التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

رسالة إلي روميوا

روميوا …
ادعوني كما شئت …
جولييت
مغرمة بالحب
عاشقة البحر
ميرو
ادعوني كما تريد لكنك ستبقي روميوا
ستبقي ذلك الشاب الذي وقع بغرام الحب
الذي أهدي قلبه إلي جولييت من أول أن وقعت عينه بعينها
روميوا لو يوما التقينا
و تحدثنا ساعات …. و ساعات عن الحب
فلن يتغير شيء ..
فأنا اشتاق لعينيك و أنا أمامها
فأنا أكتب و أكتب حتى وقع القلم بحبي
يا قلبا أهديته قلبي … و انا لا أعرف له أسماء
يا حبا .. ناديت باسمه حتى سمعت ندائي السماء
نعم كم كنت حمقاء
لأكتب ألف خطاب و أرسلهم إلي شخص بلا عنوان
لأنني أحببت قلبا …. لا اعلم إذ ما كان طيف أو انسان
لكنني أتبع قلبي ….
الذي كتب اسمك …. بداخله منذ أزمان
قبل أن أولد و أن تولد
قبل أن أعرف للدنيا ألوان
روميوا …
سوف أحبك دائما مهما كان
سأتحدى من أجلك … كل العيون و الزمان
فقد وقعت بدوامة الحب و الحنان
إليك يا روميوا رسالتي …
رسالة من قلب إلي انسان ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.