حينما تبدع الأنوثة وتسترسل في الحديث
حينما تكتب أبياتها وتنشر حبرها
لتسطر لنا ما كنا لا نتخيلة
من أحساس ومن أللفاظ هي والله كحبات الماس
حينما تتقمص الشخصيات وتجعلنا نزرف العبرات
حينها أقول إنها غاضبة
وحينما تتراقص أبياتها وتلون كتاباتها
حينها تتراقص العيون وتتلعب مع القلوب
حينما تكتب أبياتها وتضبط قفياتها بل
وتلعب في بحورها بحور الحروف والكلمات
حينما تكتب خواطرها وتسطر مشاعرها
تُدخلُ علينا البهجة والسرور
وتدخل إلينا الاحساس المتسلل إلي القلوب
فوالله فوالله لقد أنزلت عيني عبراتها من أحساساتها
التي دوما تلمس شغاف القلوب