وتستمرئ المصائب الأّ
تلد الإ مصائبا..والمستبدون
يستعذبون نكأ الجراح..
في أعينهم ..هنا.. مكمن
التلذذ والإنتشاء…
يا لجرح السمندل يعشق
الأحتراق .. و تستهويه
مخملية الفراش متبتلاً
في محراب الرحيق …
خانه غدر اللهيب …
غيلة ومكراً وازدراء…
ذلكم عصر رقص
السلاحف في أوردة
الحياة واحتراق معاني
الطهر في مباخر الرياء..
ذلكم زمان إستلاب
ضمير العفاف من
قدسية الطهر المبجلّ
والتحايل علي قيم الإباء..
أيا لهف قلبي علي معاني
الطهر تناوشتها السهام من كل
صوب وأعملت فيها معاول
هدم وبعض أياد ملوثة
بالدماء..
كيف لمن تمسّح بمياه
النفاق .. أن يرفع زوراً..
لواء الطهر ويهزي به
في الورى صبحاً ومساء..
*