التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

عشق بعبق الأساطير

بداية الحكاية

قديمة قدم غواية

حواء لآدم بتفاحتها

وإخراج الأرض

ببنى الإنسان من وحدتها

رائحة عشقى

بعبق الأساطير

وخلاصة الأشواق

وبراعم اللهفة

وشذى عصارتها

بيه

له

منه

هبة

فمن رحم نظراته

كانت ولادتها

قسماً به تكلمت الشمس

وعلت ضحكاتها

وزارت خطواته الأرض

فتأوهت

آه وآه

وآوآه من رجولتك وهيبتها

وإن كان الحزن هزم مهجتى

فبك تذوقت نصرتها

من أنت يارجل

إن حضرت توقفت الدنيا

قهراً لبنى الإنسان

وسحرها ظلك

وتوقفت عن غوايتها

يا صقر حلق بين وطاويط

فرأت كفيفه البصر

وأحبت كارهة النور الشمس

وأشعلتها

يا من أهدى الطفولة براءتها

ومحى من معانى اللغة كلمة ذل ومرادفتها

وأطعمنى بأنامل الوله قطعة من الجنة

وترنحت من حلاوتها وتفتت له صخور

ولآنت بنظره مهجه متمرده

وعشقت أنوثتها

فكان عشق سرمدى

بدايته عتيقة

ولكن

نهايته بانتهاء الكلمات

بإياب الشيطان لفردوس الجنات

فإن سمعتم يوما للصمت أصوات

والسكون هرول ولقب ببطل الحركات

وانتفضت عنقاء لتخرس ديك شهرزاد عن الصياحات

وجاءكم خل وفىّ ضاحكاً

وحقق به ثالث المستحيلات

تعجبوا

إذهلوا

صدّقوا وووولكن ..!!

إن قيل لكم إن عشقى لأميري قل ولو قيراط

فترنحوا من الضحكات

فأنا عشقى له يفنى حضارات

سرمدى لا نهاية له باق يحييه فؤادى

بالمره الآلاف المراااات

لك عهدى أميري سارحل عن نفسي

وباقى بى أنت

وسيهزم النسيان

ويعلن إستسلامه لعشق

بعبق الأساطير

كتبت همى بدمى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.