التصنيفات قصائد منقولة من هنا وهناك شعر بالفصحى كاتب المقالة بواسطة aksachli تاريخ المقالة 4 فبراير، 2022 لا توجد تعليقات على شعر بالفصحى بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو ان تعجبو باشعاري إذا غـامَـرْتَ فِي شَـرَفٍ مَـرُومِ فَـلا تَقنَـعْ بِمَـا دونَ النّـجـومِ فطَـعْـمُ المَـوْتِ فِي أمْـرٍ حَقِيـرٍ كطَعْـمِ المَـوْتِ فِي أمْـرٍ عَظيـمِ ستَبكي شَجوهَـا فَرَسـي ومُهـري صَفـائـحُ دَمْعُـها مـاءُ الجُسُـومِ قُرِيـنَ النّـارَ ثـمّ نَشَـأنَ فيـهَا كمَـا نَشـأ العَـذارَى فِي النّعيـمِ وفـارَقْـنَ الصّياقِـلَ مُخْلَصـاتٍ وأيْـديهَـا كَـثيـراتُ الكُـلُـومِ يـرَى الجُبَنـاءُ أنّ العَجـزَ عَقْـلٌ وتِـلكَ خَـديعَـةُ الطّبـعِ اللّئيـمِ وكـلّ شَجاعَـةٍ فِي المَـرْءِ تُغنـي ولا مِثـلَ الشّجاعَـةِ فِي الحَكيـمِ وكمْ من عائِـبٍ قـوْلاً صَحيحـاً وآفَـتُـهُ مِـنَ الفَهْـمِ السّـقيـمِ ولـكِـنْ تـأخُـذُ الآذانُ مِـنْـهُ علـى قَـدَرِ القَـرائـحِ والعُلُـومِ وده اخرى أَمْسَتْ هُمُومٌ ثِقَـالٌ قَـدْ تَأَوَّبُنِـي مِثْلُ الصُّخُورِ عِظَامٌ هَدَّتِ الْجَسَـدَا يَا لَيْتَنِي حَيْثُ نُبِّئْـتُ الغَـدَاةَ بِـهِ قَالُوا : الرَّسُولُ قَدَ امْسَى مَيِّتاً فَقِـدَا لَيْتَ القِيَامَةَ قَامَتْ عِنْـدَ مَهْلِكِـهِ كَيْلاَ نَرَى بَعْـدَهُ مَـالاً وَلاَ وَلَـدَا وَلَسْتُ آسَى عَلَى شَيْءٍ فُجِعْتُ بِـهِ بَعْدَ الرَّسُولِ إِذَ امْسَى مَيِّتـاً فُقِـدَا كَمْ لِي بِبُعدِكَ مِنْ هَـمٍّ يُنَصِّبُنِـي إِذَا تَذَكَّـرْتُ أَنِّـي لاَ أَرَاكَ ابَـدَا كَانَ الْمُصَفَّى مِنَ الآفاتِ قَدْ عَلِمُوا وَفِي الْعَفَافِ فَلاَ تَعْدِلْ بِـهِ أَحَـدَا نَفْسِي فِدَاؤُكَ مِنْ مَيْتٍ وَمِنْ بَـدَنٍ مَا أَطْيَبَ الذِّكْرَ وَالأَخْلاَقَ والْجَسَدَا واخرى كمان عَلَـى قَـدْرِ أَهــلِ الـعَـزمِ تَـأتِـي العَـزائِـمُوتَـأتِـي عَـلَــى قَـــدْرِ الـكِــرامِ الـمَـكـارِمُ وتَعـظُـمُ فــي عَـيـنِ الصّغِـيـرِ صِـغـارُهـاوتَصـغُـر فــي عَـيـنِ العَـظِـيـمِ العَـظـائِـمُ يُكـلّـفُ سَـيـفُ الـدَولَـةِ الجَـيـشَ هَـمّــهُوقـد عَـجَـزَتْ عـنـهُ الجُـيـوشُ الخَـضـارِمُ ويَطلـب عِنـدَ الـنـاسِ مــا عِـنـدَ نَفـسـهِوذلِـــــكَ مـــــا لا تَـدَّعِــيــهِ الــضَــراغِــمُ يُـفــدّي أَتـــمُّ الـطَّـيـرِ عُـمــرًا سِـلاحَــهنُـســورُ الــفَــلا أَحـداثُـهــا والـقَـشـاعِـمُ وَمـــا ضَـرَّهــا خَــلْــقٌ بِـغَـيــرِ مَـخـالِــبوقــــد خُـلِــقَــتْ أَسـيــافُــهُ والـقَــوائِــمُ هَــلِ الـحَـدَثُ الـحَـمـراءُ تَـعــرِفُ لَـونَـهـاوتَــعــلَــمُ أَي الـسـاقِـيَـيــنِ الـغَـمــائِــمُ سَقَـتـهـا الـغَـمـامُ الـغُــرُّ قَـبــلَ نُـزولــهِفَـلـمـا دَنـــا مـنـهـا سقـتـهـا الجَـمـاجِـمُ بَـنـاهـا فـأَعـلَـى والـقَـنـا يَـقــرَعُ الـقَـنــاومَـــــوجُ الـمَـنـايــا حَـولَــهــا مُـتَــلاطِــمُ وَكــانَ بِـهـا مِـثــلُ الـجُـنـونِ فأَصـبَـحَـتومِــن جُـثَــثِ القـتَـلَـى عَلَـيـهـا تَـمـائِـمُ طَــرِيــدةُ دَهـــــرٍ سـاقَــهــا فـرددْتــهــاعـلـى الـدِيـنِ بالخَـطّـيِّ والـدَهـرُ راغِــمُ تُفِـيـتُ الليـالِـي كُـــلَّ شـــيءٍ أَخـذتَــهُوهُـــنَّ لِــمــا يَــأخُــذنَ مِــنــكَ غَــــوارِمُ إذا كـــانَ مـــا تَـنـوِيـهِ فِـعــلاً مُـضـارِعًــامَضَـى قَـبـلَ أن تُلـقَـى عَلَـيـهِ الـجَـوازمُ وَكيـفَ تُرَجِّـي الـرُومُ والــروسُ هَدمَـهـاوَذا الـطَـعــنُ آسَــــاسٌ لــهــا ودَعــائِــمُ وقــــد حـاكَـمُـوهـا والـمَـنـايـا حَــواكِــمٌفـمـا مــاتَ مَـظـلُـومٌ ولا عـــاشَ ظـالِــمُ أَتَـــــوكَ يَــجُـــرُّونَ الــحَــدِيــدَ كــأنّــمــاسَــــرَوْا بِـجِـيــادٍ مــــا لَــهُـــنَّ قَــوائِـــمُ إِذا بَـرَقُـوا لــم تُـعــرَفِ الـبِـيـضُ مِـنـهُـمُثِـيـابُـهُــمُ مـــــن مِـثـلِــهــا والـعَـمــائِــمُ خَمِيـسٌ بِشَـرقِ الأرضِ والغَـربِ زَحـفُـهوفــــي أذُنِ الــجَـــوزاءِ مــنـــهُ زمـــــازمُ تَـجَـمّــع فــيــهِ كُـــــل لِــســـنٍ وأَمُّـــــةٍفــمــا يُـفـهِــمُ الــحُــدَّاثُ إِلا الـتَــراجِــمُ فـلِــلّــهِ وَقـــــتٌ ذوَّبَ الــغِـــشَّ نـــــارُهُفــلـــم يَــبـــقَ إِلا صـــــارمٌ أو ضُــبـــارِمُ تَـقَـطـع مـــا لا يَـقـطَـعُ الـــدِرعَ والـقَـنــاوفَـــرَّ مـــنَ الـفُـرسـان مَـــن لا يُـصــادِمُ وَقَفـتَ وَمـا فـي الـمَـوتِ شَــكٌّ لِـواقِـفٍكـأَنـكَ فــي جَـفـنِ الــرَّدَى وَهْــوَ نـائِــمُ تَـمُــرُّ بِـــكَ الأَبـطــالُ كَـلْـمَـى هَـزِيـمـةًووَجــهُـــكَ وَضَّـــــاحٌ وثَــغْـــرُكَ بــاسِـــمُ تـجـاوَزتَ مِـقـدارَ الشَـجـاعـةِ والـنُـهَـىإلــى قــولِ قَــومٍ أَنــتَ بالـغَـيـب عـالِــمُ ضَمَمـتَ جَناحَيهـم علـى القَلـبِ ضَمّـةًتَـمُــوتُ الـخَـوافِــي تـحـتَـهـا والــقَــوادِمُ بِـضَـربٍ أَتَــى الهـامـاتِ والنَـصـرُ غـائـبٌوَصـــارَ إلـــى الـلـبَّـاتِ والـنَـصــرُ قــــادِمُ حَـقَــرتَ الرُدَيـنـيَّـاتِ حَـتَّــى طَـرَحـتَـهـاوحَـتـى كــأنَّ السـيـف لِـلـرُمـحِ شـاتِــمُ ومَـــن طَـلَــبَ الـفَـتـحَ الجَـلِـيـلَ فـإنَّـمـامَفاتـيـحُـهُ الـبِـيـض الـخِـفـافُ الـصَــوارِمُ نَـثَـرتَـهُــمُ فَـــــوقَ الأُحَــيـــدِبِ كُـــلِّـــهِكَـمـا نُـثِـرت فَـــوقَ الـعَــرُوسِ الـدَراهِــمُ تَدُوسُ بِـكَ الخيـلُ الوُكـورَ علـى الـذُّرَىوقــد كَـثُـرَت حَـــولَ الـوُكــورِ المَـطـاعِـمُ تَــظُــنَّ فِــــراخُ الـفُـتــخِ أَنــــكَ زرتَــهـــابِـأُمَّـاتِـهـا وَهْــــيَ الـعِـتــاقُ الــصَّـــلادِمُ إِذا زَلِـــقَــــت مَـشَـيـتَــهــا بِـبُـطُـونِــهــاكَـمـا تَتَمـشَّـى فــي الصَـعـيـد الأَراقـــمُ أَفِــي كُــلِّ يــومٍ ذا الدُّمـسـتُـق مُـقــدِمٌقَـفــاهُ عـلــى الإِقـــدامِ لِـلـوَجـهِ لائِــــمُ أَيُـنـكِـر ريـــحَ الـلّـيـث حــتّــى يَــذُوقَــهوقـــد عَـرفَــتْ رِيـــحَ الـلـيُـوث الـبـهـائِـمُ وقـــد فَـجَـعَـتـهُ بِـابـنِــهِ وابــــنِ صــهــرِهِوبالـصِـهـرِ حَـمــلاتُ الأَمـيــرِ الـغَـواشــمُ مَضَى يَشكُرُ الأَصحابَ في فَوتِهِ الظُبىلِـمَــا شغـلـتـهـا هـامُـهُــم والـمَـعـاصِـمُ ويـفـهَـمُ صَــــوتَ المَـشـرفـيَّـةِ فـيـهِــمِعـلــى أَنَّ أَصـــواتَ الـسُـيُـوفِ أَعــاجِــمُ يُـسَــرُّ بـمــا أَعـطــاكَ لا عَـــن جَـهـالـةٍولـكِــنَّ مَـغـنـومـاً نــجــا مِــنــكَ غــانِــمُ وَلــســتَ مـلِـيـكًــا هــازِمًـــا لِـنَـظِـيــرِهولـكِـنــكَ الـتَّـوحِـيـدُ لِـلــشِــرْكِ هـــــازمُ تــشَـــرَّفُ عَــدنـــانٌ بِـــــهِ لا رَبــيــعــةٌوتَـفـتـخِــرُ الـدُّنــيــا بِـــــهِ لا الـعَــواصِــمُ لَـكَ الحَمـدُ فـى الـدُرِّ الَّـذي لِـيَ لَفظُـهُفـــإِنَّـــكَ مُـعـطــيــه وإنِّــــــيَ نـــاظِــــمُ وإِنِّـى لَتَعـدو بـي عَطايـاكَ فـي الوَغـىفَــــلا أَنــــا مَــذمُــومٌ ولا أَنــــتَ نـــــادِمُ عــلــى كُــــلِّ طَــيَّــارٍ إلـيـهــا بِـرِجـلِــهِإِذا وَقَـعَـتْ فـــي مِسمَـعَـيـهِ الغَـمـاغِـمُ أًلا أَيُّهـا السَّـيـفُ الَّــذي لَـيـسَ مُغـمَـداًوَلا فــيــهِ مُــرتــابٌ ولا مِــنـــهُ عــاصِـــمُ هَنِيئـا لِضَـربِ الـهـامِ والمَـجـدِ والعُـلَـىوَراجِــيــكَ والإِســــلامِ أَنـــــكَ ســالِـــمُ ولِـم لا يَقِـي الرَّحمـنُ حَدّيـكِ مـا وَقَـىوتَفلِـيـقُـهُ هـــامَ الــعِــدَى بِــــكَ دائِــــمُ واخرى زُورا بُثَينَـةَ ، فَالحَبِـيـبُ مَـزُورُ إِنَّ الزِّيَـارَةَ ، للمُحِـبِّ ، يَسِيـرُ إِنَّ التَّـرَحُّـلَ أَنْ تَلَبَّـسَ أَمرُنَـا وَأَعتَـاقنـا قَـدَرٌ أُحِـمَّ بَكُـورُ إِنِّي ، عَشِيّةَ رُحتُ ، وَهِي حَزِينـةٌ تَشكُـو إِلَـيَّ صَبابَـةً ، لَصَبُـورُ وَتَقُولُ : بِتْ عِندِي ، فَدَيتُكَ ! لَيلَةً أَشكُو إِلَيـكَ ، فَـإِنَّ ذَاكَ يَسِيـرُ غَـرَّاءُ مِبسَـامٌ كَـأَنَّ حَـدِيثـهَا دُرٌّ تَـحـدَّرَ نَظمُـهُ ، مَنـثُـورُ مَحطُوطةُ المَتنَينِ ، مُضمَـرةُ الحَشَـا رَيَّا الـرَّوادِفِ ، خَلّقُـهَا مَمكُـورُ لاَ حُسنهَا حُسـنٌ ، وَلاَ كَدَلاَلِهَـا دَلٌّ ، وَلاَ كَـوقَـارِهَـا تَـوقِيـرُ إنّ اللّسـانَ بِذِكـرِهَـا لَمُوكَّـلٌ والقَلبُ صَادٍ ، والخَواطِـرُ صُـورُ وَلَئِن جَزَيـتِ الـودَّ مِنِّـي مثلَـهُ إِنِّـي بِـذَلكَ ، يَا بُثيـنَ ، جَدِيـرُ واخرى الخنساء في رثاء أخيها ,, أعينـيّ جـودا ولا تـجـمُـدا ألا تبكيـانِ لصخـرِ الـنّـدى ؟ ألا تبكيـانِ الجـريءَ الجـميـلَ ألا تبكيـانِ الـفَتـى السيّـدا ؟ طويـلَ النّجـادِ رَفيـعَ العِمـادِ سـادَ عَـشـيـرَتَـهُ أمْــرَدا إذا الـقـوْمُ مَـدّوا بأيـديهِـمِ إلـى المَـجـدِ مـدّ إلَيـهِ يَـدا فنـالَ الـذي فـوْقَ أيـديهِـمِ من المجـدِ ثـمّ مضَـى مُصْعِـدا يُكَلّفُـهُ الـقَـوْمُ مـا عـالهُـمْ وإنْ كـانَ أصغـرَهـم موْلِـدا ترَى المـجدَ يهـوي إلـى بَيْتِـهِ يرَى أفضَلَ الكسـبِ أنْ يُحمـدا وإنْ ذُكـرَ المـجـدُ ألْـفَيتَــهُ تَـأزّرَ بالمَـجـدِ ثـمّ ارْتَـدَى لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. Δ هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.