التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

[ رحيل الأحبّة … ] " مشاركتي المسابقة – الحملة "

ما الاخبار ؟ اتمني ان تكونوا بخير .. اتيت لكم

بقصيدة اعجبتني كثيرا وهي عن فقدان الاحبة

بدأنا

رحلَ الأحبّةُ ، لم يعدْ لي مِنْ سنَـدْ || وأنا غريبٌ عـن ديـاريَ والبلَـدْ
وحدي ، أحاربُ في هواهمْ وحدتي || وأواسي قلبـاً فـي أعـزّاءٍ فَقَـدْ
أشتاقُهمْ في صحوَتي ، فإذا غَفَـوْ || تُ مَدَدْتُ نحوَ لِقائِهمْ، جُنحيَّ مَـدْ
فالبُعدُ عنهـمْ فـي ازديـادٍ كلّمـا || فاضتْ سيولُ الوجدِ تجري دونَ حدْ
ترجوكَ صفحاً يا أبي عـن تائـهٍ || جابَ المنافي، غيرَ حبّكَ ما وَجَـدْ
كـمْ ذا تمنّـى عـودةً فـي ليلـةٍ || مِنْ غربةٍ أمسى بها خاوِ الجسَـدْ
فمضيتَ أنـتَ بـلا وداعٍ مُسرعـاً || وبقيـتُ أزدردُ التحسّـرَ والكمَـدْ
حتّى أتى خبرُ الحبيبِ أبي الهُدى|| فغرقتُ في الهذيانِ، حولي لا أحَـدْ
أبكي، وما في العينِ دمعٌ يُرتجـى || والرّوحُ أهلك ها التصبّـرُ والجَلَـدْ
أفَعَلتَها ؟ وخَلفتَ وعداً يـا أخـي || أوَهكذا وعدُ الشقيـقِ إذا وَعَـدْ ؟
كنّـا نَعُـدُّ الوقـتَ للّقيـا، فمـا || عادتْ سُنونُ الشوقِ تُحْسَبُ، أو تُعَدْ
لمَ يبقَ لي غير انتظـارِ سويعـةٍ || فيها أُلاقـي وجـهَ تـوّابٍ صَمَـدْ
ربّـي: أتيتـكُ داعيـاً ومـؤمّـلاً || لا تكسِفَنْ عبـداً يَمدُّ إليـكَ يَـدْ
هَبْ خالقي من فيضِ غيثكَ رحمـةً || لأخٍ حبيبٍ غـابَ عنّـي وابتعـدْ
عافَ الدُّنا مِـنْ خلفِـهِ، وعذابهـا || عطشاً لهوفاً نحوَ حوضكَ قـدْ وَرَدْ
ولوالدي، من طيبِ عطفـكَ نظـرةً || واغسلْ خطاياهـمْ بحبّـاتِ البَـرَدْ
واخلعْ عليهمْ ثوبَ عفـوِكَ كلّمـا || قطرٌ هما – يا ربُّ – أو طيرٌ غَـرَدْ
واجمعْ مع المختارِ شمـلَ شتاتنـا || بِجنـانِ عَـدْنٍ وارفـاتٍ لـلأبَـدْ

كاتب القصيدة

إياد عاطف

وأختم موضوعي بـ

اتمني ان تكون القصيدة نالت الاعجاب

كما اعجبتني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.