التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

عشق حتى الموت 2

أيا قاتلة الفؤاد تمهلي وترفقّي ..
فأنا المتيم ثاو على تلال عشقكِ
مذ جنّ ليل أو نبضتْ أنفاس فجر…
أواه لوعلمتي مابى من بواعث
الشجن النبيل .. ساعة هام الوجد
إشتياقا.. أو حين هاجتْ أشتات فكري..
لعمركِ خضّب عشقك مني الدواخل
فلا الصمت لي صار ملاذا .. ولا افتضاح
لواعجي أضحى دوائي .. إن زاعتْ
أخبار سري..
زانه ألق الهيام وسامة .. وضمخّ الوجدان
مني عبيره .. كخمائل يتناثر من أعطافها
لحن صيداح أو عبق زهر ..
إستوطن حبكِ شغاف روحي .. وأدمنته
عوالمي.. فلا برء منه .. فليس لي غير
إستمطار سحائب شعري..
واعتصرتُ من وهج عينيك تحنانا وتباريح
وبعض كؤوس خمر..
وطافتْ بخاطري خيالات صنعتها أمنيات
وأحلام ضاق عنها نطاق عمري..
طويتها في أحشائي.. وغصص حرّى
تخنق عبراتي في انتظار نفاد صبري ..
فجدتُ بأدمعي مدرارة .. علّ الدمع يهدئ
وطأة الحب العصّي أو عسى أن يلين
له عظيم أمري …
لجمال عيون صبيّة كساها الحياء .. ورواها
الدلال .. عشقتُ الموت حتى في سجون
دهري..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.