التصنيفات
ازياء للرجال

رسالة من إمرأة مقهورة موضة

( رفقاً بالقوارير )
هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهل فعلا يترفق الرجال بنا .. بل على العكس تماما أصبحت المرأة( معظم نساء عالمنا العربي ) الآن هى التى تتحمل كل الضغط والألم ، فأصبح مطلوب منها أن تتحمل زوجها وأبنائها وعملها ولا يحق لها أن تتذمر أو تشكو أو تتألم أو حتى تتنظر كلمة شكر أو عرفانا بالجميل ،، وإذا ما اشتكت أو صرخت قالوا عنها أنها متمردة وأنها تتدمر بيتها أو أنها لا تستحق أن تكون أما أو زوجة
فإذا ما تحدثنا عن علاقتها بزوجها فمطلوب منها أن تتحمله فى غضبه ومرضه وعصبيته وصراخه وأن تحترم مشاعره وتقدره وأن تتحمل أى شىء يصدر منه بغض النظر عن مشاعرها وإحتياجتها وآلامها هى ، ،* فإذا ما نظر إلى غيرها قالوا لها ( كل الرجال بعملوا كدة ) وإذا ما تتطور الأمر وخانها قالوا سامحى واغفرى ( ودوسى على كرامتك علشان البيت والأولاد ) وإن لم تسامح وثارت لكرامتها وطلبت الطلاق وصفها الجميع بأنها لا تحب بيتها وأولادها وأنها( خربت البيت ) * وإذا ما تزوج رجل بإمراة ووجدها لا قدر الله غير قادرة على الإنجاب سمع الأصوات من جميع من حوله تزوج غيرها لا يصح أن تبقى بدون ذرية ويقول له الجميع ( الشرع محلل أربعة ) دون مراعاة لمشاعرها ،، وإذا ما كان العكس وكان الرجل هو الذى لا ينجب طلب الكل من الزوجة أن تصبر وتتحمل وإلا فإنها ستحوز لقب مطلقةويطلب منها أن تغلق على نفسها كل مشاعر الأمومة لديها حتى لا تجرح أو تهين زوجها
هذا جزء ضئيل جدا مما يحدث لمعظم النساء من حولنا لأننا لو أسهبنا فى هذا الموضوع وهذه التفرقة بين الرجل والمرأة فلن يكفى المدونة بأكمله لذلك فهل هذا هو قول رسولنا الكريم رفقا بالقوارير
ولى معكم عودة إنشاء الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.