التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

روح .. ياسمينة .. ميناء | بقلمي .

– ( ب )
بردٌ و صوتي بلا وطن
كان انتحاراً ..
غَرِقَت بأوهام سمائي ،
أتنَفَّسُ الصوتَ الذي لا أعرفُ صاحبه !



– ( ت )
تتأرجحُ الأيَّام
طوراً يموتُ و تارةً يشكو ،
يُعطي بإسرافٍ وعوداً زائفة .
" يا أسطعَ الأنوارِ لا تبكي "
كيف لا ! أنتَ يا حدَّ الحياة تسومني .. مُرَّ العذاب
يومان ، فرحٌ تَرح ، أغلقتُ بابي على أملٍ ، و مات !



– ( ر )
ريحٌ تهُبُّ
على يمينيَ اخضرار
على شماليَ مصرعي ، بين الكلام .


– ما لي و للوعدِ القديم ؟ و حروفكِ المَيْتة ، و نفحاتِ الجحيم ؟
سئمتُ الموتَ و قُدَّامي بشر !
مدُّوا الأيادي ، لمَ لا أعيش ؟
قد حاربتُ بي نفسي و متُّ ، عشتُ في أمسي فَمِتُّ ،
مللتُ شمساً لا تضيء ، مللتُ حلماً لا يجيء !
لمَ لا أعيش ؟
ذقتُ السمومَ زعافها ، صاحبتُ أطيافاً أعافُها ،
أفنيتُ أياماً ، أفنيتُ ضحكاتٍ ، أفنيتُ علاقات
و لمَ لا أعيش ؟!
وفيتَ بكذبةٍ و وعدتَ بنقض
أوجدتَ فيَّ الحقدَ ، كلَّ الكُرهِ ، كُلَّ البُغض !
و لمَ لن أعيش ؟

– ضُمِّي جراحَكِ و اشربي دمعاً و دماً
اجعلي من موت أمنيَّتك بلسماً
ثمانُ دمعاتٍ ، و سبعُ صرخات .. رشفتُ بها الحياة
إني أعيش


– أخُطُّ على جدار سجنك ، بعد الخروج
للألم ، للبياض المُشَوَّه ، للرحيل
" روح .. ياسمينة .. ميناء . "

بقلمي ( بكيبوردي )
رين , مطر ، بَتْر .

– أعتذرُ على ما لا/لن يُفهم ، ربما .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.