التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

عـــــتـــــــــاب مــــن قـــــــلــــــــــبــــــــــى

أحزان تتخثر وأفراح تُسحق بفعل الفقد والغياب

ذكريات تتناثر في أودية الروح المحبطة

آهات لا تتوانى .. تغشاني ..

تستعصي الدمع وتمزقني

رغبات لا تُطاق ..

تدنس طهري و تمارس كل طقوس العذاب

وبين إغفاءات الصحو ..

تتثاءب الجراح

وتنثال ابتهالات الرجاء وحروف اللوم والعتاب

عتاب .. !

هذه الكلمة العالقة في حنجرة الصمت

المُلقاه في جوف الأرق وسط ضباب المشاعر

تحاكي رغباتي الثائرة في محرقة الفراق

أأبوح لكَ أم أبوح عنك ؟

قد يقودني عتابي إلى الـ لا شيئ

ويتلاشى كل شيئ ..!

لذلك سأتخذ السكوت سبيلا .. وأصمت

تلومني النفس الامارة بعشقك

أومئ بابتسامة ساخرة

وحروف مبهمة تبدد روِّيتي

فتتوه عن مدارتي مواقع الكلم

أدرك تماما أن لكلماتي عيون تبصر بها

كما للمسافات فوق الورق خُطى و أقدام

هي تساؤلات نحو الدهشة

فوق حدود الخيبة والخذلان

حروف غبية خارج حدود العشق

تنازلك ساحات غروبك ما بين كر وفر

تقاسمك مدك وجزرك

وتؤازرني فجيعة النزف

سأسخر كلماتي لحديث النفس

وإقامة طقوس الهذيان

أكتبك بنكهة الحيرة والندم

إلى أن أبث الحياة لنبضات حنينك من مشكاة روحي

وأقيم مراسم العزاء لعنجهيتك

وينهمر وجعي المأسور خلف غابات التمني

فكم سعيت في مناكبها ..!

في انتظار إيماءة القدر

بفك القيود ونزوح إلى مدارات أخرى

آه متى ستبلغ طقوس الرحيل مثواها الأخير ؟

ومتي ستكف قوقعة آلامي عن الضجيج ؟

متى سأمارس نكهة التمني فوق أسرة وثيرة ؟

ومتى ستتسع فوهة الفضاء

لألحق حلمي الهارب مني ؟

وأعلن عن ميلاد لقاء في مهد التكوين ..

كتبت همى بدمى

(( كلمات وليدة اللحظة ))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.