فِي لَحَظَاتِي التِي شَاخَتْ بَيْنَ أَزِقَةِ الحَيَاة,
اشْتَقْتُ النَوْمَ عَلَى صَدْرِ الفَرَح!
وَيَاسَمِين الفُؤَاذ يَضُجُّ بِشَذَى الذِّكْرَى,,,
وَفَوْقَ بِسَاطِ الحُروفِ المورِقَة ,
يَتَفَتَّحُ بُسْتَانٌ مِنْ وَرْدِ البَوْح,,,
ذَبُلَ جَفْنُ مُهْجَتِي!
وَلَحَظَات الفَرَاغ تَدُّقُ طُبولَ الغِيَاب,
وَفَوْقَ ضَرِيحِ الوَدَاع…. قَطَراَت مِنْ جَمْرِ الأَلَم!
وَبِأنَامِل روحِي ….أُدَوِنُ نَزْفَ شجُونِي.
أَغْرَقُ فِي بَحْرِ الصَّمْت !
وَأُصَارِعُ أَمْوَاج الحَنين…. كَيْ لاَ تُغْرقَني.
وَتَلْفِظني إِعْصَاراً …..بَيْنَ أَرْوِقَةِ الوَجْد!
وَتَهْطُلُ أَمْطَارُ الشَّوْقِ …..وَتُسَافِرُ رُوحي .!
كَيْ تَتَنَسَّم النِّسْيان….
وَأَنْثُرُ رَمَادَ الأَطْلاَل ….عَلَى ضِفَافِ السَّحَاب!
وَبَيْنَ ضَفَائِرِ الحِيرَة,,,,, يَسْتَقِّرُ بُكَاءُ القَلْب.
يَتَفَوَه بِكَلِمَاتٍ لا,,,, يَفْهَمُهَا العَقْل!
وَاللَّيْلُ…. يَغْتَالُ بِسَوَادِهِ ضَجِيج الإِبتِسَامَات العَابِرَة…!
وَيَتَسَلَّلُ الوَجَع….. وَسَطَ صَمْتِ الجِبَال!!!
وَعِطْراً شَحِيحاً يَدْخُل الفُؤَاد,,,,, فَيَغْرقُه بُكَاء.!
يَظْهَر لِي نَسِيم مِنْ سَرَاب,,,,, يُكَحِل ضِيَاءَ الصَّبِاح.
وَجَدَاوِل الحُروف…. تَهْمِسُ وَتَرْتَجِف,,,,, حَدَّ السُقوط.!
بِتِرْنِيمَة تَخْتَرِق جِبَاهَ الصَبر,
وَخِلاَل سَرَادِيب الغِيَاب ,,,,,تَوَشَّحْتُ بِرِدَاء الأَمَل!
{يقلمي}
لون السحاب