.&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&.
اخبركم اعزائي بقصه حدثة في احدى قرى مجارده هذه القصه نشرتها جريدة عكاظ يوم الأثنين/20/11/1437ه
تحت عنوان فتاه تصرخ هكذا اغتصبوني في الصفحه رقم 23
تقول الفتاه: تقدم لخطبتي احد ابنا قبيلتي ممن يُشهد لهم بحسن الخلق ومخافة الله ووافق والدي على ذالك الزواج وتم عقد القران وسافر خطيبي من القريه لظروف عمله لمدة عام واثناء غيابه بدا امي تحاول تطويعي لزوج اختي (س-ش) وتحاول اقناعي بان يفعل بي ويفض بكارتي حتى اذا جاءت ليلة الدخله يكتشف زوجي انني لست بكرا فيقوم بتطليقي وتستولي امي على المهر ’’؟ كنت ارفظ واقاوم عرض والدتي وادعو الله ان يعود زوجي سريعا وياخذني ليخلصني من مما انا فيه فيما كانت والدتي تحاول معي المره تلو الاخرى وقبل عودة زوجي بشهر واحد وفي منتصف اليل بينما افراد الاسره نائمون طرقت والدتي باب غرفتي قمت من نومي وفتحت الباب وما ان فتحته الا وقامت والدتي بشدي من يدي وشعري الى غرفه في سطح المنزل وادخلتني بها لافاجأ بوجود زوج اختي في الغرفه فأ نهال علي بالضرب وبدأ صوتي يعلو لكن لم ينجدني احد فالجميع نا ئمون حاولت مقاومته لكن دون فائده
ليسلبني اعز ما املك واناطفله في الثانية عشر.تتوقف قليلاً لتكفكف دموعها التي سالت على خديهاوهي تروي الواقعه
المأساويه:فعل فعلته بي وظللت طريحه على الارض اصرخ وابكي فدخلت علي والدتي وبدون ادنااهتمام وبكل جبروت وتنصل من مشاعر الامومه قالت قومي اغتسلي ,,,زوج اختك احسن من غيره قد خططت لمصلحتك يامغفله علشان زوجك اذادرىيعيدك الينا دون شروط وناخذ المهر وحنا تضيف :اختي الكبيره قد تزوجت هذا الشيطان بنفس الاسلوب وبتخطيط من امي ، ومع الا سف ان والدي متزوج باخرى ولايعلم عنا شيئاً،،،
لم آكل ولم اشرب وظل الخوف من كل شىء يملاني إلى ان اهتديت الى ان اصارح اخي الاكبر(ه-ش)عله يقف بجانبي ضد افتراءوظلم والدتي وزوج اختي لتأتي المصيبه الثانيه فماكان من هذا ( المجرم )الذي تجرد من مشاعر الاخوه الا ان قام بأغتصابي هو الاخر بل قوه… تخيلو بدل ان يقف اخي بجانبي في هذه المصيبه زادمعاناتي باعتدائه على (اخته المذبوحه) وازاءذالك لم اجد بدا من اخبار والدي عله يقف الى جانبي فأخبرته ودموعي تنهمر من عيني بما حدث ليرد علي وبكل بساطه اهم شىء زوجك لايدري بما حدث من زوج اختك واخوك واذا اصر قولي شخص اخر ) إلى هذا الحد زادت معاناتي وشعرت باليأس ،،،فاسرتي باكملها تخلت عني بدءا من امي
وابي الذي قابل كل ذلك بدم بارد وأنتهاءً بالمجرم اخي ،، الى ذلك يعلق زوج الضحيه : لم اكن اعلم شيئاًعما حدث لزوجتي الا في يوم الدخله فعندما اكتشفت انها ليست عذراء واجهتها بذالك فانهارت امامي وروت لي القصه با كملها فجن جنوني كيف يُفعل ذلك بزوجتي وممن من اقرب الناس لها فلجات للجهات المختصه ونشبت الخلافات بيني وبين اهل زوجتي ،واصبح اهل القريه جميعهم يعلمون بذلك واصبحنا منبوذين من القريه وفصلت من عملي بسب هذا الامر وحتى اهلي اقرب الناس لي تخلو عني وطردوني انا وزوجتي ،ولكن ساظل اطالب بحق زوجتي المغتصبه فهذه المسكينه راحت ضحيت طمع وجشع والدتها هي والمعتدي الاثم زوج اختها واخوها وعدم مخافتهم الله وسوف لن اتنازل عن هذا الحق ابدا فلا شىء يعادل الشرف ولن اتنازل عن حقي منهم ،،،،،،،،،،،،،؟
هذا ما نشر في جريدة عكاظ 20/11/1437ه
والله قادر ان ينتقم منهم أجميعن $5