هذه الخاطره مدهاه الي اكثر شخص كنت متعلقه به كثيرا كان كاخي وكل شئ ولكن ….
فقط اتمني ان تنال اعجابكم وان كان موجودا كانت ستعجبه .
لقد رحلت وتركتني
في ظلام الليل الدامي
ودموعي التي تحرق وجنتي
وقلبي الذي يبكي علي حالي
وعدتني بالا تتركني
واخذت ميثاقا علي وعدي
وعدت والدتي بانك ستكون بجواري
واين انت الان فانجدني من لهيب الماضي
برودك كان يقتلني
وغموضك كان بالنسبه لي املي
وقسوتك كانت كل ما اتذكره في قلبي
و رغم وحدتك كنت لا تتركني
وعدتني ان تظل بجواري
وان تكون معي في طريقي وقراري
واخبرتني انه مادمت بجوارك لا تخافي
في ذلك اليوم المؤلم
وفي هذا الليل المعتم
سعادة كانت تغزي محيا عينك
وترددت كلمه اسف من بين شفتيك
كنت سعيدة ولم اشعر بالاطمئنان
شعرت بانني ربما افقدك الان
وحينما اهديتني دفترك بكل حنان
واخبرتني انكِ الان في امان
حاولت تصنع الابتسام
اهدء ما بك ؟ لما الاعتذار الان
نـَهضت ببرود وخرجتــَ من الغرفه
شعرت بانه ربما هذه اخر مره قد اراه
وياليتني لم اشعر فاحساسي كان صادقا بكل محياه
لم اصدق ما سمعته وكذبت الخبر كثيرا
وبكيت وصرخت وانا انتظرك طويلا
لقد كان صوتك يتخلل الي قلبي
وغومضك يتسلل بهدوء الي عقلي
انسيت انك وعدتني ؟
" ستظلين في حمايتي "
احببتك كثيرا اخي
وها انت تخذلني
بكيت ليل نهار
واصبحت في وضع منهار
واصبحت اراقب امواج البحار
وبقيت لا اسمع سوي حفيف الاشجار
ها انا احاكي القمر .. مثلك
اهمس له … بك
ابكي فقط .. لاجلك
لقد كنت مخطئا حينما ظننت ان لا احد يهتم لامرك
هل قررت الرحيل فجأه دون وداع
هل ستتركني وحدي اذرف الدموع
لقد كنت كأخي .. بل اكثر
كنت اخي الاكبر
ابث همومي واحزاني لك
هيا اخبرني الان
اجبني … وماذا بعد لقد فات الاون
لقد كنت كالحمقاء
لم اشعرك يوما باني اختك .. كم انا بلهاء
تمنيت في حياتي قول كلمه واحده لك
" انا بجوارك "
هذه فقط
لما رحلت ؟
لما تركتني ؟ لما خذلتني ؟
لما ابكيتني ؟ لما المتني ؟
لما وصيتني الا ابكي ؟
وانت تعلم اني ساكون وحدي
اشتقت الي برودك وغموضك
الي قسوتك وجمودك
هل حقا هذا حقيقي ؟ هل انا في كابوس ؟
ايقظني منه لا تتردد
اري طيفك يلوح لي ويبتسم من بعيد
يقول لي هيا انتظري يوما جديد
انا معكِ لا تحزني
لا تقلقي لم اترككي .. اهدئي
اجري خلفك علي امل ان تكون معي
وعدت خائبة بقلبي المتألم ِ
انا اسفه
فات الاوان علي قولها .. اعذرني
وما استطيع قوله الان ( وداعا ونلتقي بعد الممات )