بسم الله الرحمن الرحيم كيف حالكم اصدقائي ؟؟ ياارب تكوونوا بخير يلا مع التقرير ^^
حصل على أصبح باستير أستاذ كيمياء في جامعة ستراسبورغ بعد أن قضى فترة وجيزة كأستاذ فيزياء في ثانوية ديجون في عام 1848، حيث التقى وتودد إلى لوران ماري، ابنة رئيس الجامعة في عام 1849. تزوجا في 29 مايو 1849 وأنجبا خمسة أطفال، توفي منهم ثلاثة لإصابتهم بالتيفوئيد. استمد باستير من هذه المآسي الشخصية رغبته في التوصل إلى علاج أمراض مثل التيفوئيد.
أظهر باستور أن سبب عملية التخمر هو نمو الكائنات الحية الدقيقة، وأن النمو الناشئ للبكتيريا في سوائل المغذيات لا يعود إلى التولد الذاتي، وإنما إلى النشوء الحيوي خارج الجسم،
حيث قام بتعريض السائل المغلي في الهواء في أوعية تحتوي على فلتر لمنع جميع الجزيئات من الوصول إلى مرحلة النمو المتوسط مع دخول الهواء عبر أنبوب متعرج طويل لا يسمح لجزيئات الغبار بالمرور. لاحظ باستور عدم نمو أي شيء في السائل إلا إذا تم كسر وفتح القوارير، لذا توصل إلى أن الكائنات الحية كجراثيم الغبار التي نمت في السائل جاءت من الخارج بدلا من تولدها تلقائيا داخل السائل. وكانت هذه إحدى أهم وآخر التجارب لدحض نظرية التولد الذاتي. كما دعمت تلك التجربة نظرية " جرثومية المرض ". لم يكن باستور أول من جاء بنظرية جرثومية المرض فقد اقترحها كل من …. إلا أن باستور قام بإجراء التجارب التي تبين بوضوح صحة تلك النظرية وتمكن من إقناع معظم دول أوروبا بصحتها. وأنجز باستير أول تجربة بالتعاون مع كلود برنار في 20 أبريل 1862. استنتج باستور من فكرة فساد المشروبات أن الكائنات الحية الدقيقة التي تصيب الحيوانات والبشر تسبب الأمراض. اقترح وجوب منع دخول الكائنات الدقيقة في جسم الإنسان، مما قاد " جوزف ليستر " لتطوير أساليب التطهير في الجراحة.
اشتمل عمل باستور في وقت لاحق على مرض الكوليرا الذي يصيب الدجاج.
أثناء عمله فشل التصور بأن البكتيريا هي المسؤولة عن إصابة بعض الدواجن بهذا المرض ، بإعادة استخدام دواجن ذات صحة جيدة. وتوصل باستور إلى أنه لا يستطيع نقل العدوى لهم، حتى مع البكتيريا الجديدة، لذا فإن البكتيريا المضعّفة أعطت مناعة للدواجن ضد المرض، على الرغم من أنها قد تسبب أعراض خفيفة فقط . صدرت تعليمات لمساعده " شارل شمبرلند " لتطعيم الدواجن بعد أن ذهب باستور في عطلة، ولكن فشل شمبرلند بذلك وذهب في عطلة هو الآخر. بعد عودته أدى الاستنبات لمدة شهر إلى إعياء الدواجن، ولكن بعد ذلك تعافت تماما بدلا من أن يكون المرض قاتلا كما كان متوقعا. افترض شمبرلند أنه قد ارتكب خطأ، وأراد أن يتخلص من الاستنبات الخاطئ كما كان يبدو له عندما أوقفه باستور. استنتج باستور أن الحيوانات التي تعافت قد تكون حصلت على مناعة من هذا المرض، كما الحال مع الحيوانات في إقليم أور ولوار الفرنسي التي قد تعافت من مرض الجمرة الخبيثة. كما قدم باستور طلبا لاستخدام هذه الطريقة لتطعيم الماشية ضد مرض الجمرة الخبيثة مما أثار اهتماما في مكافحة أمراض أخرى.
توفي باستور عن عمر يناهز الثالثة والسبعين في عام 1895 بالقرب من باريس جراء مضاعفات لسلسلة من السكتات الدماغية التي بدأت في عام 1868.
دفن في كاتدرائية نوتردام، ولكن تمت إعادة دفن رفاته في قبو مذهل يصور إنجازاته على شكل فسيفساء بيزنطية بمعهد باستور في باريس، حيث يتذكر الناس أعماله المنقذة للحياة. ورحل تاركاً بصمة عالم أثر إيجابياً في صحة ملايين البشر.
– عندما أتحدث مع طفل يثير في نفسي شعورين: الحنان لما هو عليه، والاحترام لما سوف يكونه. – في مجال الملاحظة لا تنحاز الصدفة إلا إلى الذهن المستعد. – العمل هو أفضل متعة. – ليست هي المهنة التي تشرف الرجل ولكن الرجل هو الذي يشرف المهنة. – العلم يقربني إلى الله. – الالتفاف حول الصعوبات هو ما يصنع الأبطال. – لا تدع الشك العقيم يلوثك. – دعني أخبرك بالسر الذي قادني إلى هدفي: إن قوتي تتركز في عنادي. – قد يشك الناس فيما تقول، لكنهم سيصدّقون ما تفعل. – لا يمكنني العودة للأمس لأنني كنت حينها شخص آخر. – لا يوجد شيء اسمه علوم تطبيقية، بل تطبيقات للعلم.
وهكذا اكون قد انتهيت من تقريري المتواضع
وبعد تأخيير كبيير اتمني ان ينال اعجابكم وتكونو استفدتم زي ما استفدت هذه كانت مشاركتي بـ مسابقه " علماء أثرو في تاريخ العالم " لـ حبيبتي ايمي جزاها الله خيراا اتمني يعجبكم النتسيق والتصميم مع انه مش احترافي لا تحرموني من ردوددكم وتقييماتكم الحلوه زيكم لأني بصراحه تعبت عليه كتييييير
|
التصنيفات