. رأيت اعز صديقاتي وهي بجانب اقرب انسان الي جالسه قرب حبيبي
لم تتماسك الدموع من عيني..لقد رأياني بدهشه علت وجوههم
الذنب ليس ذنبهم..الذنب ذنبي لاني وثقت فيهم
لحقني راجيا ان يفهمنني..ماذا بقي لي يفهمني؟ اللعبه كشفت
ناداني بأسمي..والدمعه بعينيه ..لم ارآه هكذا من قبل..ابد لم ابديه اي اهتمام سحبت خادمتي ورجعت لبيتي
لم يسكت هاتفي من الرنين كانت ارقام غريبه فعلمت انه رقمه..ما الذي تغير؟الم يقل انه لا يود
سماع صوتي؟ لماذا الآن..
جلست مع نفسي افكر ااسامحهه لان حب قلبي؟ الم لا
اتذكر ايامي الجميله التي قضيتها معه فيحن قلبي للرجوع
ومرة اخرى اتذ1كر الموقف والكلمات الجارحه..فيقوى قلبي ان يرجع
لقد احترت…فعلا احترت
فالنهايه اجبت على مكالمته..
تأسف لي..لكن ما فائدة الاسف؟؟
قال بعدك لهفني لا فعل اشياء ليست برغبتي..
قال لي انا احبك..نعم احبك
فقلت له:وهل الحبيب يجرح؟ يخون؟
قال لا لا كنني حبيب مجنون
لقد جنني حبك..ارجوووك افهميني واعطني فرصه اخيرة!
قلت حسنا..سأرجع ولكن لست الفتاه التي تعرفها..سأرجع بقلب قاسي كالحجر
فوافق ..بعدها رجعت علا قتنا نفس الماضي..
ورهف قلبي وزال عنادي..عشنا سنه اخرى..لكن قد كبرنا لقد اصبحت الآن فالخامسه عشر من عمري..وهو فالسادسة عشر..
اصبحت ثقافتنا واسعه..تعلمنا من الحياه ومن التجارب وانهينا عنادنا..
تعاهدنا ان نبقى قلبا واحدا وروح واحده تسكن جسدان
كنا ولا زلنا على حبنا..
وادعوا من ربي ان يبقيه لنا لنعيشة ماتبقى من الزمن…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.