التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

عذب كما تهوى

( عذب كما تهوى )

جَاءَالْمُحِبُّ لِخَلَّهُ بِفُؤَادِهِ

فِي كَفِّهِ ودِماءَهُ تَتَصَبَّبُ

قَالُ اِقْبَلْ الْقَلْبَ الْجَرِيحَ هَدِيَّةَ

يَامنَ بِظُلَمِكَ خَافِقِي يَتَعَذَّبُ

هَذَا فُؤَادَي نصبٌ عَيِّنِيِكَ كَيِّ تَرىْ

صَدِّقِي بِحُبِّكَ أيها الْمُتَقَلِّبُ

خُذَّقَلْبِيِ الْمَضَنِّيِ لِيُطْفِئَ نَزَفَهُ
نِيرَانِ شَكِّكَ حينما تَتَلَهَّبُ

وَكَّفَاكَ تَعْذِيبَا لِقَلْبٍ مُخَلِّصٍ

تَسْقِيهِ كَأْسَ الْمُوجِعَاتِ وَيَشْرَبُ

فَتَنَاوُلُ الْمَحْبُوبِ قَلْبَ مُحِبِّهِ

فَرَمَّاهُ فَهُوَعَلَى الثَّرى يَتَقَلَّبُ

واذا دِماءَالْقَلْبَ تَكْتُبُ صدفة

عَذْبَ كَمَا تَهْوَى فأنْت مُحَبَّبٌ

الشاعر
حسن محمد الزهراني


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.