زادك للأخره
ان من أحب وأهم العبادات واجلها قدرا عند الله هي الصلاة، حيث أعرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة ووصل إلى سدرة المنتهى لكي يأمره الله سبحانه وتعالى بها، ولولا قدرها وأهميتها لما استدعى النبي صلى الله عليه وسلم ووصل إلى سدرة المنتهى، حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فهناك النعيم الأبدي والحياة الحقيقة، بل هي العبادة الوحيدة التي أمر بها الله نبيه في السماء.
وان من ركائز الإسلام وأركانها هي الصلاة، ويجب على العبد المسلم أن يتبعها وألا ينقص منها شيئا ولا يزيد، فإن زاد أصبحت بدعه وان نقص نقصت عبادته، بل يجب اتباع النبي بما أمر به وما نهى عنه.
وان من أعظم العبادات وأكبرها شأنا هي صلاة ‘الفجر’ حيث خص الله سبحانه وتعالى سورة كاملة وأسماها ‘سورة الفجر’ لعظمها وأهميتها، ليس هذا فحسب بل لحضور الملائكة فيها، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون) رواه البخاري, وقد اقسم الله سبحانه بالفجر وهو قسم لو تعلمون عظيم، وأسمى سورة كاملة باسمها وهي سورة الفجر، بسم الله الرحمن الرحيم (‘والفجر (1) وليالي عشر’) وأيضا طهرا من القلب من النفاق والرياء حيث أن صلاة الفجر لا يحضرها الكثير في فصل الشتاء، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه قائلا (أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً) رواه الإمام أحمد, وقال أيضا من صلّى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته) ومعنى في ذمة الله : أي في حفظه وكلاءته سبحانه ، والحديث رواه الطبراني، من منا لا يدعو الله في صلاة ان يكون حافظا له بل والله ان النفس بصلاة الفجر ترتاح وتكون فيها الطمئنينة ويكون صباح اليوم من أفضل الأيام، ان الله سبحانه ييسر أمرك ويسهل طريقك في كل شيء، وكلنا نطمع في رضا الرب وجنته جنة الخلود والنعيم الأبدي، ففيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وهذا ما يؤكده حديث النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم في الحديث الصحيح : (من صلّى البردين دخل الجنة) رواه البخاري – والبردين هما (صلاة الفجر وصلاة العصر)، وأن فضلها عظيم وأجرها كبير وأن الله سبحانه كريم يعطي بلا حدود، مقياس صلاة الفجر كقيام الليل لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله) رواه مسلم والترمذي.
وهنا ادعوكم أخواني واخواتي إلى الحفاظ على الصلوات الخمس، وليس لأن أجورها كبيرة وعظيمة فحسب، بل لأن السيئات تتساقط كما تتساقط الأوراق الجافة من على الشجرة اليافعة، وان الإنسان إذا ما اغترف ذنبا عاد إلى الله بالاستغفار والصلاة والعبادة، وان الصلاة ركن من أركان الإسلام وعمود من أعمدة الإسلام فهي ان صلحت صلح سائر عمله وأن فسدت فسد سائر عمله.
وان الله يطرح في وجه المصلي النوروالبركة, وان أفضل الصلوات في وقتها حيث قال الله تعالى (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) – (سورة النساء 103) أي أن المؤمن يحافظ على وقت الصلاة ولا يتأخر فيها, كما أنه فضل صلاة الجماعة على صلاة الفرد, ولا ننسى أن الأجر ليس فقط بالصلاة بل بالذهاب إلى المساجد حيث أن كل خطوة فيها حسنه والأخرى يرفع عنه سيئه، ولا ننسى فضل الصلاة وان صاحبها صاحب شأن عظيم عند الله من حديث الرسول (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) وذكر منهم، ورجل قلبه معلق في المساجد.
نسأل الله ان يهدينا لما فيه خير وأن يتقبل أعمالنا كلها، وأن يهدينا لما فيه خير.
وان من ركائز الإسلام وأركانها هي الصلاة، ويجب على العبد المسلم أن يتبعها وألا ينقص منها شيئا ولا يزيد، فإن زاد أصبحت بدعه وان نقص نقصت عبادته، بل يجب اتباع النبي بما أمر به وما نهى عنه.
وان من أعظم العبادات وأكبرها شأنا هي صلاة ‘الفجر’ حيث خص الله سبحانه وتعالى سورة كاملة وأسماها ‘سورة الفجر’ لعظمها وأهميتها، ليس هذا فحسب بل لحضور الملائكة فيها، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون) رواه البخاري, وقد اقسم الله سبحانه بالفجر وهو قسم لو تعلمون عظيم، وأسمى سورة كاملة باسمها وهي سورة الفجر، بسم الله الرحمن الرحيم (‘والفجر (1) وليالي عشر’) وأيضا طهرا من القلب من النفاق والرياء حيث أن صلاة الفجر لا يحضرها الكثير في فصل الشتاء، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه قائلا (أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً) رواه الإمام أحمد, وقال أيضا من صلّى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته) ومعنى في ذمة الله : أي في حفظه وكلاءته سبحانه ، والحديث رواه الطبراني، من منا لا يدعو الله في صلاة ان يكون حافظا له بل والله ان النفس بصلاة الفجر ترتاح وتكون فيها الطمئنينة ويكون صباح اليوم من أفضل الأيام، ان الله سبحانه ييسر أمرك ويسهل طريقك في كل شيء، وكلنا نطمع في رضا الرب وجنته جنة الخلود والنعيم الأبدي، ففيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وهذا ما يؤكده حديث النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم في الحديث الصحيح : (من صلّى البردين دخل الجنة) رواه البخاري – والبردين هما (صلاة الفجر وصلاة العصر)، وأن فضلها عظيم وأجرها كبير وأن الله سبحانه كريم يعطي بلا حدود، مقياس صلاة الفجر كقيام الليل لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله) رواه مسلم والترمذي.
وهنا ادعوكم أخواني واخواتي إلى الحفاظ على الصلوات الخمس، وليس لأن أجورها كبيرة وعظيمة فحسب، بل لأن السيئات تتساقط كما تتساقط الأوراق الجافة من على الشجرة اليافعة، وان الإنسان إذا ما اغترف ذنبا عاد إلى الله بالاستغفار والصلاة والعبادة، وان الصلاة ركن من أركان الإسلام وعمود من أعمدة الإسلام فهي ان صلحت صلح سائر عمله وأن فسدت فسد سائر عمله.
وان الله يطرح في وجه المصلي النوروالبركة, وان أفضل الصلوات في وقتها حيث قال الله تعالى (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) – (سورة النساء 103) أي أن المؤمن يحافظ على وقت الصلاة ولا يتأخر فيها, كما أنه فضل صلاة الجماعة على صلاة الفرد, ولا ننسى أن الأجر ليس فقط بالصلاة بل بالذهاب إلى المساجد حيث أن كل خطوة فيها حسنه والأخرى يرفع عنه سيئه، ولا ننسى فضل الصلاة وان صاحبها صاحب شأن عظيم عند الله من حديث الرسول (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) وذكر منهم، ورجل قلبه معلق في المساجد.
نسأل الله ان يهدينا لما فيه خير وأن يتقبل أعمالنا كلها، وأن يهدينا لما فيه خير.