التصنيفات
قصص قصيرة

– سمير و صوم رمضانَ " مُشآركة في مَعسكر الصَيفْ " قصة جميلة

بسم الرحمن الرحيمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
هذي مشآركتي بالقصه لَ معسكر الصيف $:
مع أني لا أعرف كتابة و صياغه القصص ولكن هذا مآخرجت بِهْ
نبدأ ..

التعريف بالشخصيآت :

الأب و الأم ..
منى الأخت الكبرى لَ سمير : 13 سنه
سمير الأخ الأصغر لَ منى : 9 سنوآت

كآنت العائله جميعها مجتمعه في غرفة المعيشه وكانوا يشاهدون نشرة الأخبار في التلفآز
للتأكد أذا كان رمضان سيأتي غداً أم لا .. فقال سمير أنا حقاً متشوقاً لرمضآن هذهِ السنه
فقالت منى : وأنا أيضاً كذالك متشوقه جداً لرمضآن فأجوائه حقاً جميلة ورائعه : )
فقال الأب : أنظروا هآقد أعلنت نشرة الأخبآر بأنهم شاهدوا هلال رمضان ورمضان غداً
فَ فرح الجميع وقفز سمير فرحاً : وقال أهلا بك يا رمضان يا زين الشهور
فرن الهاتف : وذهبت الأم لَ الرد على الهاتف وكانت الجدة تقول : كل عام وأنتم بخير
لقد أعلنوا بأن شهر رمضان المبارك غداً فقالتَ الأم : وأنتي بألف خير , أجل لقد كنا نشاهد نشرة الأخبار و رأينا الخبر فأتى سمير مسرعاً إلى الهاتف وقال لأمه من هذه يا أمي ؟
فقالت الأم : أنه جدتكَ فقام يقفز فرحاً وقال جدتي جدتي غداً هو رمضان فقالت الجدة : ههههه ان سمير فرحاً جداً فقال سمير لأمه أمي أريد السماعه أعطني أعطني
فناولته سماعة الهاتف : وقال جدتي جدتي غداً هو رمضان سوف أصومه كله أنا متشوق للصيام هذهِ السنه أنها أول سنه صوم لي أنا فرح فرحاً جداً
فقالت جدته : هههه نعم أستطيع أن أشعر بفرحتك الغامرة هذهِ , ههههه هذا خبر جيدَ لقد كبرت الأن وتستطيع الصيآم
فقال سمير : نعم أنا الأن كبير وأستطيع صوم رمضان كُله كاملاً ..
فقالت جدته : حسناً هذا رائع ايها البطل وصياماً مقبولاً
فقال سمير : شكراً لكِ يا جدتي ولكِ أيضاً , حسناً خذي أمي ..
وأخذت الأمَ سماعة الهاتف وقالت : مارأيك أن تأتي وتفطري معنا غداً أن شاءالله ؟ سيكون وقتاً ممتعاً حقاً في لم شمل العائله جميعها ..
فقالت الجده : نعم , سوف يكون وقتاً ممتعاً ^^ ..
فقالت الأم : حسناً , موعداً غداً إن شاءالله وصياماً مقبولاً
الجدة : صياماً مقبولاً , أرسلي سلامي للجميعَ
الأم : إن شاءالله ..
وذهب الأب لصلاة التراويحَ وذهب معه سمير متشوقاً لصلاة التراويحَ ..
وذهبوا لألقاء السلام على الجيران والأقارب ..
وعند عودتهما كانت الأم تجهز السحور وكانت منى تساعدها ..
وعندما رأتهم الأم : آه لقد عدتم مابالكم تأخرتم ؟
فقال الأب : لقد ذهبنا نلقي السلام على الجيران والأقآرب ..
فقال سمير : أمي أمي جارنا ابو كريم كان يعطي بعضاً لأولاد الحي بعض الحلوى
فلما اعطاني قلت لا استطيع أكلها لأنني سوف أصوم رمضان كله !
فضحكت الأمَ وقالت : أراك جداً متحمساً لرمضان هذا لأنه أول رمضان ستصومه أن شاءالله
فقال سمير فرحاً : أجل ..
وعند أذان الفجر للأمسآكَ والنيه على الصيام : أخذ سمير يشرب ماء كثير
فقالت منى : يا سمير ليس هذه الطريقة الصحيحه ؟
فقال سمير : أتريدين أن أموت عطشاً ؟
فقالت منى : ليس هذا ما أقصده ولكن لا يعني بأنك تشرب ماء كثير هذا قد يسبب لك آلاماً في المعدة ..
فقال سمير : أنا لم أكن أعلم ولكن أنا لا أريد أن أشعر بالعطش أبداً ..
فقالت الأب : سمير هيا إلى المسجد لصلاة الفجر
سمير : حاضر , وركض مسرعاً وذهبوا إلى المسجدَ ..
وعندما عادا قالت الأم : هيا الأن أذهب إلى النوم يا سمير لكي لا تشعر بالعطشَ
فبدل ملابسه وذهب إلى النوم ولكنه لا يستطيع لأنه شرب ماء كثير وأكل أكلاً كثير أكثر من طاقته ..
أستيقظ سمير الساعه 12 ظهراً وذهب للصلاة بالمسجد ثم عآد
وكانت منى تقرا القرأن فجلس بجانبها وقال حقاً رمضان هذا متعب ..
فأنتهت منى من قرأه السورة وقالت : لماذا ؟ وأنت كنت متحمساً له , عليك الأستحمال
فقال سمير : أنا أشعر حقاً بالعطش و الجوع
فقالت منى : رأيت هذا ماكنت أقصده عندما تشرب كثيراً و تأكل كثيراً
سمير : ليتني لم أكن عنيداً , أنا الأن نآدم على فعلتي هذهِ ..
سمير : منى أين أمي و أبي ؟
منى : أبي في العمل وأمي في الغرفة تقرأ قرأن
فجلس سمير شارد الذهن , فخرجت الام وقالت لما لا تقرأ قرأن يا سمير ؟
أفضل من أن تجلس بِ فرآغَ وتشعر بالملل هكذا دائماً أملئ وقتك بالاشياء المفيدة
سمير : حاضر , وذهب لقراءة القرأن وعندما أتت الساعه 4 عصراً
سمع صوت أباه عائداً من العمل فركض خارجا من الغرفه فقال أبي لقد عدت ..
فقال الأب : ياله من يوم شاق من العمل >.<" ..
فقالت الأم : لما لا تأخذ أجازة بهذا الشهر ؟
الأب : أتمنى ولكن عندما تكون مسؤلاً على شيء مهم سيكون من الصعب أخذ أجازة ..
فقال الأب : هيا يا سمير لنذهب إلى المسجد سوف يأذن العصر بعد قليل علينا أن نكون دائماً في مقدمة الصفوفَ ..
فذهب سمير للأغتسال للصلاة وذهبوا للصلاة و عادوا , ولكن سمير أخذ يقول متى يأذن المغرب أنا جائع يا أمي أريد أن أكل أريد أن أشرب أي شيء أنا جائع
فقالت الأم : أستحمل لم يبقى ألا ساعه ويأذن ..
فجلس سمير منتظراً ولكنه كل دقيقة يسأل فقالت منى : كف عن التضمر وأستحمل لم يبقى ألا القليل ..
فصرخ سمير : أنا جاائع ..
فرن جرس الباب فقالت الأم بالتأكيد هذه هي جدتك ففرح سمير وذهب يركض عند الباب هو ومنى
وفتحوا الباب : فقالت جدتهم مرحباً بصغاري فقالت منى مرحباً بكِ يا جدتي
فقفز سميراً فرحاً وقال : أهلا جدتي أهلا .. أنتي أتيتي هنا لكي تفطري معنا صحيح
الجدة : ذالك صحيح ..
رحبت بها الأم و الأب وجلسوا بغرفة المعيشه وقالت الأم هيا يا منى تعالي وساعديني لم يبقى الا القليل ويأذن ..
فسألت الجدة سمير : كيف كان الصيام معك يا سمير ؟
فقال سمير : أنه متعب وشاق لم أكن متوقع بأنه بهذه المشقه : (
فضحكت الجدة : فقالت عليك بأن تستحمل يا ولدي فبقدر تعبك ومشقتك تكتسب الأجر
فقال سمير متعجباً : لما نصوم يا جدتي ؟
الجدة : لأن الله أمرنا بذالكَ وقال بقرأنه الكريم : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
فالصيآم طريق لتقوى الله سبحانه وتعالى وصحة للجسد أيضاً
سمير : صحة للجسد ؟ ولكننا لا نأكل لمدة طويلةِ
الجدة : هههه ذالكَ صحيح ولكن سبحان الله هنالك فوائد كثيرة للصيام فهي فوائد لا تعد ولا تحصى و الله سبحانه وتعالى لا يأمرنا بشيء ألا وفيه منفعه لعبادة ..
سمير : اهاا لقد فهمت الأن ..
منى : هيا سيأذن بعد 5 دقائق تجعوا على السفرة ..
سمير : حقاً ؟ لقد مر الوقت بسرعه ولم أشعر به !
منى : هههههه ربما لأنك لم تعمل ..
سمير : جدتي أريدكي دائما تأتين كل يوم عندنا لكي تنسيني الجوع والعطش
العائله كلهم : ضحكوا .. الجدة : هههههه حسناً ولكن عليك أن تتحمل أيضاً !
الأب : لقد أذن الأن .. فأخذت الجدة بيد سمير وقالت قل معي : ذهب الضما وأبتلت العروق وثبت الأجر أن شاءالله ..
فردد سمير ورائها وأكل و شرب حتى شبع ثم ذهب لصلاة المغرب مع أبيه للمسجدَ
فَ دعاء الله بصلاته بأن يجعله صبوراً ومتحملاً أكثر لكي يصوم رمضان كله كاملاً !

أنتهى ^^" ..
أتمنى تعجبكم القصه أدري ماصارت قصيرة خخخ بس هذا اللي طلع معي :hmmm::7b:
وبالتوفيق للجميعَ ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.