.
.
.
جنون حكايتي بدأ عندما اختلطت الالوان في نظري
اصبحت مقلتاي لا تبصر الا سواداً..
ظلماً قهراً حزناً دماراً شاملاً يفتك بي وانا في حالة استسلام..
اصدقهم قولاً ان الاسود ملك الالوان
الا انه في حياتي ملك طاغية !
اباد كل الالوان وتربع على عرشه وقد لوى شفته ساخراً
كادت حرب طاحنة تنشب بيني وبينه الى ان..
زين حياتي بالأحمر ! انه متعة بحد ذاته
فحضوره يترافق بصرخة ألم "غدت سمفونية حياتي"
ولحضوره الآخر دوي انفجار خاص "فأي روعة تضاهي تطاير الاشياء مصحوبة بالشرر"
انه الدماء انه وهج القنابل ونار لا تشبع !
اضحيت اراقبه بسكون والغريب انه لا ينافس الاسود على عرشه حتى "فهو طاغية من نوع آخر"
بدا لي انهما في حالة انسجام لا يستغني أحدهما عن الآخر..
لازلت أنسج أسطر حكايتي فحبري لم يجف بعد
سرها يقبع في أسطر فصلها الاخير !
هل سيكون للألوان فيها ظهور من جديد لتؤازرني على قهر جبروت الاسود؟
ام سيندثر وجودي وتنطفأ انفاسي خاضعة لجنون الاسود؟
✖
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف هو حالكم يا رواد هذا القسم؟
احببت ان اشارككم اول خاطرة لي
لقد استمتعت بكتابة الخاطرة بحق فهي تختلف تماماً عن كتابة الروايات
شعرت بالراحة بعد ان نفست ما بداخلي من مشاعر على شكل اسطر وكلمات
حتما لن تكون هذه اول وآخر خاطرة اكتبها
لا تبخلو علي بتعليقاتكم وآرائكم