قصة من يعيب غيره , وهو لا يعلم انه أيضا مبتلى بمثله !
دخل أربعة أشخاص الى أحد المساجد , وأضحوا من أجل أداء الطاعة ركعا ساجدين .
وكبر كل منهم على نيته , ثم أقدم على الصلاة بخشوع ومسكنة.
وجاء المؤذن , فأفلتت من أحدهم كلمة , وقال : أيها المؤذن , هل أذنت ؟ لقد حان الوقت .
فقال الثاني : بدافع من ضراعته : لقد تكلمت , فأضحت صلاتك باطلة !
فقال الثالث : أيها الصديق , لماذا توجه اليه هذا اللوم ؟ خاطب به نفسك !
أما الرابع , فقال : حمدا لله , اني لم أقع في البئر كهؤلاء الرجال الثلاثة !
وهكذا بطلت صلاة كل من هؤلاء الأربعة , وكان الهاتفون بالعيب منهم أكثر ضلالا !
فما أسعد النفس التي ترى عيبها , والتي اذا هتف انسان بعيب حملته على نفسها .
التصنيفات