ما هي العوامل المساعدة:
-
وجود أمراض القلب .
-
امراض مزمنة كمثل الدرن الرئوي .
-
سوء التغذية .
-
مرض السكري .
-
عدم التأقلم على المناخ ، مثل السواح أو الحجاج .
-
فقد خلقي للغدد العرقية .
-
الإجهاد وقلة النوم .
-
المسنين والأطفال اقل مقاومة للحرارة المرتفعة .
-
تراكم درجة الحرارة بالجسم مما يهدد حياة الإنسان من درجة (40-43 م) ، وللعلم ثبت ان بعض الأشخاص حساسون لدرجة 39م .
-
قلة حركة الهواء – تساعد على تراكم الحرارة .
-
ارتفاع الرطوبة – يساعد على عدم التبخير من الجلد .
-
التعرض لدرجات حرارة عالية مدة طويلة .
-
بذل مجهود عضلي حاد في الشمس مما يضيف حرارة داخلية اضافية .
-
وجود امراض حميّة مصاحبة .
-
عدم وجود مسام في بعض انواع الملابس بما يمنع التهوية .
ما تأثيرها على أعضاء الجسم؟
بسبب موت الخلايا في بعض اجهزة الجسم ، منفردة أو مجتمعة . يحدث تغيرات مرضية مع أنزفة مختلفة الحجم أيضا . وتشمل التغيرات الأجهزة التالية :
-
الغدد العرقية: انتفاخ بالخلايا ، وانسداد القنوات .
-
الكبد: موت الخلايا .
-
البنكرياس: احيانا نزيف .
-
الكليتين : انتفاخ (أوديما edema) – أنزفة .
-
القلب: موت بعض العضلات ، أنزفة تحت الغشاء المبطن .
-
المخ: انتفاخ (أوديما) مع أنزفة .
-
الدم: اختلال نظام تخثر الدم .
تظهر الأعراض فجاءه بسبب التعرض للشمس (أو الحرارة) وتشمل:
-
ضعف عام
-
شعور بالهبوط
-
قيء ربما دموي (مصحوب بدماء)
-
إسهال ربما دموي
-
قلة إفراز البول
-
تغير السلوك
-
احيانا تشنجات
-
ربما غيبوبة (فقدان للوعي)
-
الحرارة 40-42م (من الشرج)
-
النبض 150/الدقيقة
-
الضغط 80 ملمتر زئبق (الإنقباضي systolic)
-
سرعة في التنفس 60/الدقيقة
-
الجلد جاف وحار وليس متيبس
-
أنزفة جلدية دقيقة
-
زرقة بالشفتين
-
ملتحمة العين تكون احيانا صفراء
أما العلامات العضوية الوظيفية فهي
-
الصدر ، خاصة عند المسنين ، من الممكن حدوث أوديما (انتفاخ – احتقان) أو انسداد شرياني رئوي pulmonary edema or infarction
-
القلب ، سرعة ضربات القلب وربما عدم انتظامها.. ويظهر في تخطيط القلب استواء أو انعكاس في T-wave
-
الكبد ، علامات الفشل الكبدي – وصفراء بالجلد .
-
الكليتين ، علامات هبوط حاد بالكليتين .
-
الجهاز العصبي ، عدم تحريك العينين – ضيق الحدقتين – انعكاس القرنيه سلبي – انعكاس الوتر العضلي سلبي – غيبوبة عميقة – وتشنجات أحيانا .
-
التهاب بالمخ
-
حمة شوكية
-
ملاريا مخية
-
نزيف بالمخ
-
هستيريا
-
صرع
-
اصابات الدماغ
-
حرارة عقب تخدير
يعتمد العلاج على عاملين :
-
الأول النقل العاجل للمريض
-
الثاني التبريد السريع
1. اسعاف المريض في الموقع :
-
اكتشاف الحالة بالتشخيص المبكر
-
سرعة الفحص
-
نقل المريض إلى الظل
-
تسليط مروحة على المريض
-
رش جلد المريض بالماء العادي أو الكحول إن وجد
-
وإذا كان متوفرا استنشاق اكسجين
-
عند حدوث تشنجات يعطى 10 ملغرام فاليوم valium بالعضل أو الوريد
-
التأكد من أن مسالك الجهاز التنفسي لا سدد بها
-
نقل المريض إلى مركز علاج ضربات الحرارة إن كان متوفرا heat stroke treatment centre
في مراكز علاج ضربات الحرارة المتخصصة (مثلا المتوفرة على طول طريق المشاعر في السعودية أثناء موسم الحج) يتوفر جهاز خاص للتبريد (سجلت براءته بإسم السعودية. وفكرة الجهاز تعتمد على الأسس الفسيولوجية للسيطرة على حرارة الجسم). تتم الخطوات التالية والتي تعتمد على جهاز معالجة ضربات الحرارة ، ويقوم بها عدة افراد في وقت واحد:
-
تخلع ملابس المريض تماما (فيما عدا ما يستر العوره) لتعريض جلده لعملية التبريد
-
يركب في الشرج ميزان حرارة (ثرموميتر) متصل بشاشة الكترونية لقياس الحرارة باستمرار
-
تركب قسطرة لحساب كمية البول ولتحليل البول
-
تؤخذ كمية 5 سم من دم المريض لعمل التحاليل الطبية
-
يركب قناع استنشاق اكسجين
-
يتم الشفط من المسالك الهوائية إذا كانت الحالة تحتاج هذا
-
قياس ضغط الدم والنبض كل 15 دقيقة
-
إذا وجدت تشنجات يعطى المريض عدة عقاقير (100 ملجرام فنرجان + 100 ملجرام لارجكتيل + 10ملجرام فاليوم + 25% جلوكوز 250 سم) مقسمة على دفعتين
-
تركب محاليل بالوريد على الوجه التالي 500 سم 5% جلوكوز في محلول ملح طبيعي ، 250 سم بيكربونات الصوديوم 4.2% 500 سم محلول رنجر
-
إذا كانت كمية البول قليلة يعطى 500 سم 10% مانيتول ، ويمكن إضافة (لازيكس) على حسب الحالة
-
تبتديء عملية التبريد كما يلي :
يندفع تيار هوائي دافيء من حمامات بأعلى الجهاز يمكن تعليتها ، ومن أسفل الجهاز ، مع رش رذاذ ماء مقطر (حتى لا يترك رواسب في الصمامات) ، ويمكن التحكم في سرعة الهواء ، الرذاذ ، والحرارة من جهاز تحكم .. ويستمر التبريد مع ملاحظة الشاشة الالكترونية للحرارة ، فإذا وصلت درجة الحرارة 38م يتوقف التبريد وينقل المريض إلى غرفة الملاحظة. بعد افاقة المريض ينقل إلى أقسام الباطنية للمتابعة.
الوقاية تعتمد بالدرجة الأولى على وعي الناس. يجب على كل شخص سيعرض نفسه لخطورة اشعة الشمس لمدة طويلة وخاصة إذا كان سيبذل مجهودا كالمشي أن يراعي التالي:
-
الإكثار من شرب الماء (أو السوائل) بكمية كافية
-
يجب أن تكون كمية البول في مدة 24 ساعة لا تقل عن ليتر (حوالي زجاجة ماء صحة)
-
عدم التجمع في اماكن قليلة التهوية
-
الامتناع عن المشي في الشمس لمسافات طويلة
-
يمكن المشي في شمس أول النهار أوآخر النهار أو ليلا
-
ملازمة الظل في الجلوس أو المشي
-
استعمال المظله (الشمسية) لمنع التعرض المباشر للشمس
-
الملابس الفضفاضة الواسعة وخاصة القطنية تسمح بالتهوية الجيدة
-
إذا كان الشخص مصاب بأي نوع من الحميات حتى الخفيفة يجب الامتناع عن التعرض للشمس
-
المرضى من بأمراض مزمنه هم أكثر الناس تعرضا لضربة الحرارة وينبغي عدم تعرضهم للحرارة
-
حماية الأطفال من اللعب في فترات الحر القائظ فهم أقل مقاومة من البالغين
-
عند الشعور بالتعب يجب الراحة مستلقيا في مكان جيد التهوية وظليل
-
يجب ملاحظة أن قلة العرق معناها احتياج الجسم لكثير من السوائل
المعروف ان طرق التبريد العادية باستعمال كمادات الثلج والقماش المبلل البارد كان يؤدي إلى تأثير عكسي وهو تقلص الأوعية الدموية بالجلد مما يسبب عدم دوران الدم بكفاءة ولذلك تم اختراع وتطوير جهاز تبريد ، سجلت براءته بإسم السعودية. وفكرة الجهاز تعتمد على الأسس الفسيولوجية للسيطرة على حرارة الجسم
ويمكن في هذا الجهاز ضبط سرعة الهواء ، وسخونته ، وتشغيل الرذاذ أو عدم تشغيله .. كما أن الرذاذ .. يعمل من أعلى المريض ومن أسفل .. ويغذي السرير .. بالهواء الدافيء بواسطة مضخة (كمبرسور) يمكن التحكم فيه تماما بمعرفة الفريق المعالج
وللسرير عجل .. تسمح بتحريكه في اتجهات متعددة ، كما يوجد أسفل السرير حوض (بانيو) لتجميع الإفرازات الخارجة من المريض (قيء وإسهال) ويتم تنظيف هذا الحوض باستمرار عن طريق صنبور بأسفله .
والشبكة التي ينام عليها المريض ، مرفوعة على حامل بعجل ، ويمكن بعد علاج المريض حمله على نفس الشبكة إلى السرير بغرفة الملاحظة بعيدا عن غرفة التبريد .
وعلاج المريض بالتبريد ، يحكمه جهاز قياس حرارة الكتروني متصل بأسلاك تنتهي بمجسات تركب على أجزاء مختلفة على الجلد وفي الشرج ، ويستمر التبريد حتى درجة 38م .. ويمكن قراءتها على الشاشة الالكترونية .. وبعدها يتوقف التبريد..
أيها المصطافون ، حذار من الشمس Summer visitors watch the sun
خطر التعرض للشمس
فللشمس مزايا كثيرة منها :
-
مساهمتها في نمو الأطفال لأنها تهيج عمل الفيتامين د الضروري لنمو العظام
-
تمكينها من وقاية النساء من مرض هشاشة العظام
-
أهميتها في نمو النباتات والمحاصيل الزراعية
-
كونها عاملا من عوامل التمتع بالعطلة الصيفية.
-
الأشعة فوق بنفسجية أ : هذه الأشعة خطيرة لأن 30% منها تتعمق في الطبقة الداخلية للجلد وتدمر الخلايا وتتسبب في تكوين المشتقات الطليقة (1) والتي تتسبب في الشيخوخة والسرطان
-
الأشعة فوق بنفسجية ب: هي المسؤولة عن لفحة الشمس ، لكن هذه الأشعة غالبا ما تحجزها الطبقة الخارجية للجلد .
وتكون الوقاية من هذه الأشعة بعدم التعرض للشمس أكثر مما يسمح به نوع جلد الإنسان ، لأن تحمل هذه الأشعة يختلف من إنسان لآخر حسب نوع الجلد، ولذلك صنف الأخصائيون هذه الأنواع من صفر – جلد لا يقاوم الشمس – إلى ستة – جلد أسود مقاوم للشمس- ، وتوجد درجات بين هذين الحدين ، لكن عموما هناك نوعان : نوع يحترق ولا يتسمر أو يتسمر قليلا وهم الأشخاص الذين لهم بشرة شديدة البياض ، ونوع يحتمي طبيعيا من الشمس وهم الأشخاص ذوو اللون الداكن . ولذلك فعلى الشخص أن يعرف نوع جلده وشكل الوقاية المناسبة له ، أي نوع المنتوج الوقائي الذي يمكنه استعماله ، وقد ميز الأخصائيون ما يسمى بمؤشر الوقاية وهو قدرة منتوج ما على مقاومة الأشعة الضارة للشمس ، فكلما كان هذا المؤشر مرتفعا كلما مكن المنتوج من وقاية أكبر وكلما تمكن التعرض للشمس نظريا لأطول مدة ، وعليه فإن الأشخاص المهددين بضرر الشمس يجب عليهم استعمال منتوجات وقائية ذات مؤشرات عالية ، فمثلا المؤشر 10 يعني أن الشخص يصاب بلفحة الشمس في حضور هذا المنتوج بعد تعرضه لمدة تضاعف عشر مرات المدة التي يصاب خلالها إذا لم يستعمله . لكن هذه المنتوجات تمكن من الاحتماء فقط من الأشعة فوق البنفسجية ب أي من لفحة الشمس ، وتمكن من الوقاية جزئيا من الأشعة فوق بنفسجية أ والتي تسبب سرطان الجلد ، مما يبقي احتمال الإصابة به قائما .
ومهما تكون قيمة المنتوج فإنه لن يعطي النتائج المرجوة إلا إذا استعمل بالطريقة المناسبة ، ويكون ذلك باستعماله بكمية كافية مع تجديد الاستعمال على رأس كل ساعتين أو بعد كل استحمام . ومن جهة أخرى فإن استعمال المستحضر لا يعني الاعتماد الكامل عليه والتعرض للشمس لمدة طويلة جدا ، بل يجب أن يكون ذلك تدريجيا ، مع تفادي الأوقات ما بين الثانية عشرة زوالا والرابعة بعد الزوال . كما أن المنتوجات الواقية من الشمس لا تغني عن الوقاية بالملابس وتغطية الرأس خصوصا عند الأشخاص الحساسين كالأطفال أو كالذين يتوفرون على بشرة شديدة البياض .
إن الاستمتاع بأشعة الشمس يولد الشعور بالراحة والغبطة ، لكن إذا كان ذلك في حدود المعقول أو مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، لأن اللامبالات تؤدي إلى مشاكل صحية قد تصل إلى السرطان .
AG