رواية مرة تجنن وروعة

نور : بسرعة تراني متأخرة على الحفلة
الكوافيرة : أوك مدام
نور : أي عفية

و بعد ربع ساعة كملت الكوافيرة تسريحة شعرها .. فخذت ثيابها و راحت تبدل ..

نور : كم صار ؟
الكوافيرة : 20 دينار
نور : تفضلي .. مع السلامة
الكوافيرة : مع السلامة

ركبت سيارتها و قعدت تمشي بسرعة جنونية لأن حفلة زواج خالها بدأ و هي لحد الحين مهب هناك .. و ما أنتبهت الا على صوت ارتطام .. فطلعت من سيارتها مستحمقة ..

نور : أنت اعمى ما تشوف ؟
…. : مسامحة أختي ما كنت أقصد أدعسك بس لأني مستعجل ..
نور و هي تقاطعه : لا و الله بس تفكر بنفسك حتى انا مستعجلة
…. و هو يطالعها من فوق لتحت : اي يبين عندك حفلة .. اجل ماني معطلتك و لاني معطل نفسي .. بعطيك رقم موبايلي عشان تتصلين فيني و نحدد تكاليف سيارتك ..
نور : شوف يا ..
…. : يوسف
نور : شوف يا أخ يوسف أنا ما أقدر أطول الحين .. أنت هات الرقم و انا بعطيه لأبوي عشان يتصرف
يوسف : تفضلي
نور : دام فضلك
يوسف : أكرر أسفي .. في أمان الله
نور : مع السلامة .. و ركبت سيارتها بس ها المرة كانت تمشي بهدوء و تفكر بالحادثة اللي صار لها الى أن وصلت تفكر في الأخ اللي دعسها .. كان وسيم بطوله و شكله ..
نور و هي تقول بقلبها : أعوذ بالله أنا ايش كنت قاعدة أفكر .. بس شخصيته كانت قوية .. ليكون صار أعجاب ؟ .. و استغرقت في تفكيرها الى أن وصلت للفندق
في الفندق ::

نور : السلام عليكم
نوف : و عليكم السلام .. و ينك ؟ اجل رقدتي أكثر ؟
نور : شاسوي في طريقي واحد دعسني
نوف و هي تشهق : الله يقطع ابليسه ما لقى الا اليوم يدعسك .. بس عسى سيارتك ما تضررت واجد ؟
نور : لا بس انشرخت شوي .. و هو عطاني رقمه عشان يدفع تكاليف التصليح
نوف : لازم يدفع الا تعالي امك واجد تحتاجيك
نور : يوه عليها مسكينة

نوف : بسرعة امشي ندخل القاعة عشان تتطمن عليك
نور : يالله اجل أمشي

( نوف هي أعز صديقة عند نور .. و اللي قوى علاقتهم أكثر هو أن اليوم عرس خال نور ( حسن ) من خالة نوف ( أحلام ) )
في القاعة :

أم نور : وينك يمة تأخرتي واجد ؟
نور : شاسوي يمة تدرين زحمة الشوارع و لا واحد دعسني
أم نور و هي خايفة : يوه على بنيتي الوحيدة عسى ما صارلك شىء ؟
نور : لا يمة الحمدلله بس سيارتي شوي تشرخت
أم نور : الف حمدلله بدال السيارة عشر .. ما يغلى عليك شىء بنيتي
نور : يعلني ما انحرم منك يمة
أم نور : شخبارج نوف ؟ و شخبار أمك ؟
نوف : الحمدلله كلنا بخير ..
أم نور : أمك ما تبين وينها ؟
نوف : شيها عند العروس
أم نور : اجل أستأذنكم بروح عندها
نوف : نوارة قومي نرقص ؟
نور : اوك
في قاعة الرياييل :

يوسف : تدري أحمد اشصارلي في الطريق
أحمد : شدراني .. ليكون شايفني ساحر
يوسف : خخخخ تنكت ويا وجهك
أحمد : الا تعال شصارلك؟
يوسف : دعست سيارة من السرعة
أحمد : عسى ما صار شىء ؟
يوسف : لا الحمدلله سيارتي صاحية بس سيارة البنت شوي تشرخت
أحمد و هو فاتح عيونه : داعس بنت ؟
يوسف و هو سرحان : ولة كل البنات
أحمد : أقول يا السرحان .. شتفكر فيه ؟ تراني أفهمك .. فضفض اللي في قلبك
يوسف : هااا مدري شصارلي من أول ما شفتها
أحمد : نقدر نقول حب
يوسف : هه روح ول .. اي حب يا رجال .. اممممم بس يمكن اعجاب
أحمد : كل شىء ممكن .. بعدين بنسولف عن ها السالفة .. قوم الحين نشاركهم بحفلة زواج خالتك أحلام ..
هذا الجزء الأول من الرواية أذا اعجبتكم قلولي عشان اكمله