مُكِباً على وجههِ مُكفهرّاً
يُتمتمْ ويبكي ..
ولحدٌ أنيقٌ توسَّدَ أرضاً
لِيُصبحَ حُرّاً ..
وكِسرةُ خُبزِ أراها هُناك
بأفواهِ كُلّ اليتامى
وأسمعُ صوتَ العبيدْ
يُغنّونَ فَرَحاً بمعنى الكرامة
ونبتٌ غريبٌ بلونِ الدماء
تلَحَّفَ تلك الزوايا ….
هُناكَ بتلك الزوايا :
نظامٌ رهيبْ
وطبعٌ عجيبْ
تمرّ هناك " فتسمع ذكراً "
يمرّوا هناكَ ليسمعوا كُفراً
تراها جميلة بلونِ الورود
يروها قبيحه بما تحتويهِ
لرفضِ القيودْ
أنا …
أنا من هُناك
نُفيتُ إليها لأنّي رفضتْ
وطفلة يتيمه
وشيخٌ كبير
وأمٌّ تُعاني المخاض
لتطرحَ ميتاً
بتلك الزوايا ..
مِحَنْ
أتنفونَ شعباً لتلك الزوايا ؟
قلب إنسان