العجز عن الإدراك إدراك … والبحث في ذات الله إشراك
لأنه كان ولا مكان وهو على ما كان … كائن كما كان
علم ما كان وعلم ما يكون وما كان لو كان سوف كان يكون
لأنه كان ولا مكان وهو على ما كان … كائن كما كان
علم ما كان وعلم ما يكون وما كان لو كان سوف كان يكون
هذا بحث نتيجة جهد كبير اضعه بين ايديكم وقد تنوعت مصادر استقاء المعلومات فيه كان اهمها كتاب الله جل وعلا
اضافة الى المجلات العلمية المحكمة وبعض المراجع التاريخية ولن اتعرض لذكرها هنا كون المجال لا يستدعي ذلك
وسوف يكون تباعاً لمن أراد المتابعة وكل من يتفضل علي بملاحظته أكون له من الشاكرين
راضياً بالغنيمة مجرد الاياب
اضافة الى المجلات العلمية المحكمة وبعض المراجع التاريخية ولن اتعرض لذكرها هنا كون المجال لا يستدعي ذلك
وسوف يكون تباعاً لمن أراد المتابعة وكل من يتفضل علي بملاحظته أكون له من الشاكرين
راضياً بالغنيمة مجرد الاياب
أولاً : ظاهرة صدأ الحديد
يعلم الجميع أن ظاهرة صدأ الحديد ( تآكل الحديد نتيجة استمرار تعرضه للعوامل الجوية : الاكسجين والرطوبة ) تكلف العالم من النواحي الاقتصادية مليارات الدولارات سنويا
مما حدا بالعلماء البحث عن افضل وانجع الوسائل لحماية الحديد من الصدأ
فكان ما يسمى بالحماية المهبطية Cathodic protection
وتعني كيميائياً (بطريقة مبسطة ) طلاء الحديد بمعدن آخر يتعرض للتاكسد بصورة اسهل واسرع
من الحديد يؤدي الى اكتسائه بطبقة تحميه من التاكسد اللاحق وبالتالي من التآكل
وهذه الظاهرة الحديثة وردت في القرآن الكريم
في قوله تعالى " آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا "
والتفسير العلمي للآية أن سيدنا ذو القرنين عندما اراد ان يبني السد صهر الحديد
وصبه بين الجبلين ثم قام بافراغ القطر " مصهور النحاس " عليه وذلك لحماية الحديد من الصدأ بعزله عن العوامل المسببة لذلك لأن النحاس عندما يتأكسد يكتسي بطبقة تحمية من التآكل وهو بدوره يحمي الحديد مما يبقي الحديد على حاله
مما حدا بالعلماء البحث عن افضل وانجع الوسائل لحماية الحديد من الصدأ
فكان ما يسمى بالحماية المهبطية Cathodic protection
وتعني كيميائياً (بطريقة مبسطة ) طلاء الحديد بمعدن آخر يتعرض للتاكسد بصورة اسهل واسرع
من الحديد يؤدي الى اكتسائه بطبقة تحميه من التاكسد اللاحق وبالتالي من التآكل
وهذه الظاهرة الحديثة وردت في القرآن الكريم
في قوله تعالى " آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا "
والتفسير العلمي للآية أن سيدنا ذو القرنين عندما اراد ان يبني السد صهر الحديد
وصبه بين الجبلين ثم قام بافراغ القطر " مصهور النحاس " عليه وذلك لحماية الحديد من الصدأ بعزله عن العوامل المسببة لذلك لأن النحاس عندما يتأكسد يكتسي بطبقة تحمية من التآكل وهو بدوره يحمي الحديد مما يبقي الحديد على حاله