تظهر هذه الحالة عندما لا تفرز العين القدر الكافي من الدموع التي تساعد على ترطيبها ومنع التهابها . تفرز الدموع بطريقتين:
-
بشكل طبيعي بمعدل بطئ وثابت لتساعد على تشحيم وتسهيل حركة العين.
-
بكميات كبيرة بمعدل سريع في حالة تهيج العين أو عند البكاء.
-
وخز وحرقان بالعين
-
الرغبة في حك العين
-
وجود مخاط في شكل خيوط حول العين وداخلها
-
تهيج العين من الدخان والرياح
-
صعوبة واضحة في ارتداء العدسات اللاصقة في حالة استعمالها
-
زيادة كبيرة في إفراز الدموع
وقد تبدو فكرة زيادة إفراز الدموع في حالة جفاف العين غير منطقية ولكن إذا كانت الدموع المسئولة عن تشحيم العين تفرز بكمية غير كافية فإن ذلك يؤدى إلي تهيج العين. وعند تهيج العين فإن الغدة الدمعية تفرز كمية كبيرة من الدموع غالبا ما تكون أكبر من قدرة العين على تصريف هذه الكمية الزائدة فتفيض خارج العين.
-
الطبقة الخارجية زيتية لمنع تبخر الدموع وبقاء سطح العين ناعما وتفرز بواسطة الغدة الجفنية
-
الطبقة الوسطى مائية تنظف العين وتغسلها من الأجسام الغريبة وتفرز بواسطة الغدة الدمعية
-
الطبقة الداخلية مخاطية تسمح للطبقة المائية بالانتشار بالتساوي على سطح العين كما تساعد في الحفاظ على رطوبته وبدونها لا تلتصق الدموع بالعين وتفرز بواسطة الملتحمة (الغشاء الذي يغطى الصلبة ويبطن الجفون).
– ايضا هناك امور عديدة مثل الجو العام .. الحر والرطوبة او التعرض للعواصف ,
– التعرض او الجلوس امام اجهزة التبريد او التعرض لدخان السكائر .. او التعرض للمرتفعات العالية ..
– بعض الحالات ممكن ان يكون الجلوس امام شاشة الكومبيوتر او الاجهاد بالعمل مهيجات لمثل هذه الحالة ..
– العدسات اللاصقة .. ايضا تقوم بامتصاص الدمع الموجود في العين فتؤدي الى جفاف العين في بعض الحالات ..
– عادة ما يصاحب جفاف العين التهاب المفاصل (مثل الالتهاب الروماتويدي المفصلي Rheumatoid arthritis) .. اطلع عليه اكثر .. ظ…ظ† ظ‡ظ†ط§ ..
اضافة اللى امراض اخرى من النادر ما يحصل معها ..
– وجفاف الفم. كما قد تسبب بعض الأدوية جفاف العين من خلال تأثيرها على تقليل إفراز الدموع. ولذلك يجب إخبار طبيب العيون بكل أنواع الأدوية التي يتناولها المريض. كمثال للأدوية التي قد تسبب جفاف العين:
-
الأدوية المدرة للبول
-
بعض أدوية الضغط
-
مضادات الحساسية
-
الأقراص المنومة
-
أدوية الأعصاب
-
المسكنات
وبما أن بعض هذه الأدوية يكون ضروريا للمريض فيجب عليه التعود على جفاف العين أو استعمال دموع صناعية. وغالبا ما تكون عيون الأشخاص المصابين بجفاف العين حساسة للمواد الحافظة المستعملة في قطرات العين أو الدموع الصناعية مما يؤدى لتهيجها.
يمكن لطبيب العيون تشخيص جفاف العين من خلال الفحص الكامل وقد يحتاج الطبيب لإجراء بعض الاختبارات التي تقيس إفراز الدموع.
كيف يتم علاج جفاف العين؟
-
إضافة الدموع: يمكن لقطرات العين المسماة "الدموع الصناعية" أن تؤدى وظيفة الدموع الطبيعية فهي تقوم بتشحيم العين والمحافظة على رطوبة سطحها.
وتوجد بعض أنواع القطرات الخالية من المواد الحافظة تستعمل أكثر من مرة كل ساعتين. وهناك نوع من الدموع الصناعية الصلبة التي توضع تحت الجفن السفلي يوميا وتذوب في شكل مواد شحمية تؤدى دور الدموع. ويمكن استعمال هذه الدموع الصناعية حسب الحاجة (مرة أو مرتين في اليوم). -
الحفاظ على الدموع: الحفاظ على الدموع الطبيعية للعين هو شكل آخر للحفاظ على العين في حالة رطبة. وفى الوضع الطبيعي فإن الدموع يتم تصريفها من خلال قناة صغيرة إلى الأنف (وذلك هو سبب الرشح من الأنف أثناء البكاء). ويمكن لطبيب العيون غلق هذه القناة بصفة مؤقتة أو دائمة للحفاظ على الدموع الطبيعية لفترة أطول فوق سطح العين.
-
الطرق الأخرى: بما أن الدموع تتبخر مثل أي سائل آخر من فوق سطح العين فإن أحد خطوات علاج جفاف العين هو منع هذا التبخر. وذلك ممكن باستعمال مصدر لإضافة الرطوبة داخل الغرفة التي يجلس المريض بها.
يمكن ارتداء نظارة ذات حواف جانبية لمنع تأثير الرياح في زيادة تبخر الدموع ولكن قد يعيق ذلك الرؤية الطرفية أثناء القيادة.
يجب تجنب الجلوس في غرفة ذات درجة حرارة عالية أو استعمال مجفف الشعر والبعد عن التيارات الهوائية الشديدة والامتناع عن التدخين. وقد يشكو البعض من الشعور بالحكة في العينين عند الاستيقاظ صباحا وهو ما يمكن علاجه باستعمال مرهم بكمية بسيطة قبل النوم. كما أن جفاف العين بسبب نقص فيتامين (أ) من الوارد حدوثه وبالذات في الدول الفقيرة وغالبا ما يصيب الأطفال ويعالج باستعمال مراهم تحتوى على الفيتامين..