وقفت أتأمل
تلك الأمواج الزرقاء
يصلني صوتها ..الهادر
وحركتها الغاضبة في ضرب الصخور
تتحرك
حتى تصل تحت قدمي
وتلك الطيور ذات اللون الأبيض
تتحرك يمنة ويسر
تهوي الى تلك الأمواج ثم ترتفع
تبحث عن ما يغذيها
ماتتقوى به على الطيران
والتجوال من مكان الى مكان
.
.
وانا أقف هنا أنظر لروحي
تهوي في ذلك البحر العميق
تسير مع أمواجه
تُضرب بتلك الأمواج
يلفحها الآلم
تضطرب نفسي و تتألم من ذلك الصوت العالي للهدير
الا ترى أن الم بعدك عني
قد جعلني أهذي بكلمات ليس لها تفسير
بعدك
لم يوجع القلب فقط…لم تتأثر به العين فقط
بل حتى جسمي ذبل لذبول روحي
أيها الغائب
أخبرني ما هو ذنبي
لا تتركني
وترحل دون أن تخبرني…
تاهت خطاي ..فلم أعرف سبب الرحيل
أذنبي أنني أحببتك
اخترتك..أنت..ووقفت أمام البشر لأجلك
وقفت معك….في فرحك ..وحزنك….وهمك
أه…تخرج من قلبي ….تحرق ذلك القلب المحب
.
.
أهـ ثم أهـ
الم يتبعه الم
أجربت أيها الطائر ذلك الآلم
أم أنت أيها البحر…أحسست يوم بطعم الغدر
أجبني ولا تتركني
كما تركني البشر
التصنيفات
