غربت الشمس وبدءتالطيور والعصافير تعود الى اعشاشها
فوقفت اطل على الحديقة التي قظيت بها اجمل ايام حياتي
فستنشقت بعض الهواء النقي فهبت ريح من امامي فحركت
اغصان الشجر من بعيد سمعت صوت ازيز فألقيت نظرة عندها
توقفت فرأيت ابها منظر انها عرش ذكرياتي فتلك هيه ارجوحتي
ركضت نحوها بفرح غامر وظحك زاهر فقلت نعم انها ارجوحتي
فلتمستها وكأني اربت على رأس طفل صغير وجلست على مقعدها
فتلك كانت مسرتي ولحن اغنيتي وظحكت طفولتي نعم فتلك ارجوحتي
فرحت اتأرجح بقوة جيئة وذهاب لئطفآُ احزاني من انتظار الشوق في
سقم البدن فبين البداية والنهاية وحتى الآن لا يمكنني القول هذاحلم او
عالماً من الخيال هيه كلمات فكرت بها ففاضت وتبعثرت وتطايرت مع ادراج
الرياح فعند الغسق كلانا قد تلاشى فقد عدت لمنزلي احمل معي احلى الذكريات
وانتي بقيتي كما انتي يا ارجوحتي لم تمسكي سوى يد الزمن التي جعلت منكي
صدىءة