قصتي……….
الى من علمني لغة الحياة
عشت أحلى ايامي كنت طفلة بريئة…اهتم بدراستي ومرحي مع صديقاتي…. لا ادري ما حصل معي في تلك الفترة، كان من طبعي المرح والضحك واللهو كان ذلك كله في المدرسة ، لكن عندما اصل الى بيتي اميل الى العصبية والصراخ والنكد…..كان سبب ذلك هو لم يكن احد يهتم بي او يسمع ما كنت احس به، فكان ابي مسافرا وامي مشغولة باخوتي واختي الكبرى مشغولة بدراستها وان تكلمت معي تاخذ كلامي بسخرية.
الى ان جاء يوم وحصل معي شيئ لم يكن بالحسبان ……. شيئ قلبني راس على عقب….اليكم ما حصل،
عدت من المدرسة وانا فرحة كالعادة عندما وصلت البيت اصبحت عكس ذلك، فرحت وهذا غريب طبعا كيف افرح وانا في البيت؟. المهم كنت لوحدي لا يوجد احد معي ، جلست واخذت افكاري تاخذني واصبحت افكر لكم من الوقت ساظل هكذا على هذه الحال؟
لا اعرف ما الذي جعلني افعل ذلك رفعت سماعة الهاتف اخذ يرن فإذا به يرد علي ذاك الصوت الحاد الذي ارتجف حين اسمعه،عرفته بنفسي فعرفني، كان مستغربا من مكالمتي هذه، ولكن عندما عرف السبب تقبل وسمع مني، اعطاني النصيحةالتي ترضيني وترضي الوضع الذي كنت فيه.
قال لي ان اواجه اهلي واقول لهم سبب الذي انا فيه، لكن بتروي مع عدم العصبية او الصراخ.
قال اريد ان اسمع الاخبار الجديدة عنك،واقفلنا الخط. لا لماذا كنت مطمئنة له ومرتاحة لهذه المكالمة؟( طبعا انا لم اعطه الرد على ما قاله لي)
مرت الايام والسنين..تغيرت……نعم لقد تغيرت لم اعد تلك الفتاه العصبية الغير محبوبة بين العائلة، اصبحت تلك الفتاة التي يضرب الناس المثل بها النشيطة المتابعة لدروسها الجميلة الانيقة والاهم من ذلك ان اهلها دائمو الرضى عنها…..
كان هذا التغير نتيجة ما قاله لي ذالك الشاب،في الفترةالاولى كان من الصعب علي التكلم هكذا وببساطة ان اتكلم معهم لكن مع الوقت تعودت اخذت مرة اضحك مرة امزح وهكذا الى نسيت الموضوع تماما وكانه لم يحصل معي موقف كهذا…
تخرجت من الثانوية ودخلت الجامعة بمعدل جيد….
ذهبت باليوم الاول الى الجامعة وكلي نشاط وحيوية،ذهبت لأتعرف على عالمي الجديد، يوم جديد في حياتي كان اروع يوم صادفته بحياتي.
جالسة اتحدث مع صديقاتي ونضحك ونلهو كنا فرحين، فتوجه نظري الى هناك ، لفت نظري شاب يلبس الاسود كان يتكلم بالهاتف كان يعطيني ظهره، لكن عندما ادار وجهه كانت الصدمة، وقفت مذهولة متجاهلة صديقاتي.
لحد وبس ان شاالله بكمل القصة بعدين بااااااااااي
التصنيفات