شخصيات القصة : الام:سميرة الاب متوفي الوالدان فهد لا يرى ومحمد يرى الفتاة مها
اععجب فهد بفتاة كعادة الشباب عندما يعجبوا بالفتيات ويتقدموا لخطبتها ولكن فهد ليس كغيره من الشباب فهد لا يرى تعلقه بها كثيرا وتعلقة به كثيرا وإرادة ان تعرف لماذا هو هكذا طبعا من امه وقالت لها القصة انه هو واخوة ذهبا لشراء بعض اغراض المنزل فقال محمد لقد نفذ مني دواء الربو واريد ان يشتري الدواء فرأى صيدلية قريبة فقال لفهد توقف اني ارى صيدلية توقف ونزل لصيدلية وقال لاخوه اذهب سوف احاول ان اجد مكان لأتوقف فيه وعندما كان يحاول فهد الالتفاف لتوقف وكلا الشخصين لم ينتبها اذ بشاب مستهتر وهو مسرع ولم يلحظ السيارة التي كان فهد بها فوقع الاصتطام بين الشخصين ومن شدة الحادث انتبه كل الناس وعلى الفور ذهب محمد ليرى ان كان في أخوه علة ما ولكن الفاجعة حادثة ليرى السيارة قد تحطمت وتناثرت قطع الزجاج في كل مكان حتى في عين أخوه واتصل بالإسعاف ليحملوا فهد والذي كان في السيارة الأخرى للمستشفى حملوا رجال الإسعاف كلاهما للمتشفى وذهب كلا الطبيبان لغرفة العمليات وأنقذوا ما يمكن إنقاذه وخرج الطبيبان إذ بشاب انتقل إلى رحمة الله وفهد فقد بصره وأصاب بالعقم
أحست سميرة إن هناك شيء في الولدان واتصلت بمحمد وقال لها انه في المستشفى مع أخوه وقالت هل فيكما من الأذى شيء قال إن فهد في غرفه نائم وهو مصاب بالعقم والعمى وقالت لمحمد الآن تأتي إلى المنزل وقال لها إنا في الطريق وهذه هي قصة الحادث وأقامت سميرة حفل زفاف ابنها في المنزل وعزمه الجيران والأهل والأصحاب لحفلة كانت مها طيبة القلب ومحبة لزوجها وهو محب لها كان زوجان محبان يحبان إن ينشرا السعادة على من حولهما وبعد فترة قصيرة إذ بطفلان ملقيان على عتبت المنزل وحن قلب فهد عليهما وأخذهما وربيهما وكأنهما ولديهما ولم يغيروا منزلهما ولكن عمى فهد لم يدم طويلا فأصبح يرى كل شيء وعندما رأى شاءت حكمة الله إن يأخذ ملك الموت سميرة هكذا هي الحياة تره حلوة وتره محزنه ……….
وبعد أقامت العزاء والانتهاء منه لم يحس بأن زوجته هي نفسها فأحس بفراغ عاطفي فأخذ يفكر بالزواج وقرر وتزوج من فتاة يعرفها من بعيد فجر وبعد عدة شهور صارح فهد مها انه تزوج ولم تحزن مها على زواجه لأنها أحست أنه سوف يعود إليها وبالفعل عاد إليها لأنهما لم يتفقا وطلاقها وعاد إلى أسرته مرة أخرى ومضة السنين وذهبت الأيام إلى أن بلغا الطفلان محمد وعلي 14 سنة وفي يوم الجمة تلقيا فهد ومها رسالة من شخص مجهول تقول الرسالة ((أن أبوي الطفلان الحقيقيان محمد وعلي سوف يأتيان لأخذهما في يوم الاثنين من هذا الشهر )) لم يستطيعا كلاهما أن يتحمل فاجعة الموقف فكانا كأنهما الأبوين الحقيقيان لهما وذهبا ليتناقشان مع محمد وعلي على موضوع الرسالة ولم يكن الأمر سهلا عليهما عند تفهيمهما أنهما ليس ولديهما فقال لهما محمد أنتما أبوي الحقيقيان ليس الذي يدعيان ذلك وأتى اليوم الموعود وأخذ الطفلان ولم تستطع مها مقاومة ما حدث وتوسلت إلى أم لطفلان أنها سوف تدفع لهما ما يريدان بشرط أنهما يتنازلا عن الطفلان ولا يطالبنا بحقهما ووافقا وفجأة أذ بشرطة عند باب المنزل ويأخذة الشرطة واللدان المدعيان وألقت القبض عليهما وتبين انهما متلبسين بعدة قضاياوعلى ذلك عادة الأسرة إلى مكانهما ………
التصنيفات
شخص أحبته ولكن أعمى
ربما لا اعرف من اين ابتدي ولكن ساروي لكم القصة:
النهاية