التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

زهرة الربيع الفواحة بعطر الشذى!؟!… أمي ….

نبض قلب غالي لا يسواه شيء ((امـــــــــــــــــــــــي))

الأم مدرسة اذا اعددتها
اعددت شعبا طيب الأعراق
^
قالها الشاعر

يامن سجل الزمان في سجلاته عن انك نبض الحنان
مهما كنت تسرفين فلا يهمك,,, ما دمت لنا هذا تفعلين
و لو قست الجوري معها لوجدتها ازكى و ارقى
لوردة و كلمة لا تكفي لتصف تلك المشاعر البهية!
مهما كانت تتأمل و تسهر و تحتمل فهي كما هي
و لو قسا يوما الزمان فهي الينبوع الأول و الوحيد للحنان
هي في الحرب مجاهدة و في السلم ناصحة و في الهم كاربة و في الفرح مشاركة
هي من اهملها البعض بل نسيها لكنه لم تنسه و تود طيلة عمرها لو تبقى بجنبه
هي من كنت في صغرك تهديها قبلة على الرأس و وردة هدية

هي من احتضنتك في الألم مقاومة الآمها لأجلك,,,
من تدعو لك في الداء بدواء , و في الشقاء بالنجاح ,و في الدنيا بحسن الخاتمة, و في الأخرة بدخول الجنة!
من كانت تدمع فرحا عندما تراك ناجحا و لا تبخل نصحا اذا اخطاءت
و مهما قسى قلبها عليك فعلم انا لا تحمل منه الا لمصلحتك و لحبها لك,,,
و هي من علت القرنفل و الجوري و النرجس و تطهرت بأحسن الحكم و تعالت على الأمم
هي من تكلم عنها الشرق و الغرب و لم تهجر لسان الفلاسفة و الفقهاء و ذكرت في الشعر الجميل,

هي من بنت ملوكا و امما و من كان من خلف كل عظيم هي
و لو قسى الورد يوما فهي لا تقسوا بل تظل حانية
من كنت في صغرك تطلب منها صنع حلواك المفضلة في العيد!
و من كانت تعمل جاهدت حتى تعلمك و تحفظك العلم
و من كانت في الأمر الشديد
هي النور الساطع و الوحيد!

و لكنك في النهاية لها ماذا قدمت؟
فقط هديا هل خجلت؟
هل قبلتها اليوم على رأسها؟
ام قطعت حطب المدفئة بفأسها؟

هل ساعدتها على الوقوف للصلاة؟
ام انك تظن انها البلاء؟
هل اهتممت و اعتنيت بها
ام انها ربتك فهجرتها؟

انها دمع خافت و منبع صامت و حب دافق
و خلق شاهق!

انها وردة في بساتين
انها كلمات الشاعرين
انها هي ,,,,
انها (( الأم)) القوية!

اليك امي الغالية


اتمنا ان تنال هذه الكلمات اعجابكم
و اعذروني على التصميم
و على الخاطرة السخيفة,
و::::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.