أُلٌسَلَأًمُ ﮭلٌيُڳَمٌ وِ رًحِمٌة أَلِلُهِ وُ بَرًڳُأُتِهَ أٌلّيّوٌمُ سّأُتًبٌ أًوِلٌ رٌوَأُيَة لَيٌ وَ هًيِ حًقَيُقّيٌة وً وَأٌقٌعَيَة عًنَيَ عّنُدّمّأُ ڳِأِنّ عِمِرُيَ 4 سَنٌۇۈۉأِتّ
|
بدات حياة تلك الفتاة الصغيرة في ايطاليا وبالضبط في عاصمتها كانت تعيش بسعادة وسط الزهور و الطبيعة كما ان كانت لها حياة هادئة واذا جاء ذاك اليوم الذي قرر فيه والدها ارسالها للدراسة في عالصمة الجزائر بعد ان امن لها كل الحاجيات ثم بدات حياتها هناك كان المنزل التي تعيش فيه كقصر كبير و كان لها خادمة خاصة و مربية و سائق خاص وكان كلهم مدربين على حمايتها و كانو ايضا من افضل اعضاء قسم الشرطة .
في احد الايام من العطلة الربيع الوقت الذي تفتح به الورود و الازهار و كان اليوم جميل مليئ بالهواء المنعش في ذاك اليوم المميز زارت فيه جدتها التي تعيش و سط بيئة خلابة و نظيفة قرب منزلها بركة كبيرة تملاها الاسماك الملونة قربه شجرة ضخمة استلقت عليها كما انا ذلك النسيم الدافئ جعلها تغفو وتنام …..بعد ساعة تقريبا من ذلك احست بيد رقيقة تلامس وجهها بلطف و عند فتح عينيها رات فتاة بعمر 24 تقريبا تبتسم بلطف بذلك الوجه البريئ و تمسك يديها قما قالت لها ما اسمك فقالت لها برقة سميني كما تريدين فاصبحت منذ تلك اللحظة صديقتين ، في ذلك اليوم و بمعنى اليوم الاول من تعرفهما دعتها لتنام في منزلها تلك اللية طبعا بعد اخد اذن من جدتها فوافقت عليه بسرور ومن اول خطوة من دخولها الى المنزل اعجبت به لانه كان جميلا ومرتبا وله حديقة خلفية مزروع فيها الفواكه والخضر المفضلة لديها و قالت لها باعجاب ان بيتها رائع جدا ثم قالت بابتسامة رقيقة اعتبريه منزلك و افعلي ما تريدين فكرت الفتاة الصغيرة و قالت بحماس : ما رايك ان نطهو معا طعام العشاء ؟ فوافقت بدون اي اعتراض و مر ذلك اليوم كالحلم حتى انهما ناما معا و هي تحضنها و في اليوم الاخرين قاما بعدة نشاطات معا فقد كان يلتقيان في نفس المكان دوما و في اليوم الثالث عند اقتراب نهايته قدمت لها قلادة على شكل تنين و قالت لها ان تعدها بان تحافظ عليها طول حياتها فوافقت الفتاة الصغيرة على طلب صديقتها لانها كانت تحبها كثيرا ثم لاحظت على وجه صديقتها الحزن و سالتها ما بها لكنها لم تجب و غيرت الموضوع باقتراحها العودة الى منزل جدتها قبل ان تقلق عليها و وافقت و عند وصولها حضنتها و ودعتها و قالت لها ان تلتقيا غدا في الصباح بنفس الموعد و المكان ثم ركضت الفتاة بسرعة و هي تبكي دون ملاحظة الفتاة الصغيرة ذلك .
في اليوم التالي ذهبت الفتاة الصغيرة حيث مكان اللقاء فلم تجدها ثم قررت الذهاب لمنزلها و وجدت بعد الاشخاص الغرباء يبكون و سالت شخص بلطن عن ماذا يحدث هنا فننظر اليها و سال ان كانت الفتاة الصغيرة التي كانت تلتقي به ثم اغطاها رسالة مكتوب فيها ) انا اسفة لاني لم ابقي معك وقت طويل لقد احببتك من اعماق قلبي و كنتي كابنتي لكن هذا اخلي و هذا هو الواقع فلا تحزني على الحقيقة و واصلي حياتك ) بكت الفتاة الصغيرة كثيرا لموت صديقتها و امل حياتها لكن هذا الواقع .
لن انسى ابتسامتك ابدا لقد كنتي كنور في عيني لن انسى اسمك يوكاري !
|