تتمايل الاغصان فرحا بقدوم المطر…فتترجم فرحها
بتمايلها يمنة ويسرة…
تستقبل المطر بكل حب..وتسكن قطراته اعماق جوفها…
فترد الروح لها ويعود الشباب ليستوطنها…
ويكسو اللون الاخضر وريقااتها…وتعود العصاافير لتبني اعشاشها ولتغردعلى بديع الشجر…
هكذا هو المطر بالنسبة للشجر….
…..
اما انا…فاعشق المطر…اخرج فورا عند سماع
صووت تساقط قطراته باالارض…اقف مغمضا عيني
مستمتعا بتساقط قطراته على جسدي…انها تبلل جسدي
وملابسي…وكذا همومي واحزاني…بليليها واغسليها
يامطر…كي لا يعود لها اي اثر في عقلي …وقلبي…
في تفكيري ووجداني…كي لا ارى اثرها في عيووني…
كي لا يشعر بها من حووولي…كي لا اتأذى ولا يتأذون…
كي اعيش بلا احزان بلا هموم…ااغسليها ياقطرات
النقاء…
اغسلي قلبي وطهريه من الاحزان والهموم…من الاحقاد
ومن كل فكر مسموم…اغسلي ياامطر ليعود القلب نقيا
مثل ما ولد…
نقيا صافيا طيبا لا يحمل البغض ولا الحقد…
طهريه يامطر وطهري قلوب كل البشر…ليسود الوئام
والحب ابد الدهر…هيا يامطر طهري القلوب وامسحي
الكدر…وانثري ياارياح همومي مثل ما تنثرين الشعر…
هذا ما افعله اناا عند هطوول المطر…وبعدها ارجع
الى مأواي وقد فرغت شحنة الم من احداث القدر..
شحنة كانت تنغص عيشي فغسلتها بماء ااالمطر…
وعند توووقفها اعود لامارس طقوس حياتي مع البشر…
حياة يتخللها الفرح الحزن الحب الكره الوفاء
والغدر…
فتتكون شحنات الم من جديد في حنايا القلب…
ولابد لي من تفرغتها لاعاود حياتي…
وها اناذا بأنتظار هطولك يا مطر…
بأنتظار هطولك يا مطر…
من انسياب نبض قلمي