* حيآة الآصــــدقآء ..
……………………
فتآة في مقتبل العمر تلعب مع صديقآتهآ بفرح ، لآ يتشآجرَّن ألآ نآدرآ ،
وآن تشآجروآ لم يمض يوم آلآ ترآهم يضحكون سويآ ، حيآتهم مليئة بآلحب وآلود وآلآيثآر .
كآنت هنآك من ترآقبهن وتتمنى أن تكون مهعن ولكن عندمآ تتذكر صديقآتهآ آلسآبقآت تحزن ..
سآحكي لكم قصتهـــآ :.
هذه آلفتآة تدعى مروة كآن لديها صديقآت فيما مضى ولكنهن طعنوهآ في ظهرهآ ، بسبب طيبتهآ
فكآنوآ يستغلونهــآ لمصآلحهن آلشخصية . هؤلآء الفتيآت آسميهنَّ ( صديقآت آلمصلحة )
كآنت مروة تنسآق لهن ولآوآمرهن ، تتحمل آهآنتهن من أجل أن لا تخسرهن ..
سآذكر لكن مثآلآ .. كنَّ يآمرونهآ بأن تعطيهن وآجبآت المدرسة ،
فكآنت هي تتعب بآلكتآبة بينمآ هن يآخذونه بلمح البصر ، وذلك لآنهآ طيبة القلب .
تشجعت مروة يومآً لكي تذهب للفتآة في آول القصة وصديقآتهآ ولكنهآ خآفت وترددت من آن يرفضوهآ
فقآلت لنفسهآ تشجيعاً : لن آخسر شيئاً لو ذهبت وحآولت ..
تنفست آلصعدآء وذهبت آليهن وقآلت بآبتسآمة :
السلام عليكن ورحمه الله وبركآته
فرددن السلآم عليهآ قآئلآت : وعليك السلآم ورحمه الله وبركآته
قآلت مروة متردده : هل يمكن آن نصبح صديقآت .؟
ردت آلفتآة في أول القصة والتي آسمهآ مهــآ قآئلة بآبتسآمة :
بكل تأكيد ، ولما لآ ..
تعجبت مروة من ردهآ آلسريع وقآلت :
ليس لديكن مآنع بأن أصبح صديقه لكن وأنتن لم تعرفنني آلآ الآن .!
ردت عليهآ فتآة آسمهآ سآرة :
ولمآذآ نمآنع .؟ إن كنتِ تقصدين أن نتأكد من أخلآصك لنآ فنحن نريدك أختأً في الله ..
وآردفت فتآة آسمهآ سلوى قآئلة :
أنتي يآ ……….
قآلت مروة بآبتسآمة : آسمي مروة ^،^
قآلت سلوى : يآمروة ^،^ ترين أننا لآ نتشآجر كثيراً ، لآننآ تصآدقنآ في الله ، فنحن لآ تهمنآ آلمصآلح الشخصية ،
بل نجتمع على رضآ الله دومآً فنصلي سوياً ونعبد الله سوياً ونذكره سوياً ، فنحن مثل لقول موسى عليه السلام :
( أجعل لي وزيراً من أهلى * هارون أخي * كي نسبحك كثيراً * ونذكرك كثيراً * إنك كنت بنا بصيراً )
قآلت مهآ بآبتسآمة :
صآدقة يآ سلوى ، مروة آريد نصحك بنصيحة وأتمنى أن تقبليهأ مني كنصيحة من أخت لك تحبك ..
ردت مروة قآئلة : تفضلي 3>
مهــآ :
لآ تصآحبي من هو بعيد عن الله ولآ يصلي فهو سيتركك كمآ ترك ربه عز وجل ..
……………………….
العبرة :
لآتصآحب تآرك الصلآة ..
فهو سيتركك كمآ ترك الله ..