ستبقين دوما حبيبتي
عشتُ لها و عاشت لي أحببتها يا من أقبلت أن تقرأ ما كتبت اليك ما عنيت ذات يوم كان لي حبُ وحيد تربينا هنا و عشنا سويا كنت أتباهي بها و هي أيضا من و نحن صغار كنا نأتي اليي تلك الصخرة نقف هنا نراقب الموج و هو يتردد علي الصخور نراقب قلبينا و هما يحلقان بالسماء و حين كبرنا سويا وجدت كل شيء يقف عائقا في طريقي وجدتني لا أستطيع ان اوفر لها ما أرادت و دائما ما كنا نتشاجر دائما كما لو كنا صغار لكننا لم نعد صغار لقد صرنا شباب و ذات يوم أحمد) العمر ينقضي لم نعد صغارا نبني في أحلامنا لم نعد طلاب انتبه العمر ينقضي و نحن نكبر أتفهمني .
ـــ نعم أفهمك أفهم أنك بحاجة لشقة و سيارة لملابس باهظة الثمن و حلي أفهم أنك لم تعودي تقدرين حبي لك و عشقي .
ــ أنت الذي لا تفهم أسرتي لن تسمح أن أتزوج في شقة في حي كهذا رجاءا افهمني.
خلعت خاتمي و ذهبت اليها و امسكت يديها و قلت لها : حبيبتي لا تتحدثي أتفهمك جيدا أعرف أنك تريدين أن نبتعد و لكنك لا تستطيعين كل ما أستطيع قوله (وداعا .. أحببتك كثيرا حقا يا عمري الوحيد … صدقيني بعدك لن أعيش …..
ــ هل هذا كل شيء كل شيء (وداعا) انت لم تريد أن تحارب من أجلي تضحي بكل بساطة
ــ أضحي كي لا أجرح أضحي لأني أحبك أنت لا تفهمين كل ما عندي قدمته لكِ لا أستطيع أن أقدم المزيد كل ما ما لدي لكِ قلبي و فكري ….
ــ اذا فليكن وداعا هذا جيد أليس كذلك.
رأيتها تبكي تعمقت في عينيها و كلما اقتربت منها أعرف انها تكاد تفقد وعيها اقتربت من الباب و ما زالت تبكي و تنظر لي و كانها أرادت أن تنظر لعيناي لآخر مرة و قالت :
وداعا يا أجمل ما عانيت وداعا
و خرجت مسرعة خارج المنزل و الحي و عن مرمي نظري
لكنها ما زالت في قلبي ما زالت أسيرة هناك ما زالت حبيبتي كنت أعلم أنها ما زالت تحبني كنت حين أمر من امام منزلها أراها تجلس بالنافذة تفكر و حين أحاول أن انظر لها تتهرب
و كانها تأبي أن تحتضن عيناها عيناي و بعد أعوام
كنت أقف عند الصخرة التي اعتدنا ان نقف عندها منذ الصغر و رأيت هناك امرآة تبدو صغيرة في السن و لكني شعرت بشيئا يجعلني أطلب منها أن تستدير لتقع عيناي في عيناها
و اذا بسيدة اعرفها و حين نظرت لي سرحت و بقيت مذهولة و أنا كذلك قالت
غير معقول أنت
ــ حبيبتي اهذه انت لم تتغيري
ــ و أنت كذلك
ــ رائع
تحدثنا و عرفت أنها تزوجت و أنجبت (أحمد , جانا) و قلت لها انني أصبحت ثريا و أني لم اتزوج بعد و رأيت بعد الدموع تتدفق من عيناها و كأنها تندم علي الفراق
و قالت : يجب أن اذهب عل ان أسافر اليوم
ــ لن أسألك أين ستكونين لأن القدر من سيجمعنا اذا شاء
و ايضا نزلت بعض الدموع من عيناي اذ حاولت أن امنعها
و حين همت بالانصراف
ـ حبيبتي
ــ نعم يا ….
ــ لا تمسحي تلك الدموع فهي آخر ما بقي لنا من الذكري
عشتُ لها و عاشت لي أحببتها يا من أقبلت أن تقرأ ما كتبت اليك ما عنيت ذات يوم كان لي حبُ وحيد تربينا هنا و عشنا سويا كنت أتباهي بها و هي أيضا من و نحن صغار كنا نأتي اليي تلك الصخرة نقف هنا نراقب الموج و هو يتردد علي الصخور نراقب قلبينا و هما يحلقان بالسماء و حين كبرنا سويا وجدت كل شيء يقف عائقا في طريقي وجدتني لا أستطيع ان اوفر لها ما أرادت و دائما ما كنا نتشاجر دائما كما لو كنا صغار لكننا لم نعد صغار لقد صرنا شباب و ذات يوم أحمد) العمر ينقضي لم نعد صغارا نبني في أحلامنا لم نعد طلاب انتبه العمر ينقضي و نحن نكبر أتفهمني .
ـــ نعم أفهمك أفهم أنك بحاجة لشقة و سيارة لملابس باهظة الثمن و حلي أفهم أنك لم تعودي تقدرين حبي لك و عشقي .
ــ أنت الذي لا تفهم أسرتي لن تسمح أن أتزوج في شقة في حي كهذا رجاءا افهمني.
خلعت خاتمي و ذهبت اليها و امسكت يديها و قلت لها : حبيبتي لا تتحدثي أتفهمك جيدا أعرف أنك تريدين أن نبتعد و لكنك لا تستطيعين كل ما أستطيع قوله (وداعا .. أحببتك كثيرا حقا يا عمري الوحيد … صدقيني بعدك لن أعيش …..
ــ هل هذا كل شيء كل شيء (وداعا) انت لم تريد أن تحارب من أجلي تضحي بكل بساطة
ــ أضحي كي لا أجرح أضحي لأني أحبك أنت لا تفهمين كل ما عندي قدمته لكِ لا أستطيع أن أقدم المزيد كل ما ما لدي لكِ قلبي و فكري ….
ــ اذا فليكن وداعا هذا جيد أليس كذلك.
رأيتها تبكي تعمقت في عينيها و كلما اقتربت منها أعرف انها تكاد تفقد وعيها اقتربت من الباب و ما زالت تبكي و تنظر لي و كانها أرادت أن تنظر لعيناي لآخر مرة و قالت :
وداعا يا أجمل ما عانيت وداعا
و خرجت مسرعة خارج المنزل و الحي و عن مرمي نظري
لكنها ما زالت في قلبي ما زالت أسيرة هناك ما زالت حبيبتي كنت أعلم أنها ما زالت تحبني كنت حين أمر من امام منزلها أراها تجلس بالنافذة تفكر و حين أحاول أن انظر لها تتهرب
و كانها تأبي أن تحتضن عيناها عيناي و بعد أعوام
كنت أقف عند الصخرة التي اعتدنا ان نقف عندها منذ الصغر و رأيت هناك امرآة تبدو صغيرة في السن و لكني شعرت بشيئا يجعلني أطلب منها أن تستدير لتقع عيناي في عيناها
و اذا بسيدة اعرفها و حين نظرت لي سرحت و بقيت مذهولة و أنا كذلك قالت
غير معقول أنت
ــ حبيبتي اهذه انت لم تتغيري
ــ و أنت كذلك
ــ رائع
تحدثنا و عرفت أنها تزوجت و أنجبت (أحمد , جانا) و قلت لها انني أصبحت ثريا و أني لم اتزوج بعد و رأيت بعد الدموع تتدفق من عيناها و كأنها تندم علي الفراق
و قالت : يجب أن اذهب عل ان أسافر اليوم
ــ لن أسألك أين ستكونين لأن القدر من سيجمعنا اذا شاء
و ايضا نزلت بعض الدموع من عيناي اذ حاولت أن امنعها
و حين همت بالانصراف
ـ حبيبتي
ــ نعم يا ….
ــ لا تمسحي تلك الدموع فهي آخر ما بقي لنا من الذكري