التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

راقية :-إليك يا رسولي وشفيعي

يا من حكمت الأمم بقبضة مُلئت بالرحمة والعطف ..
يا من هوتك قلوبنا دون لقيآك ..
وغدوت مُعلما ومرشداً وهادياً لنا ..
بصبرك على من أخطأ ..
وعطفك على من أساء إليك ..
ضربت لنا أمثالاً بالقدوة و حُسن الخلق ..
فأنت شفيعنا وحبيبنا ..
ألست من أخرجنا من الظلمات للنور ؟ ..
وأبحرت معنا حتى رسينا على شاطئ الأمان ..
ألا يحق لقلوبنا الأنين ولعيوننا البكاء بعد فقدك يا حبيبنا ؟
ترافقنا سيرتك بقلوبنا وأرواحنا ..
تذهلنا دائماً تلك القصص التي نسمعها عنك وعن عطفك وحنانك ..
عن قوتك وحزمك دون أن تنسى اللين حتى مع أعدائك ..
فأين أنت عنا لتُعيدنا لدروب الخير والطاعة ؟ ..
لتنقذنا من ظُلمات أنفسنا ..
وألا ليت الأمنيات تتحقق لتعود بيننا كما كنت بين أصحابك ..
تعلمنا وترشدنا وتأخذ بأيدينا إلى الطريق الصحيح ..
عليك أفضل الصلاة والسلام يا شفيعنا ونور أمتنا ..
اللهم صلِ على محمد وعلى أله وصحبه أجمعين ..

.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.