التصنيفات
قصص قصيرة

قصة من خيالي

اعلنت خصام المحبة لانني قد خسرت الكثير
جهزت نفسي وعتادي لاواجه اعظم جيوش الهوى شراسة
وبدات الزحف لالقى خصمي والجيوش خلفي مدججة السلاح
مشيت طويلا واخذتني الرئفة بالجيوش الضعيفة
وجائتني الاخبار من الرسل بان اميرة تعد جيشا لم
يسبق لكسرى ولا قيصر ان رائيا مثله مجتمعين
حملني الاصرار ان القاها وان اكسر العنجهية التي لمستها منها
شددت الرحال لاضرابها لاني في الوغى لا اخشى سوى العزيز المقتدر
مشيت اياما والجيوش من خلفي تسير الى ان اعلمني رسول جيشي باننا على اعتاب
مدينتهاااااا وهنا بدات القصة اين هي الاسوار التي تحتمي بها
اين هم الساهرون على تامين القلاع لا بل اين هي القلاع
اي جيش هذا الذي سمعت عنه اي جيش هذا الذي ملاء سيطه طول الدنيا بعرضها
واقتربت ودنوت ولم ارى او المح اي شيىء ينم عن وجود مملكة عظيمة
دخلت حماها تجولت في اضراب قبيلتها ولم ارى سوى اليسير من الرجال والنساء
اللذين واللواتي اشك في مقدرتهم على حمل السلاح كيف تتحدى جيوش العالم بهاذا
الكم والنوع من المقاتلين اشتد غضبي لانني قد شعرت بانها تستخف بي وبجيشي
وانا الذي لا يشق لي غبار بالعزائم وانا الذي كتب عن سيفي الشعراء اشهر المعلقاات
اين هي ذا تلك المستخفة بي اين هي التي جعلتني اسير اياما لاصل لحماها الهزيل
وقفت في منتصف مضاربها اصرخ اخرجي اخرجي اخرجي لن اطالب الجيوش
باستلال السيوف فكل من حولي ها هنا هم حصتي في القتاال هيا اخرجي وصرحي لي
هل سبقني اليكي من اباد هذة المملكة وفي قمة غضبي وشدة استغرابي
خرجت ذات الوشاح الاسود خرجت من خيمة اكل الدهر عليها وشرب
دنت مني وهي تمشي اي فارسة تاتي للموت سيراا وهي تعلم ان دمها سيراق
رمت الوشاح ارضا كانه صريع القي من قمة جبل وقالت ترجل ترجل عن جوادك
فاني ما تعودت لقاء الفرسان الا وجها لوجه وما كان مني الا ان ترجلت حتى لا يقال عني
قتلت من هو اعزل ليس من شيمي ان ابارز العزل وصحت باعلى الصوت
هات يا معاوية حسامك فالقاه لي ودفعت الحسام لها وقلت لولا ان يقال عني غادر
لكان راسك الان عند كعاب الخيل يتدحرج
جردي حسامك لانني لا اطيق صبرا لجبروتك الكاذب
وما ترددت ولا تلاكئت رائيت بريق المهند يلمع بين يديها
وهنا انتابني شعور لم اعهد له نظيراا ما هذا النحول الذي يحمل ورائه كل هذه الشجاعة
جردت سيفي واقتربت وما ان اقتربت حتى بدا لي وجه منير كالبدر لم تاخذني بها اي رائفة
انهلت بالسيف عليها واذا بها تتصدى لضرباتي تباعا
وانا في كل ضربة مني افقد شيىء من القوة لانني قد تهت في ظلمات الشعر الاسود
حتى خلت نفسي ضائعا مترددا لا ادرك ان كانت ضرباتي تصيب المقتل ام انها
تدريبات لنسوة ما عرفن القتال من قبل
وما ان افقت الا وقد ذهلت بالحاجبين بل بالكنانتين اللواتي يطلقن النبال ليصبن قلبا
قد اذابه الوجد سنينا طويلة وعدت للضياع من جديدة واصبحت الصورة مختلفة
انا الذي ما عرفت الخوف يوما اصبحت اتقي ضرباتها خوفا على نفسي
احسست اني لو لم اقتل ساقتل لا محال واسترجعت العزيمة
وبلحظة نظرت للعيون اللواتي يتربصن بي اي عيون انها ليست عيون
انها حدائق بل جنات خضر قد تاه فيها الف جيش على مر الازمان
استعذت بالله لانني قد خلت نفسي مسحوراا لانني ما عرفت الضياع يوما
الا في ادغال هذه العيون اثرت الدخول ودخلت ووجدت كلاما في العيون
ما عرفه قلم وما وصفه كاتب احسست نفسي مخدراا والسيف بيدي
قد اصبح وزنه كوزن قافلة محملة بالغنائم
توقفت عن القتال بزعم اني ساعطيها وقتا للراحة وما كانت الراحة الا لاجلي
وما ما نعت بل ابتسمت ابتسمت وهي تدرك ماذا فعلت بي
وقالت عندما تشعر بانني استرجعت القوة فلا تاخذ اذني لتستانف القتال
زال الغضب وزالت القوة ولم يبقى مني سوى التامل اي سلاح تحمل هذه الفتاة
وقفت قليلا وما كان مني الا ان القيت هذه الكلمات دون ان اعرف من بعدها ما هو المصير
وسيفي في يدي يابى القتال ولم يصنع من قبل لحرب الجمال
هي جيش ان وقفت بهذا الشموخ جيش مراسه لم يخطر ببال
الشعر الاسود قيد شل مني العنفوان وما عهدت الفيصل غير قادر على قطع الحبال
والحاجبين كنانتين اراقت دمي لولا اني افقت مرغما من ذااك الخيال
وفي العيون كلام فوق كل وصف ما ملكت الاقلام يوما وصفه فهو محال
كفاني التامل بالوجه المنير وحسبي فما انا بضامن ان سحرها يهز الجبال
اشهد نفسي اليوم اني انسحبت فالبلحالتين انا ان حاربت خسرت المنال
ارجو ان تنال الاعجاب ارورجينال مان

توقيع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.