هذه قصة واقعية مرعبة وقعت لوالدتي :
هي من سردتها لي :و تقول :
كنا نقطن بمنزل مسكون ولقد قتل ف
يه ازيد من أربعة شهداء أيام الاستعمار الفرنسي
و كانت أمي في كل ليلة تسمع صوت طلقات البارود و الرصاص
هي و إخوتها و دوما ماتسمع هذا اللفظ :
الله أكبر تحيا الجزائر تحيا الجزائر الله اكبر الله أكبر
و في احدى الليالي ارادت الذهاب الى المرحاض و كانت قد تركت اخوها نائما و فور وصولها الى المرحاض
و جدته هناك فرجعت الى الغرفة التي ننام فيها جميعا فوجدته لا زال نائما فأصيبت بالهلع الشديد
و تواضل سردها قائلها أنها في أحد الليالي
شعرت ان ام والدتي (جدتي )
كأن أحدا أميكها من رقبتها فلم تجرؤ على الحركة لكنها ضربت بيدها رقبتها
كان الذي أميك بها لربما جني
فاصيبت بالخوف الشديد فخرجت من المنزل و نامت تلك الليلة بعيدة عنه خوفا من أنها اذا عادت شوف يمسك بها
لكن الحمد لله
لم يصب جميع أفراد عائلتي مكروه فلقد بدا اخوة امي في قراءة القران المستمر
و احضار بعض الرقاة و الالتزام بذكر أذكار النوم كل ليلة
و بعد مرور 14 سنة
رحلت العائلة الى منزل اخر بعد ان تمم بناؤه
اقسم لكم أن القصة واقعية
و لم يرد احد اليكن في ذلك المنزل و لا وال ليومنا هذا
هل أعجبتكم