بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في الواقع هذا موضوعي الثاني في هذا القسم واحببت ان انقل لكم هذه القصة التي تروي كيف للأنسان يستطيع ان يخرج من سجن افكاره الخاصة والآيكون مستبد برأيه اليكم القصة:
يحكي أن أحد السجناء محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحد وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح والسجان يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا …هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وإن لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام غادر الحراس الزنزانة بعد أن فكوا سلاسله ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض عاد أدراجه حزينا منهكا ، وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ..حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته..انت الذي تصعب على نفسك الحياة بأفكارك وظنونك وربما هذه الافكار لاتكون في محلها فتندم!! لا يوجد شيء كامل في حياتنا فالكمال لله وحده اذا اردت ان تصدق حكمتي فأجلس مع نفسك برهة وقل لنفسك هل انا كامل وهل انا كما يريد الاخرين..لا تتوقع السيء من الناس حتي يثبت لك ذلك فالمتهم بريء حتى تثبت ادانته..انت سجين افكارك ويمكنك الخروج من هذا السجن اذا أستمعت وأنصت للاخرين!وفي امان لله |
التصنيفات