:
:
بسم الله الرحمن الرحيم سلآم من الله يغشى قلوبكم الطـآهرة
.~
أنثى هي ../
برقتها .. نعومتها .. تقواها
و لكن !!
قد تتبدل الصور و تختلط المعاني
فيرتفع الصوت و يكثر الصخب
و تصبح الأنوثة
…………. ضَآَئِعُة ….. !!
أتت حنان مسرعه إليهن و قد إمتلأ قلبها
خوفاً ../ من أن مكروهاً أصاب إحداهن و إذا بها
تسمع صراخ هند بعالي صوتها: قووووووووووووول
لجين استشاطت غضباً : أنتي تحلمين يفوز فريقكم أصلاً
فريقنا أقوى و أحسن و اللاعبين اللي فيه أحسن رياضيين
في العالم و بتشوفين تونا في الشوط الأول ..
هند : ههههههههه تحلمين فريقكم ضعيف شوفي فريقنا أصلا
ما يقارن بفريقكم ..
و صرخت لجين غاضبة و بدأت تشتم و تسب و تبعتها هند
حتى صار الجو مفعماً بالغضب و التوتر و الأصوات العالية
تدخلت حنان بعد أن تعقد الموقف و حاولت تهدئة الجو :
أنتم بنااات أصلاً مو زين أنكم تشوفون مباريات و تتهاوشون
على شىء سخيف متى تعقلووون !!
هند : و إذا بنات ما يحق لنا نتابع عادي مو حرام
لجين : ايه صادقة هند عادي كل صديقاتي كذا
و هدأوا ليكملوا ما تبقى من المباراة
هل فعلاً أن الأمر عادي مثلما وصفتاه هند و لجين ؟!
أنوثة ضآئعة
ظاهرة
|| عِشْق الْفَتَيَات لِلْمُبَارَيَات ||
أمرٌ غريب بل عجبٌ عجآب
فئة الربطات الوردية و العالم اللطيف
تحولن لـ مشجعات متعصبات للأندية ../
و إن سألتِ إحداهن : تتابعين مباريات
أجابت و بكل فخر : ايوه أتابع و أشجع فريق الـ (…..)
عجباً أذاك أمرٌ يدعو للفخر و الإعتزاز
و إن أنكرتِ عليهم ما يفعلون أجابوا :
( عاادي مافيها شىء سوينا شىء حرام )
!!
أو تعلمون ما مهلك الناس و ما مضيع الحسنات
و مبدل القلوب و الأنفس
إستصغآر ما نفعل
في زماننا كثر الإستهتار و تصغير الأمور ../
فقط الأمور العظام هي ما يُخآف منها
و أما الصغار فلا يبالى بها و كأننا لم نُنهَ عن إحتقارها
فلربما تعاظمت و تضاعفت حتى غدت حِملاً ثقيلاً على
أكتافنا يوم لا ينفع مال و لا بنون
: